شمعةٌ تحترق
جسداٌ منهك
عيونٌ تترقب المصير
أفكارٌ مشتته..
روحٌ مبعثره هنا وهناااك
في أروقة الضياع
جسداٌ منهك
عيونٌ تترقب المصير
أفكارٌ مشتته..
روحٌ مبعثره هنا وهناااك
في أروقة الضياع
سؤال يحاور الجواب
من أنا.. من أين جئت ..ولما ؟؟
عيون ٌ زائغةٌ ترتقب القرار
شتاتٌ ما بعده شتات
نحيبٌ في أجواء فؤادي
وعويلٌ في أروقة المكان
دعاء يناجي بصمتً يرتجي البقاء
ودموٌع من شهد ًتتوسل الرجاء...
عودي بعدُكٍ لا عذاء لنا
اضطراب وحيره .. قلب يتمزق
وتساؤلات لها الفكر يُحار
قلبي ينشطر نصفين
ترى ماهو المصير
أللبقاء أم الرحيل
ونفسٌ تستجير
ياللُعبة الأيام
تشقيني.. ترديني..تُبعثر أحلامي
تضحكني تارة وتبكيني
وأتيه مع الذكرى والماضي
وتارة أعيشُ بالأحلام
قلبي أنا لا يقوى على الآلام
أسألك بمن بعث في جسدك الروح
و حرك في قلبك النبض
و جفف في عينيك الدمع
أما تخاف الأيام تغدر بك !!..وتخونك قوتك ؟
أم ما تملكه من جبروتٍ يُذلًك
أين أنا مني ..أين أنت من نفسي
سأبقى بين أملي و يأسي
وأمضي بين صبري وجروحي
سأمحو شكلي ... ورسمي ...وكل حرفٌ من إسمي
سأبقى كما أنا شمعةٌ تحترق لتُنير دربك
كفراشة الضوء.. أدور ..وأدور
إلى أن اسقُط
اشتقت اليكم فاعذروا الغياب