ركبت سفينة الأحزان
ولا زلت أجوب البحار
يمنة ويسرة
ولا زالت رياح الكمد تداعب أحزاني بشغف
ومياه الآهات تحاصر سريري وجسدي النحيل
علني أرسو يوماً على شاطيء الأمل
يأخذني فكري إلي المدى البعيد
نحو هاتيك الغيوم
نحو الأفق
وطيور النورس ..
ولا زال الحلم يزورني ..
ولا زلت أحتظنه
طعم الحزن ..
يشوه صور الجمال..
بداخلي .من حولي
تساقطت الكثير من السنين أمامي ..
حاولت ربط السعادة ...
تكبيلها ..لكنها صفعتني ..!!
وبدأت تجاعيد الحزن تغير من ملامحي
في داخلي صرخة
في داخلي أكوام حزن...
ما له أول ولا آخر .
في داخلي ألف آه وآه ..
سمعت صوت أنين بداخلي ..
يجرني بقوة إليها .
فما وجدت إلا ذاك الحزن يناديني .
يصحبني معه حيث الفراغ .
تأملت حياتي ..
فكرت ..!!
أستغربت ..!!
وتسآلت ..!!
هل أنا من عاش الحزن
أم هو من عاش فيني ..
لا أرى ....
لا أسمع .!
إلا الحزن ..
لا أدرك من أمري شيئاً
كل ما أعلمه أن حبه مدفون بداخلي
مــع ودي