مهداة إلى التي سكنتني
أُحِبُــكِـ
إنه يداعب كياني
يبدد أحزاني
ويضيء لي أكواني..
.. فجأة ..!
.. يحتويني
يقلب كياني
يبعثرني
يمزقني
ينثرني ..
ثم يعود .. يلملمني
.. يجمعني
يطمئنني
يحضنني .. يداويني ...
ويغازلني
إنه حبك يا مليكتي...
أحبك .. أحبك .. نعم أحبك
أحبك ثم أحبك وأحبك
كلمة أرددها كل حين
إني احبك .. أحبك .. احبك
أهواك وأعشقك
أنثر ذاتي ... أجمعها ..
وأذللها لأجلك
يا مؤنستي
يا من هواك يرقص .. في قلبي
طربا طروبا ..
كالطير يغرد فوق الشجر
والنجوم حين تداعب نور القمر
وكالنحل يقبل الزهر
فأنا يا ريحانتي ..
ما بين المهاجر إلى عالمك
والمهاجر إليك ..
أنا .. أنا ...
دنيتي .. رسمتها بعد حبك
وحروفي سطرتها بحبك
أكتبها عشقا
أنثرها شوقا
وأفرش لك الأرض .. ورود حب
تدوسه قدماك الطاهرتان
لأنك الطهر الذي عرفته
وذبت به ... غراما
يا كل ذاتي
حبيبتي ..
إخفي القمر لحظة..
ثم الشمس..
أخرجيها عن مساري
فكوني أنت ظلي
نوري .. وضيائي
وهوائي
فإني أتنفسك
في كل زفرة وشهقة
وحبك يجري في شراييني
وحبي لك هو ميلادي
وبداية حياتي
فتألقي وزيدي تألقا
وانغمسي في أحشائي
وغازليني .. كيفما تشائين
بأي أسلوب ترغبين
داعبيني بما تريدين ..
قبليني
عانقيني
دلليني ...
فأنا طفلك المشاغب
وحبيبك ...
فأنت .. أنت .. ما أنت
أنت أنشودة الحياة
أنت كينونة الذات
أنت يا حبيبتي أجمل نساء الدنيا ..
وعينيك يا أميرتي ..
مزاري وأسفاري
ووجهك وطني وعنواني
وأنت الغرام في حكاياتي
أنت القوة في ضعفي ..
وأنت الكبرياء في طموحاتي
والنور في وجهي
والبسمة في شفتي
والنبض في قلبي
وأنت أناشيد الصبا ..
وبهجة أيامي طول المدى ..
يا عشقي .. يا غرامي ..
يا شوقي .. يا هيامي ..
يا ملاذي ..
أنت من أعادت الحياة إلى كياني
وأنت من علمتني الحب ,,,
كيف .. وأين .. ومتى .. يكون؟
وأين يأخذني لحظات السكون
وأنت من أشعلت الحب غراما في قلبي
أحبك ..أحبك .. أحبك ..
نوارتي .. نوارتي
في رباك كتبت أشعاري
كتبت أحبك بنثر من حروفي
و بماء الورد أطرزها .. ولك أهديها
هنا أعزف ألحاني ولك أغنيها
هنا .. هنا ..
هنا أهديك حبي
أهديك قلبي
أهديك نفسي ..
أهديك روحي التي لم تهدى لامرأة قبلك ..
ولا بعدك .. لأني بكل يقين يسكنني ..
أحبك .. أحبك .. أحبك !!