اسمعوا وعوا ياعرب الردة
ماذا تريدون مني يا بني أمي؟
أتريدون أن أبني لكم من المواعيد الفارغة قصورا مزخرفة بالكلام ، وهياكل مسقوفة بالأحلام ؟
أم تريدون أن أهدم ما بناه الكاذبون الجبناء... أأهدل كالحمائم لأرضيكم ،
أم أزمجر كالأسد لأرضي نفسي؟
نفوسكم تتلوى جوعا وخبز المعرفة أوفر من مجار الأودية
،
ولكنكم لا تأكلون ،
وقلوبكم تختلج عطشا ومناهل الحياة
تجري كالسواقي حول منازلكم فلماذا لا تشربون ؟
للبحر مد وجزر وللقمر نقص وكمال وللزمن صيفا وشتاء .
أما الحق فلا يجول ولا يزول ولا يتغير فلماذا تحاولون تشويه وجه الحق؟
ناديتكم في سكينة الليل لأريكم جمال النور وهيبة الكواكب ،
فهببتم من مضاجعكم مذعورين ،
وقبضتم على سيفكم وعلى أرواحكم صارخين :
أين العدو لنصرعه ؟
عند الصباح وقد جاء العدو بخيله ورجاله ،
ناديتكم فلم تهبوا من رقادكم بل ظللتم تغالبون مواكب الأحلام .
قلت لكم تعالوا نصعد الى قمة الجبل لأريكم ممالك العالم
فأجبتم قائلين :
في أعماق هذا الوادي عاش آباؤنا وجدودنا
وفي ظلاله ماتوا وفي كهوفه قبروا فكيف نتركه ونذهب الى حيث لم يذهبوا ؟
لقد كنت أحبكم يا بني أمي وقد أضرّ بي الحب ولم ينفعكم ،
واليوم صرت أكرهكم والكره سيل لا يجرف غير القضبان اليابسة
ولا يهدم سوى المنازل المتداعية .
كنت أشفق على ضعفكم يا بني
أمي والشفقة تكثر الضعفاء ، وتنّمي عدد المتوانين ولا تجدي الحياة شيئا ،
واليوم صرت أرى ضعفكم فترتعش نفسي اشمئزازا وتنتفض ازدراءا .
ماذا تريدون مني يا بني أمي ؟
أرواحكم تنتفض في مقابض الكهان والمشعوذين ،
وأجسادكم ترتجف بين أنياب الطغاة والسفاحين ،
وبلادكم ترتعش تحت أقدام الأعداء والفاتحين ،
فماذا ترجون من وقوفكم أمام وهج الشمس؟؟
أنا أكرهكم يا بني أمي لأنكم تكرهون المجد والعظمة ،
أنا أحتقركم لأنكم تحتقرون نفوسكم .
انتم يا بني امي موضوع بلا عنوان كرهكم المكان والزمان
ولكن اين ستذهبون.
طبعا لاتعلمون
أنا عدوكم لأنكم أعداء الله
لكنم لا تعلمون
ماذا تريدون مني يا بني أمي؟
أتريدون أن أبني لكم من المواعيد الفارغة قصورا مزخرفة بالكلام ، وهياكل مسقوفة بالأحلام ؟
أم تريدون أن أهدم ما بناه الكاذبون الجبناء... أأهدل كالحمائم لأرضيكم ،
أم أزمجر كالأسد لأرضي نفسي؟
نفوسكم تتلوى جوعا وخبز المعرفة أوفر من مجار الأودية
،
ولكنكم لا تأكلون ،
وقلوبكم تختلج عطشا ومناهل الحياة
تجري كالسواقي حول منازلكم فلماذا لا تشربون ؟
للبحر مد وجزر وللقمر نقص وكمال وللزمن صيفا وشتاء .
أما الحق فلا يجول ولا يزول ولا يتغير فلماذا تحاولون تشويه وجه الحق؟
ناديتكم في سكينة الليل لأريكم جمال النور وهيبة الكواكب ،
فهببتم من مضاجعكم مذعورين ،
وقبضتم على سيفكم وعلى أرواحكم صارخين :
أين العدو لنصرعه ؟
عند الصباح وقد جاء العدو بخيله ورجاله ،
ناديتكم فلم تهبوا من رقادكم بل ظللتم تغالبون مواكب الأحلام .
قلت لكم تعالوا نصعد الى قمة الجبل لأريكم ممالك العالم
فأجبتم قائلين :
في أعماق هذا الوادي عاش آباؤنا وجدودنا
وفي ظلاله ماتوا وفي كهوفه قبروا فكيف نتركه ونذهب الى حيث لم يذهبوا ؟
لقد كنت أحبكم يا بني أمي وقد أضرّ بي الحب ولم ينفعكم ،
واليوم صرت أكرهكم والكره سيل لا يجرف غير القضبان اليابسة
ولا يهدم سوى المنازل المتداعية .
كنت أشفق على ضعفكم يا بني
أمي والشفقة تكثر الضعفاء ، وتنّمي عدد المتوانين ولا تجدي الحياة شيئا ،
واليوم صرت أرى ضعفكم فترتعش نفسي اشمئزازا وتنتفض ازدراءا .
ماذا تريدون مني يا بني أمي ؟
أرواحكم تنتفض في مقابض الكهان والمشعوذين ،
وأجسادكم ترتجف بين أنياب الطغاة والسفاحين ،
وبلادكم ترتعش تحت أقدام الأعداء والفاتحين ،
فماذا ترجون من وقوفكم أمام وهج الشمس؟؟
أنا أكرهكم يا بني أمي لأنكم تكرهون المجد والعظمة ،
أنا أحتقركم لأنكم تحتقرون نفوسكم .
انتم يا بني امي موضوع بلا عنوان كرهكم المكان والزمان
ولكن اين ستذهبون.
طبعا لاتعلمون
أنا عدوكم لأنكم أعداء الله
لكنم لا تعلمون