\
.\. لــــهـــا.\.
:: للتي انا في حضنها الجنة::
للحظات أشك بأن الجنون كاد أن يهرب من كأسي
فأغتاله برشفة لأثمل معه بشوق الكلمات
فقط عندما أتذكرها
أنا و الناي و صوت إنسكاب الدموع,,,,
:
:
:
صوت الناي يشجيني
و صوت الدموع على خديها
يبكيني.....
تتسلل الدموع من مقلتيها
كقطرة هواء من فوهة جرةٍ
لا قعر لها....
\
ففي كل فجرٍ
تفيقُ أحاسيسي المصلوبة على عتبات الأسى
على صوت نايٍ
يذكرني بصوتها الملتهب شوقاً " لي "
\
و كيف لا...!
و
أنا في حضنها...
قطرةً
عطشا للماء من كفيها....
و
أنا في حضنها....
وطنٌ...
تاه..بعد أن أغمضتْ عينيها...
و
أنا في حضنها...
بستان....
كلما جف... يرتوي من دمع مقلتيها
و
أنا في حضنها...
كونٌ
تاه...بين مسافات ذراعيها.....
و كذلك
أنا في حضنها...
طفلٌ...
عمره عدد القبلات على خديها..
\
أنا و نبيذ الجنون
و كلمات الشوق
و قواميس المعاني كلنا نتوه عندما اتذكرها
عندما أتذكر ...
أمي....