ها أنــــــــــــــــا
أجلس في إحدى زوايا الغرفة..
و أعانق دموعي التي تشتاق..
إلي أناس حكم بيننا الفراق..
و دموعي تستمر في الإنهمار..
لا يوقفها إلا رؤية الأحباب..
و كل كلمة أكتبها..
أذرف مقابلها ألف دمعة..
لا تقولوا قد بالغت في الوصف..
فهذه حالتي وأنا أكتب هذه الكلمات..
لكن الحياة تستمر في الاستمرار..
ولا يوقفها دمع ولا أحزان..
لكنها توقف قلب المحمل بالآلام..
وبعد السنين و الأيام..
و الأفراح والأحزان..
لا يبقى بعد عشرتنا..
إلا الذكريات
تحــــــياتى
المتـــــــشائـــــــــــل