يا قدس ما لي اري في العين أسئلة علي بحار من الأمواج تحملني
ما لي اري قسمات الوجه شاحبة وقد علتها جراح البؤس والوهن
وفوق سورك احجار وأتربة صب الزمان عليها ابشع المحن
ارنو إايها ,ولا ادري اتعرفني ام انها مع دجى الايام تنكرني
وكنت قبل تجافينا اعانقها دوما , واشبعها لثما وتشبعني
واليوم شاد عليها البوم منزله وصرت فيها غربيا دونما سكن
فهل تعود ليالينا التي سلفت ؟ وهل تموت بنا الشكوى من الزمن
وهل اراك برغم القهر مشرقة وقد تواري الضنى عن وجهك الحسن
فألثم الثغر , والاشواق تغمرني ومن فؤادك نار الحب تحرقني
وأنظم الشعر بعد الوصل مبتهجا وفرحتي بك فوق الغيم تنقلني
انا احبك يا محبوبتي ابدا وحبك العذب يحييني ويسعدني
فكيف احيا بدون القدس ثانية وكيف اهدا والهجران يسحقني
انا السفين ,وانت البحر ملهمتي فكيف تمضي بلا ماء إذن سني graphics8.nytimes.com/images/2006/04/16/travel/16jerusalem.600.jpg