وداع......
أُودع و أيُ وداع ٍ يليق بك ( أُودع ) بـ ( حرقة ) ترثي ( الوفاء ) ترثي ( الصدق ) و ترثي ( العطـاء )
ترثي كُل معاني ( الأخلاق ) و ( الأصالة ) ترثي كُل مُسميات ( الحُب ) و الإخاء
أُودع و في ( عينيّ ) دموعا ً ( جامدة ) من أثـر الأمس ( أذابها ) مُر ( وداعك )
أُودع و أشعُر بأنّ كلَّ ( رُكن ٍ ) من أركان هذا المُنتدى ( تُودعك ) قبلي تسُافر بـ ( أحلامها ) بعيدا ً تترقُب عودتك
قبل حتى ( رحيلك ) أُودع و في ( قلبي ) لك مشاعر ( الأخ ) الذي ( إحتار ) في ( موقف وداعك ) يبكي بـ ( نبرة الفرح ) في مُكتسب ( إنسان ) كان للشهامة ( عنوان ) و يفرح بـ ( نبرة الحزن ) بـ ( وُعود ) الأمل حيث ُ ( أفراح ) العودة من جديد ( يراها ) كُلّ يومـ مثل ( بزوغ ) الفجر
أُودع ُ بـ ( إبتسامة ) الرضا التي ( تُطلقها ) كُلمّا أنجزنا سويا ً ( عملا ً ) من أجل ( القنّاص )
أُودعُ بـ ( مُشاغبات ) الردود و ( العناوين ) و حُروف ( الحُب ) لـ ياسر القحطـاني
أُودعُ بـ ( رسائل ) المودّه و الصداقه الحميمه التي تُكتب كُلمّا حضر ( الضيق ) عند صاحبك
أودُع و أنا لست ُ ( أُودع ُ ) إسمك و حروفك و كتاباتك
أودُع لأُودعك ( أخي ) الذي لم تلدهُ أمّي !!
أُودعك لـ ( أقول ) أنّ القدر كان جميلا ً عندما جعلني ألتقي بك
أُودعك بـ ( أمل ) أن يجمعني بك ذاك القدر الجميل ثانية ً
و سيُردد ُ حينها نحبّك يا هلال و زوايا هذا المُنتدى /
............................
براءه ......
طفلة ( تُواسي ) غيرها ممّن كان وقعُ ( الزمنُ ) قاسيا ً عليهم ( تُداهم ) أحضان أُختها ( الجميله )
تبتسم في عبس ( وجه ) السنين ترى ( الحياة ) بـ ( عيُون ) الفرح لا ( يُمكن ) أن تتصور أنّ وجهها ( الدائري ) الجميل يستحق لبس ثياب ( الحزن ) ترى في كُل ( نظرة ٍ ) إليها أيام العيـد و ( ربيع ) الفصُول
قدمتُ ( إليها ) جُزءا ً من ( أيامي ) السعيده القليله بعد أن ( غُيبت ) بسمتها فـ بسمة ً تُرسم على شفاتها تجعلك ( كريما ً ) حتى و أنت تُهدي ( بياض ) أيامك لـ يسُود ( سواد أيامها ) البريئه ..
و عادت ( الإبتسامه ) لـ تحكي لها ما حدث في غيابها تفتحُ لها أحضانها قائلة ً /
............................
غُربه و ذكرى......
بـ ( لهفة الماضي ) و حنين ( ذكريات ) الطفوله ينقسم ( الزمن ) حيرة ً بين ( مودّع ٍ ) و ( مُشتاق ) ليكبُر و يغترب ( المواطن ) بـ ( شوقه ) يُهاجر يطوي صفحـة ( ذكريات المدينه ) لـ يُقلّب أوراق ( الجروح ) يربط بينها ( وصلا ً ) لم تُسعفه فيها ( خطواته ) ليسير على دروب ( الحياة ) سعادة ً لـ ( يتأنّى ) بـ ( تمنّي ) العودة بـ ( حرقه ) تُجبره على ( التسيُد ) بين ذاك ( قد ظُلم ) و ذاك ( قد جُرِح ) يُنصف و يُداوي به ( ألم ) الإغتراب بـ ( أمل ) العودة ( يُزيف ) الحقائق من حوله ( وفاءا ً ) و يندم على إغترابه ( جُرأة ً ) يُردد بـ صوته ِ ( همسا ً ) و يصدح به ( صدى ) حرمانه ( رفيقا ً ) يكتُب بـ ( حروف ٍ منثوره ) يتغنّى بها شوقا ً يُجبر ( همسه ) على ( شاعرية ) العُمر ( الفائت ) يُترجم كل ما ورد في طيّات ( زمن ) الحُب ( وردا ً ) قد سقاهُ الزمن ُ ( حُزنا ً ) لـ ( يزهى ) به ( القدرُ ) طفلا ً قد ( فارق ) الحياة ( وهماً )
لـ ( تبقى ) سنينه ما دون ( الورود ) حقيقة ً و عِبرةً لـ ( أشواك ) زُرعت في ( عُمر الشباب ) فـ ( يكتُب ) إحساسه ( ماضيا ً ) يصفُ به المدينه و الورود و الطفوله و أيام ٍ عبرت إلى ( موانيء ) قريبـه يتباهى بها ( ذكرى ) و يُمنّي بها ( الحاضر ) لعّل و عسى رسالة ( غُلفت ) بـ ( عطرها ) تُسعف ( باقي أيام العُمر ) من ( مغبه جراحها )
حينها ( يُصبح ) الحديث مُشوقا ً و ( الذكرى ) في حُلة ِ ( العيد ) يُردد صوته الماضي بـ ( همس ) و تصدح به صدى ( الذكرى ) قائلة ً /
............................
شـُوق.......
عيون ( حزينه ) قد جال فيها ( الدمع ُ ) و صال ( تنتظر ) بـ ( شـوق ) عودة ( شـوق )
أصبح صاحبها كـ ( المجنون ) الذي يرى ( السراب ) أقرب إليه من ( أهدابه ) للـ العيون
تلك العيون التي ( تعرف ُ ) حقيقه ( العودة ) فقـد ( آلمها ) مُر ( الإنتظار ) الزائف
و أنهكها سير الدروب ( الخاليه ) و تفنّنت بـ ( رسم ) أجمل ِ المعاني على ( أُمنيات ) زيف الإنتظار و خُلو الدروب
تبتهج بـ ( الماضي ) فقط على ( أسوار ) الذكرى تغزو بـ ( سِلم ) بياض ( أوراق الماضي ) لـ تدنو من ( حاضره )
المُر ( تُواسي ) و ( تكتُب ) بـ ( حروف بيضاء ) كـ بياض تلك الأوراق :
............................
المدينـه
......
هي مدينتي قادني إليها ( الحُب ) ذاك الحُب الذي قادني إلى ( شـوق ) رؤيتها كُلمّا ( أجبرني ) القدر على الإبتعـاد
علمنّي ( هدوءها ) أن أسمع جميع ( الأصوات ) همسا ً و علمنّي ( مساؤها ) أنّ أُمنيات ( العالم ) تُجمع على ( إستمراره ) لـ ( يبقى ) مصير ( فجرها الجميل ) مُعلقا ً لـ ( حين ) طي صفحة ( المساء ) بـ ( عذوبة ) تُشبه ( عذوبة ) منظر ( غروب الشمس ) الذي ( سوّغ ) لي و لـ غيري ( عشق ) تلك البدايه
علمنّي ( بحرها ) كيف ( أُرتب ) أوراقي لأحكي ( مشهد ) مده ِ و جزره أخذني لـ ( عالمه ) حيث ُ ( شوق ) الرؤيا يتجدّد مع كُل ( نسمة ) هواء ( تمُر ) تسري بـ ( أعيُني ) طيف يزُورني ( يُلاطفني ) يُعيد لي ( الذكرى ) و يُنعش بي ( الآمال ) لـ ( أسترجع ) منظر ( مدينتي ) تُصافح ( شوقا ً ) كفّي و أرُد لها الدين بـ ( شـوق ) آمل ( النوم ) صحوا ً لـ ( أحلُم ) فقط بـ ( صوتها ) يهمس بإذني مُرددا ً :
............................
صورة و برواز ......
كما لي أن ( أتفنن ) و أرى نفسي ( مُتقنا ً ) لذلك كلمّا كتبت عن ( الماضي )
لم أكُن أعشق أن أُصوّر كل ما حولي ( فنّاً ) و لكن هي ( تأثيرات ) أجبرتني على ( المُضي ) نحو ( الجنون )
و جعلتني ( أُشاهد ) كُل شيء ( عاديا ً ) من حولي لأول ( نظرة ) آثرتُ إعادة ُ( الكرّه ) عند الشروق و الغروب و عند ( مد ) البحر و جزره لرُبما ( شاء ) القدر أن أرى ( أجمله ) في عيون ما أكتُب و في عيون ما ( أصُور )
و حتى عندما ( إستفقت ُ ) من ( حُلمي المجنون ) لم أرى من ( شوق ) إلا الطيُوف
و كأنّ ( المدينه ) أبت أن ( تزُف ) إلي بشائر ( الذكرى ) و تحقيق ( الحُلم )
و جعلت ُ ( أكُرر ) النظر إلى تلك ( الصُور ) و سأُعيد ( النظُر ) إليها كُلمّا ( زارتني ) طيُوف الماضي
لعلّ ( القدر ) يحمُل لي ( البُشرى ) و أجُد ( الصدى ) لـ صوتي ( المُتْعَب )
و حينها سأكتُب موضوعي الأخيـر على ( أنغام ) صوت الوداع مُردداً لي ( إحساسي ) بالسعاده قائلا ً /
............................
وفاء
رُبما كان ( وفائي ) مُقصرا ً لا ( يُترجم ) كل إحساسي و رُبما كانت ( أشواقي ) للذكريـات ليست ( الحقيقيه ) التي وُلدت و نشأت و ظلّت تُلازمني دائما ً تُجبرني على ( الحديث ) و ( البوح ) لكُل من كان ( يرى ) و ( يقرأ ) و يشعُر بـ ( قصة ٍ ) حدّدت ( ملامح ) الحياة بالنسبة إلي قصـة ( أثرت ) معاني ( الحُب ) في قلبي و ( أسرت ) كُل ( حروف ) الحرمـان تحدثت بُلغه ( الفُراق ) بكـت ( الأطلال ) التي ( ملّ ) صاحبها يترقّب ( لحظة اللُقيا ) على أسوارها لا يتأمل ُ ( رد ) الشوق و لا ينتظُر ( جواب ) الحنين لـ ( شوق ) الماضي لا يندُب ( حظّه ) و لا يذرف ( دموعه ) حسرة ً على ( النسيان ) و إنمّا ( يصنع ) لحظات الفرح متأملا ً أنّه لرُبما كان ( شوق ) الذكريات
( حاضراً ) في ( شجون ) حديثه و في ( غمرة ) أشواقه التي تزداد يوما ً بعد يوم
أُقدم لـ ( ذكرياتي ) و لـ ( شوق ) إعتـذاري إن كان ( ذاك ) الحديث ( سلب ) منّي ( حاضري )
الحاضر الذي آثر ( الماضي ) بـ ( حروف ) إسمك و جعلني أعُود لـ ( الذكرى ) أنطُق مع كل ( حرف ) أكتبه ( شـوق )
و أُسمع كُل ( كلماتي ) العالم و بـ ( صدى ) نغم آهات أُردد عبارات ( جروح ) الحاضر
ليعيش ( الحلم ُ ) دائما ً على تلك ( الذكريات )
أملا ً بـ ( صوت ) شوق يُردد على مسامعي :
............................
نسيان و دمُوع
أستشعُر ( الإحساس ) العميق الذي يؤهلني لـ ( دواعي النسيـان )
عندما صدح صوت ( الطرب الأصيل ) بـ /
" ببكي عليه أيام لحد ما أنسـاه "
أعترف بأنّ ذاك ( الصوت ) قادني لـ ( الجزم ) بـ وصولي لـ ( مرحلة النسيان ) بعد أن ( يُجبرني ) مُر الواقع آنذاك على ( ذرف ) دمُوع الوداع ..
و لكن تفاجئتُ بأنّ ( الأيام ) قد ( بكتني ) قبل أن أبكيها
فـ ( أجبرني ) النسيان على ( الإبتعاد ) و السفر مع ( الذكريات ) أُجدِّدُ لها ( العهـد )
فأمسحُ بها ( بُكاء ) تلك الأيامـ التي لو خُيّر لها ( لحظة ) حزن لإختـارت ( شـوق ) المسـافه بين كاتب السُطـور و الفرح !!
أُودع و أيُ وداع ٍ يليق بك ( أُودع ) بـ ( حرقة ) ترثي ( الوفاء ) ترثي ( الصدق ) و ترثي ( العطـاء )
ترثي كُل معاني ( الأخلاق ) و ( الأصالة ) ترثي كُل مُسميات ( الحُب ) و الإخاء
أُودع و في ( عينيّ ) دموعا ً ( جامدة ) من أثـر الأمس ( أذابها ) مُر ( وداعك )
أُودع و أشعُر بأنّ كلَّ ( رُكن ٍ ) من أركان هذا المُنتدى ( تُودعك ) قبلي تسُافر بـ ( أحلامها ) بعيدا ً تترقُب عودتك
قبل حتى ( رحيلك ) أُودع و في ( قلبي ) لك مشاعر ( الأخ ) الذي ( إحتار ) في ( موقف وداعك ) يبكي بـ ( نبرة الفرح ) في مُكتسب ( إنسان ) كان للشهامة ( عنوان ) و يفرح بـ ( نبرة الحزن ) بـ ( وُعود ) الأمل حيث ُ ( أفراح ) العودة من جديد ( يراها ) كُلّ يومـ مثل ( بزوغ ) الفجر
أُودع ُ بـ ( إبتسامة ) الرضا التي ( تُطلقها ) كُلمّا أنجزنا سويا ً ( عملا ً ) من أجل ( القنّاص )
أُودعُ بـ ( مُشاغبات ) الردود و ( العناوين ) و حُروف ( الحُب ) لـ ياسر القحطـاني
أُودعُ بـ ( رسائل ) المودّه و الصداقه الحميمه التي تُكتب كُلمّا حضر ( الضيق ) عند صاحبك
أودُع و أنا لست ُ ( أُودع ُ ) إسمك و حروفك و كتاباتك
أودُع لأُودعك ( أخي ) الذي لم تلدهُ أمّي !!
أُودعك لـ ( أقول ) أنّ القدر كان جميلا ً عندما جعلني ألتقي بك
أُودعك بـ ( أمل ) أن يجمعني بك ذاك القدر الجميل ثانية ً
و سيُردد ُ حينها نحبّك يا هلال و زوايا هذا المُنتدى /
............................
براءه ......
طفلة ( تُواسي ) غيرها ممّن كان وقعُ ( الزمنُ ) قاسيا ً عليهم ( تُداهم ) أحضان أُختها ( الجميله )
تبتسم في عبس ( وجه ) السنين ترى ( الحياة ) بـ ( عيُون ) الفرح لا ( يُمكن ) أن تتصور أنّ وجهها ( الدائري ) الجميل يستحق لبس ثياب ( الحزن ) ترى في كُل ( نظرة ٍ ) إليها أيام العيـد و ( ربيع ) الفصُول
قدمتُ ( إليها ) جُزءا ً من ( أيامي ) السعيده القليله بعد أن ( غُيبت ) بسمتها فـ بسمة ً تُرسم على شفاتها تجعلك ( كريما ً ) حتى و أنت تُهدي ( بياض ) أيامك لـ يسُود ( سواد أيامها ) البريئه ..
و عادت ( الإبتسامه ) لـ تحكي لها ما حدث في غيابها تفتحُ لها أحضانها قائلة ً /
............................
غُربه و ذكرى......
بـ ( لهفة الماضي ) و حنين ( ذكريات ) الطفوله ينقسم ( الزمن ) حيرة ً بين ( مودّع ٍ ) و ( مُشتاق ) ليكبُر و يغترب ( المواطن ) بـ ( شوقه ) يُهاجر يطوي صفحـة ( ذكريات المدينه ) لـ يُقلّب أوراق ( الجروح ) يربط بينها ( وصلا ً ) لم تُسعفه فيها ( خطواته ) ليسير على دروب ( الحياة ) سعادة ً لـ ( يتأنّى ) بـ ( تمنّي ) العودة بـ ( حرقه ) تُجبره على ( التسيُد ) بين ذاك ( قد ظُلم ) و ذاك ( قد جُرِح ) يُنصف و يُداوي به ( ألم ) الإغتراب بـ ( أمل ) العودة ( يُزيف ) الحقائق من حوله ( وفاءا ً ) و يندم على إغترابه ( جُرأة ً ) يُردد بـ صوته ِ ( همسا ً ) و يصدح به ( صدى ) حرمانه ( رفيقا ً ) يكتُب بـ ( حروف ٍ منثوره ) يتغنّى بها شوقا ً يُجبر ( همسه ) على ( شاعرية ) العُمر ( الفائت ) يُترجم كل ما ورد في طيّات ( زمن ) الحُب ( وردا ً ) قد سقاهُ الزمن ُ ( حُزنا ً ) لـ ( يزهى ) به ( القدرُ ) طفلا ً قد ( فارق ) الحياة ( وهماً )
لـ ( تبقى ) سنينه ما دون ( الورود ) حقيقة ً و عِبرةً لـ ( أشواك ) زُرعت في ( عُمر الشباب ) فـ ( يكتُب ) إحساسه ( ماضيا ً ) يصفُ به المدينه و الورود و الطفوله و أيام ٍ عبرت إلى ( موانيء ) قريبـه يتباهى بها ( ذكرى ) و يُمنّي بها ( الحاضر ) لعّل و عسى رسالة ( غُلفت ) بـ ( عطرها ) تُسعف ( باقي أيام العُمر ) من ( مغبه جراحها )
حينها ( يُصبح ) الحديث مُشوقا ً و ( الذكرى ) في حُلة ِ ( العيد ) يُردد صوته الماضي بـ ( همس ) و تصدح به صدى ( الذكرى ) قائلة ً /
............................
شـُوق.......
عيون ( حزينه ) قد جال فيها ( الدمع ُ ) و صال ( تنتظر ) بـ ( شـوق ) عودة ( شـوق )
أصبح صاحبها كـ ( المجنون ) الذي يرى ( السراب ) أقرب إليه من ( أهدابه ) للـ العيون
تلك العيون التي ( تعرف ُ ) حقيقه ( العودة ) فقـد ( آلمها ) مُر ( الإنتظار ) الزائف
و أنهكها سير الدروب ( الخاليه ) و تفنّنت بـ ( رسم ) أجمل ِ المعاني على ( أُمنيات ) زيف الإنتظار و خُلو الدروب
تبتهج بـ ( الماضي ) فقط على ( أسوار ) الذكرى تغزو بـ ( سِلم ) بياض ( أوراق الماضي ) لـ تدنو من ( حاضره )
المُر ( تُواسي ) و ( تكتُب ) بـ ( حروف بيضاء ) كـ بياض تلك الأوراق :
............................
المدينـه
......
هي مدينتي قادني إليها ( الحُب ) ذاك الحُب الذي قادني إلى ( شـوق ) رؤيتها كُلمّا ( أجبرني ) القدر على الإبتعـاد
علمنّي ( هدوءها ) أن أسمع جميع ( الأصوات ) همسا ً و علمنّي ( مساؤها ) أنّ أُمنيات ( العالم ) تُجمع على ( إستمراره ) لـ ( يبقى ) مصير ( فجرها الجميل ) مُعلقا ً لـ ( حين ) طي صفحة ( المساء ) بـ ( عذوبة ) تُشبه ( عذوبة ) منظر ( غروب الشمس ) الذي ( سوّغ ) لي و لـ غيري ( عشق ) تلك البدايه
علمنّي ( بحرها ) كيف ( أُرتب ) أوراقي لأحكي ( مشهد ) مده ِ و جزره أخذني لـ ( عالمه ) حيث ُ ( شوق ) الرؤيا يتجدّد مع كُل ( نسمة ) هواء ( تمُر ) تسري بـ ( أعيُني ) طيف يزُورني ( يُلاطفني ) يُعيد لي ( الذكرى ) و يُنعش بي ( الآمال ) لـ ( أسترجع ) منظر ( مدينتي ) تُصافح ( شوقا ً ) كفّي و أرُد لها الدين بـ ( شـوق ) آمل ( النوم ) صحوا ً لـ ( أحلُم ) فقط بـ ( صوتها ) يهمس بإذني مُرددا ً :
............................
صورة و برواز ......
كما لي أن ( أتفنن ) و أرى نفسي ( مُتقنا ً ) لذلك كلمّا كتبت عن ( الماضي )
لم أكُن أعشق أن أُصوّر كل ما حولي ( فنّاً ) و لكن هي ( تأثيرات ) أجبرتني على ( المُضي ) نحو ( الجنون )
و جعلتني ( أُشاهد ) كُل شيء ( عاديا ً ) من حولي لأول ( نظرة ) آثرتُ إعادة ُ( الكرّه ) عند الشروق و الغروب و عند ( مد ) البحر و جزره لرُبما ( شاء ) القدر أن أرى ( أجمله ) في عيون ما أكتُب و في عيون ما ( أصُور )
و حتى عندما ( إستفقت ُ ) من ( حُلمي المجنون ) لم أرى من ( شوق ) إلا الطيُوف
و كأنّ ( المدينه ) أبت أن ( تزُف ) إلي بشائر ( الذكرى ) و تحقيق ( الحُلم )
و جعلت ُ ( أكُرر ) النظر إلى تلك ( الصُور ) و سأُعيد ( النظُر ) إليها كُلمّا ( زارتني ) طيُوف الماضي
لعلّ ( القدر ) يحمُل لي ( البُشرى ) و أجُد ( الصدى ) لـ صوتي ( المُتْعَب )
و حينها سأكتُب موضوعي الأخيـر على ( أنغام ) صوت الوداع مُردداً لي ( إحساسي ) بالسعاده قائلا ً /
............................
وفاء
رُبما كان ( وفائي ) مُقصرا ً لا ( يُترجم ) كل إحساسي و رُبما كانت ( أشواقي ) للذكريـات ليست ( الحقيقيه ) التي وُلدت و نشأت و ظلّت تُلازمني دائما ً تُجبرني على ( الحديث ) و ( البوح ) لكُل من كان ( يرى ) و ( يقرأ ) و يشعُر بـ ( قصة ٍ ) حدّدت ( ملامح ) الحياة بالنسبة إلي قصـة ( أثرت ) معاني ( الحُب ) في قلبي و ( أسرت ) كُل ( حروف ) الحرمـان تحدثت بُلغه ( الفُراق ) بكـت ( الأطلال ) التي ( ملّ ) صاحبها يترقّب ( لحظة اللُقيا ) على أسوارها لا يتأمل ُ ( رد ) الشوق و لا ينتظُر ( جواب ) الحنين لـ ( شوق ) الماضي لا يندُب ( حظّه ) و لا يذرف ( دموعه ) حسرة ً على ( النسيان ) و إنمّا ( يصنع ) لحظات الفرح متأملا ً أنّه لرُبما كان ( شوق ) الذكريات
( حاضراً ) في ( شجون ) حديثه و في ( غمرة ) أشواقه التي تزداد يوما ً بعد يوم
أُقدم لـ ( ذكرياتي ) و لـ ( شوق ) إعتـذاري إن كان ( ذاك ) الحديث ( سلب ) منّي ( حاضري )
الحاضر الذي آثر ( الماضي ) بـ ( حروف ) إسمك و جعلني أعُود لـ ( الذكرى ) أنطُق مع كل ( حرف ) أكتبه ( شـوق )
و أُسمع كُل ( كلماتي ) العالم و بـ ( صدى ) نغم آهات أُردد عبارات ( جروح ) الحاضر
ليعيش ( الحلم ُ ) دائما ً على تلك ( الذكريات )
أملا ً بـ ( صوت ) شوق يُردد على مسامعي :
............................
نسيان و دمُوع
أستشعُر ( الإحساس ) العميق الذي يؤهلني لـ ( دواعي النسيـان )
عندما صدح صوت ( الطرب الأصيل ) بـ /
" ببكي عليه أيام لحد ما أنسـاه "
أعترف بأنّ ذاك ( الصوت ) قادني لـ ( الجزم ) بـ وصولي لـ ( مرحلة النسيان ) بعد أن ( يُجبرني ) مُر الواقع آنذاك على ( ذرف ) دمُوع الوداع ..
و لكن تفاجئتُ بأنّ ( الأيام ) قد ( بكتني ) قبل أن أبكيها
فـ ( أجبرني ) النسيان على ( الإبتعاد ) و السفر مع ( الذكريات ) أُجدِّدُ لها ( العهـد )
فأمسحُ بها ( بُكاء ) تلك الأيامـ التي لو خُيّر لها ( لحظة ) حزن لإختـارت ( شـوق ) المسـافه بين كاتب السُطـور و الفرح !!