لو تعرفين يا طفلة الجوار
كم كنت في مثل عمرك
أجوب رقصا في فناء الدار
أملأ شرفة الدار أريج الأزهار
ولكنك يا طفلة الجوار
تجوبين يومك بصمت من الأسرار
صمتك يا طفلة الجوار
لو تعرفين أنك أصبحت من بوح الفكر
أنت أريج من عبق الجوري
لا يقدر ثمنه الا وقت الاعطار
آه لو تعرفين كم من عقول حارت حيرتي
ووقفت أنا على عرش الحائرين
لو تعرفين أني حملت القلم .. وجمعت آلاف من
الورق لأكتب على حكاية من واقع الأيام
وجزمت بأنني سأصبح كاتب الشرق
لكن صمتك حطم قناديل السلام
فتناثرت كتاباتي في الطريق