الــى ملــهـمــتي( "نــون" )
وهاقد مرعامٌ .. تلو عامٍ .. تلو عامْ ..
ولم يعد يا ( نون ) في يدّي الخيارْ ..
ينزُ بي جرحي .. ودمعي ..
ملء عيني قد تهيأ .. عند بابك للفرارْ ..
ويفت في عضدي .. وقلبي ..
هذه ( اللا مبالاة ) التي .. تزرع القهر عميقاً ..
في شرائيني .. وتحفرني .. على وجه الجدارْ ..
كنتِ .. عندما تأتين ضاحكةً ..
يفتّرُ ثغر الشمس ..
ويطلع من سنا ضحكاتكِ السكرىْ ..
تباشير النهارْ ..
وكنتِ .. عندما تأتين .. مثل سحابةٍ
تهمي على قلبي .. فيكسوني إخضرار ..
وكنتِ لي ظلي .. أنّى أروحُ ..
وحيثما يممت وجهي ..
كنتِ لي دوماً .. مدارْ ..
أوتذكرين ..؟ ياربة الوجه الذي
سبحان من صوّر .. وأبدع ( خلقه ) خلف الخمارْ ..
,,,,,,,,,,,,, @ @ @ ,,,,,,,,,,,,,
كان يوماً ليس من عمري
إذا جئتِ .. ولم أكُ حاضراً .. وفي شرف إنتظاركْ ..
وليس من عمري .. وقتاً ..
لم تجيئي .. كنتُ أرقب فيه طلتكِ إحتراقاً ..
فيطفئ لوعتي .. دفء إعتذاركْ ..
ولا أحسبهُ من عمري ..
إذا لم تهمسي يوماً .. ( بأذني ) ..
( ياحبيبي .. هاك قلبي .. إن هذا القلب .. داركْ .. )
,,,,,,,,,,,,, @ @ @ ,,,,,,,,,,,,,
وها قد مر عامٌ .. تلو عامٍ .. تلو عامْ
وأنا الذي لمّا أزل ..
بين منطويٌ على نفسي .. وجرحي ..
ومابيني .. وبيني ..
وبين صبابتي الحرى التي تأوي أنيني ..
ومضيتُ وحدي .. ليس لي إلا يقيني ..
ولم يزل شوقي اليكِ .. يشدني ..
واليكِ تُبحرُ بي سفيني ..
يا ( نون ) ..
ياشاطئ القلبُ .. اسمعيني ..
عودي إليّ .. قبلُ يسّاقط حلمي ..
ويمزقني .. حنيني ..
ماعدتُ أقوى .. ( يامليكة واحتي ..
وأميرة العرش الذي لم ينطوِ ..
ألا على ليل شجوني ) ..
عودي .. فأني لم أزل ذاك الذي
يوماً عرفتي .. أنتِ حتماً .. تعرفيني ..؟
عودي .. ودقي باب صدري ..
كي نرتق ماتفتق .. من سنين البعد عني ..
إدخليني ... وأسكنيني ..
سوف أفرش .. كل هذا ( القلب ) .. ورداً ..
وأغطيك ( بعيوني ) ..
احبك ...
علـــ كاتم الجرح ـــــي