شلة المقطعين

أهلا وسهلاً في منتديات شلة المقطعين للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة المقطعين

أهلا وسهلاً في منتديات شلة المقطعين للتسجيل اضغط هنا

شلة المقطعين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    رأسى يكاد ينفجر

    رميو عرباوى
    رميو عرباوى
    عضو متألق
    عضو متألق


    ذكر عدد الرسائل : 2722
    العمر : 39
    السكن : مع النجوم كى اشاهد القمر
    مزاجي : رأسى يكاد ينفجر Pi-Ca-17
    تاريخ التسجيل : 04/10/2007

    h6746 رأسى يكاد ينفجر

    مُساهمة من طرف رميو عرباوى الخميس 21 فبراير 2008, 6:33 pm

    كُلُّ شيءٍ قرِيبْ .. سَهْلُ المنالْ
    الْمَمْنوع ..
    الْمُحرَّم ..
    الْمَحاصَرُ بـِ السِّياجِ وَ بـِ الأسئلة




    كُلُّ شَيءٍ طَوْعُ أنفُسِنا
    المطروقُ مِن دروبِ الإنسانِ ، مَأهولٌ بـِ الخبرةِ وَ العظمة ..
    و غيرُ المطروقِ ، مَأهولٌ بـ نِداءٍ يَعْلو حينَ نُصِيخُ السمعَ ، وَ يَخفُتُ حينَ نبدأُ بـِ الفهْم




    كُلُّ الدروبِ مُتاحة .. كلُّ الخياراتِ الثمينةِ مُتوفرة
    لَكِنها كـَ أكثرِ النفائِسِ - طَمَرَتـْها قِلَّةُ حِيلةِ السنين
    وكـَ أكثرِ الحقائِقِ - غيـَّبَها جنونُ حِيلَتِنا
    فـَ صارَتْ بَعيدَة ، مُهابَة ، وَ وَحيدَة ..؛
    لأنّنا شَبِعْنا ، حينَ شَبِعَتْ بُطُونُنا ..!




    ***



    كُلُّ شيْءٍ موجودٌ ، وَ حاضِرْ
    الوَردَة ..
    الرَّغيف ..
    القُبْلة ...
    لَكِنها لَمْ تعُدْ جَميلة ....... كـَ بَسْمَةٍ خائِفةٍ ، لَمْ تعُدْ جَميلَة ..!!




    الْجَمالُ موجودٌ ، وَ حاضِرْ
    لَكِنهُ يـحْتضرْ ...
    لأنَّ أحداً لَمْ يعُدْ يَحْكِيه




    ***



    " وَ كما يُفترَض أن يَكون "



    مَطَامِحُهم عَظِيمَة ..
    لَكِنَّها ارتضتْ بـِ الغيبِ سَيِّداً مُطاعاً ..
    فـَ عَشِقَتْهُ ، وَ عشقتهُ ..
    حتى أهْمَلَها - كأَغَانٍ عَتِيقَةٍ - فِي الرّكْنِ الْمُظْلِمِ مِنْ جُهْدِهم




    يُصِيبُهُم الْعَبَثُ بـِ الْحُمَّى ..
    وَ تصْرَعُهُمْ حُشودُ الْمَنطِقِ ..
    وَ يَغسِلُ الَّلامَنطِقُ رماداً عَلِقَ بـِ حُزنِهِم الثمينِ غَدَاةَ أقبَلُوا مُترَدِّدين




    ***



    كُلُّ الأشْيَاءِ - مِثْلَ الدِّينِ - تَشَظَّتْ ..
    و بقُدرَةِ عاجزٍ ذابتْ .. و قُطِّرَتْ فِي أَوْرِدَةِ الضَّمِيْرْ ..!




    تتناهَى القِيَمُ ، فـَ تتناثرُ رِمالاً مِن ضوْء ...
    و تنحَسِرُ في وِعاءِ ساعةٍ رمليّة - نصفهُ : عُقوبَةٌ تُحَرِّرُ الْمُحْتاجينَ إلى الله مِنْ تَصَلُّباتِ الضَّميرِ ، تارةً ...... ونصفه : خطيئةٌ تصلبهُمْ على أوداجهِ ، تارةً أخرى !




    ***



    و يُشْرِقُ وَعْيٌ مَرِيض .. !



    هذا الصَّوْتُ الْخَالِدُ ارْتِعاشه .. لاَ يَسْعى إلى اختلاقِ حَياة ..
    وَ أَصْدَاءُهُ تتلاَشى على عَتباتِ آذانِ الموتى ........
    والسَّامِعونَ كَادوا يَرْتعشُونَ ،
    أَوْ ظَنّوا ..!!




    ***



    وأنتَ أنتْ
    لستُ مثلكَ ..
    لستَ مثلي ، لاَ زلتَ أنت
    ترفعُني زهواً بي تارةً ، وَ تارةً مَكراً ..
    وَ تُميلُني أملاً .. وَ قهراً ...
    بـِ خيوطٍ دلَّتْني عليكَ ؛ فـَ لَمْ أتبرَّأْ منها ..
    لاَ هِيَ ِلانْقِطَاع ..
    وَ لاَ أَنْتَ تتعَب !
    لكني أتعب .... و أتعب ...




    أنا لاَ أَطْلُبُ إِسْدَالَ السِّتَارْ ..
    لَكِنِّي أَشتهي لَحْظَةَ تَجَلٍّ : تُلْهِمُنِي ازْدِرَادَ ريقي ، حِينَ تُزْبِدُ الْحُشُود




    أشتهي إغماضةً : تُذكِّرني صقلَ مرآتي ، حينَ تنحسرُ القسماتُ في الوجوهِ بعيداً .. بعيدا



    أَشْتَهِي فِي قَفْلَةِ الْمَشْهَدِ أَنْ أَنسَى وَ أُنسَى ....
    فـَ أنا زِحَامٌ هَاجَرَ ، مِنَ الفَرَاغِ .. و الْفَوْضَى .. إلى كَوْنِ الأشْيَاءِ في نِعْمَةِ الَّلاشَيْء !
    أنا نُقْطَةٌ فَرَّتْ .. مِنْ مَرَارَةِ الْحِبْرِ و فَوْضَى اللّوْنْ .... و اسْتَقَرَّتْ وَسْطَ صَفْحَةٍ نَاصِعَةِ الصَّمْت ..،
    لكنَّ عَيْني لاَ تزالُ تتقمَّصُ البَيَاضَ .. فتستحيلُ النظراتُ أَقْلاَماً - بصِدْقِها الأَحمَقِ - تكتُبُ الماضي ...
    و تستحيلُ شِفَاهِي فُرْشَاةً - بحُمْقِها الأَصْدَقِ - تَرْسُمُ لِلْخُطَى دَرْباً مُقْبِلَة ! ........
    أنا البائِسُ الباقي .. فـَ لِماذا اصْطفيتَ ذاكِرَتي ؟!




    أَشْتَهِي ذَاكِرَةً .. لاَ تَحْوِي غيرَ كُمَّ أُمِّي / وَ بَعْضَ كِذْبَاتِها الصَّغِيرَة ......
    لاَ ذَاكِرَةً .. تَتَعَلَّقُ بِأشياء لمْ تحدث أبداً !




    أشْتَهِي قريةً .. تُعْطِي لِـ أَهْلِها قَسْوَةَ بَرْدِها .....
    لاَ منْطِقَةً .. تَشْتَرِي أرْدِيَةَ الْبَغايا ؛ لِـ تُعْطِي أَهْلَها مِنَ الدِّفْءِ أَصْدَقَه !




    أَشْتَهِي الاعتذارَ لِـ حَاسِدي ..
    فلَمْ يَعُدْ فِي ضِحْكَتِي قُوتاً لَهُا
    وَ لِـ مُشْفِقِي .. فالْعَيْنُ رَوَاهَا فَيْضُها
    وَ لِـ خَائِنِتي ..
    فالْحِقْدُ اسْتقلَّ بـِ قلبِهِا .. في باطِني
    avatar
    زائر
    زائر


    h6746 رد: رأسى يكاد ينفجر

    مُساهمة من طرف زائر الأحد 24 فبراير 2008, 12:23 am

    رميو عرباوي

    أهرب بسذاجة

    من زحام فراغ الذكريات إلى فراغ زحامها..

    كان لها رنين بأعماقي.....آه لو شعرت به...

    وصفت فأبدعت....وكنت ومازلت مبدع...وبنظري الأول...

    رميو عرباوى
    رميو عرباوى
    عضو متألق
    عضو متألق


    ذكر عدد الرسائل : 2722
    العمر : 39
    السكن : مع النجوم كى اشاهد القمر
    مزاجي : رأسى يكاد ينفجر Pi-Ca-17
    تاريخ التسجيل : 04/10/2007

    h6746 رد: رأسى يكاد ينفجر

    مُساهمة من طرف رميو عرباوى الإثنين 25 فبراير 2008, 2:10 pm


    اخى
    رامى

    مرورك زادنى
    بهجة وضياء
    شكرا
    لمدحى
    ولكنى
    تلميذ من تلمذتك
    يا ستاذى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 12:48 am