بخُطى متثاقلة أفتح باب غُرفتي في ذ لك البيت القديم !
أُمعن النظر جيدا ً لزوايا تلك الغرفه التي شهدت أجمل لحظات عمري !
تلك النافذة بستائرها القديمة , مازالت كما هي لم تتغير !
ومازالت تلك النافذة مغلقه !!!!
أنظر من خلالها أرى ذاك الشارع ,, وذاك الممر ,, وتلك الطريق !
أشعر بغضات من الحنين تعتريني ,, فما زالت آثار خطوات قدميه باقية !!
أنظر إلى الزاوية الأُخرى أرى ذاك السراج الصغير ,, كان نورَه من
إحدى النجمات المملؤه في تلك السماء حينما ألقاااك !
بقي السراج ! وبقي وجهي المليء حُزنا ,, ورحلت أنت !!!!
أنظر لخزانة ملابسي , أفتح الخزانه , أشعر بقشعريره في جسدي !!
أرفع رأسي لذاك الرف المُتهالك ,, تمتد يداي للأعلى لتُمسك بصندوق ٍ
صغير ,,, يئن قلبي ,,, أُمسك ذاك الصند وق ,,, أنفض غبار السنوات
الماضيه عنه ُ !!
أفتحه ببطء ,,, بلا وعيٍ مني تتساقط دموعي !!! كم تحرقني تلك الدموع !
تمتد يدي لتلك الأوراق المُخبأه هناك !
أشتاق لقراءتها من جديد !! أرى من بين تلك الأوراق تلك الصوره
الجميله !!
في لحظات أدركت ُ أنني ماعشقتُ يوماً سواااه !!
كتمت ُ ذاك الحب في قلبي ,,, وأغلقت باب قلبي بأحكام !!!
كانت الآه تسكن قلبي كُلما مرت ذكراه في خاطري المجروح !
عبثا أُحاول أن أسجن دموعي !! فتلك الأحزان هي من سكنت روحي !!!
وأنا كنت السجينه التي تقبع خلف تلك الأسوار من الحزن !!!!
حاولت ُ أن أقوم بد فن ذاك الحب في أحدى القبور لم أستطع !
بل وجد ت ُ روحي هائمة ً حول ذ لك القبر ,,, وبيد اي هاتين أُحاول
أن أُخرج حبك الباقي منه ُ !!!!