|--*¨®¨*--|الحب & الخيــانه|--*¨®¨*--|
يسألونني عن الحب !!!
فأجيبهم : الخيــانه ..
يكررون السؤال على مسامعي ظنا منهم بأني لم أفهم معنى السؤال ؟!
فأكرر أنا بدوري إجابتي وبكل إصرار : الخيــــانه ..
تعلو وجوههم علامات الاستغراب والدهشة ..
فكيف يكون الحب هو الخيـــانه !!!!
تجاهلتهم .. تجاهلت ضحكاتهم .. همساتهم .. تعليقاتهم الساخرة بأني لا أفهم ..
تجاهلتهم .. وأدرت ظهري لهم ..
وأنا أكاد أختنق .. أكاد أصرخ .. أكاد أبكي ..
سؤالهم أيقظ جروحا لم تنم ..
جدد مشاعر حزن والآم لم تبلى كي تتجدد ..
ليتهم لم يسألوا .. وليتني لم أحب ..
ليت .. وليت .. وليت ..
كثيـــرا ما أتسأل .. وهل لكلمة ليت أن تعيد لي مامضى ؟!!
أن تكفكف دموعي ؟!! أن تعالج جروحي ؟!!
هل لها أن تعيـد لي ماقد ضـاع من عمري ؟!!!!!
ما أصعبها ..
ما أصعبها الخيـانه حين تأتي من أقرب شخص ....
من إنسان تعلقت به .. أحببته .. في وقت لم أكن أعرف فيه ماذا تعني كلمة حب !!لمــاذا ؟!!!
لمـــاذا قام بخيانتي .. بقتلـــي ؟!!!!
أولم يكن يحتل النصيب الأسد من قلبي .. عفوا .. أقصد أولم يمتلك قلبي ؟!!
أولم يكن يعلم بأنني أحبه .. أعشقـه .. أفديه بحياتي ؟؟؟
كيـــــف أحبـــــه ؟؟!!
وكيف لا أحبـــــه ؟!!!!
وهو الذي أبعد عني شبح الفراغ .. والوحده ..
كسر حاجز الصمت .. وحررني من قيود ظلت تكبلني لسنوات ..
اقترب مني في وقت كنت أنا بأمس الحاجة لمن يفهمني ..
مثل علي دور العاشق .. المغرم .. الولهان ..
ولســــذاجتي صدقته .. و أغرمت به ..
أحسست لحظتها بأن الزمان قد ابتسم لي بلقائه ..
وأن أيام عمري ازدانت بمعرفته ..
لم يعد للروتين مكان في حياتي ....
في كل يوم .. ازداد حبا له .. ويزداد قلبي تعلقا به .. وتزداد عيني شوقا لرؤيته ..
في كل يوم .. أتمنى لو أن القدر يقف بصفي .. ويرتب لي لقاءا معه ..
في كل يوم .. بل في كل ساعة .. أو في كل دقيقة ..
أحن إليه .. لهمساته .. لضحكاته .. لكلماته ..
كم أحببت اسمي على لســانه ..
عشقتــه .. همت به .. بكل ماتعنيه كلمة هيام من معنى ..
ولكن ....
و ياللأسف .. أصابني بسهم غدره وخيانته ..
ومن الخلف .. أصــاب فأوجع ..
أردانــــي قتيلـــــه .. على قيد الحياة
ويسألونني عن الحب ؟؟!!!!!!
آآآه .. الحب في زماننا هذا .. هو الخيـــانه ..
هــو الخيـــانه !!!
تحياتي
حليم
يسألونني عن الحب !!!
فأجيبهم : الخيــانه ..
يكررون السؤال على مسامعي ظنا منهم بأني لم أفهم معنى السؤال ؟!
فأكرر أنا بدوري إجابتي وبكل إصرار : الخيــــانه ..
تعلو وجوههم علامات الاستغراب والدهشة ..
فكيف يكون الحب هو الخيـــانه !!!!
تجاهلتهم .. تجاهلت ضحكاتهم .. همساتهم .. تعليقاتهم الساخرة بأني لا أفهم ..
تجاهلتهم .. وأدرت ظهري لهم ..
وأنا أكاد أختنق .. أكاد أصرخ .. أكاد أبكي ..
سؤالهم أيقظ جروحا لم تنم ..
جدد مشاعر حزن والآم لم تبلى كي تتجدد ..
ليتهم لم يسألوا .. وليتني لم أحب ..
ليت .. وليت .. وليت ..
كثيـــرا ما أتسأل .. وهل لكلمة ليت أن تعيد لي مامضى ؟!!
أن تكفكف دموعي ؟!! أن تعالج جروحي ؟!!
هل لها أن تعيـد لي ماقد ضـاع من عمري ؟!!!!!
ما أصعبها ..
ما أصعبها الخيـانه حين تأتي من أقرب شخص ....
من إنسان تعلقت به .. أحببته .. في وقت لم أكن أعرف فيه ماذا تعني كلمة حب !!لمــاذا ؟!!!
لمـــاذا قام بخيانتي .. بقتلـــي ؟!!!!
أولم يكن يحتل النصيب الأسد من قلبي .. عفوا .. أقصد أولم يمتلك قلبي ؟!!
أولم يكن يعلم بأنني أحبه .. أعشقـه .. أفديه بحياتي ؟؟؟
كيـــــف أحبـــــه ؟؟!!
وكيف لا أحبـــــه ؟!!!!
وهو الذي أبعد عني شبح الفراغ .. والوحده ..
كسر حاجز الصمت .. وحررني من قيود ظلت تكبلني لسنوات ..
اقترب مني في وقت كنت أنا بأمس الحاجة لمن يفهمني ..
مثل علي دور العاشق .. المغرم .. الولهان ..
ولســــذاجتي صدقته .. و أغرمت به ..
أحسست لحظتها بأن الزمان قد ابتسم لي بلقائه ..
وأن أيام عمري ازدانت بمعرفته ..
لم يعد للروتين مكان في حياتي ....
في كل يوم .. ازداد حبا له .. ويزداد قلبي تعلقا به .. وتزداد عيني شوقا لرؤيته ..
في كل يوم .. أتمنى لو أن القدر يقف بصفي .. ويرتب لي لقاءا معه ..
في كل يوم .. بل في كل ساعة .. أو في كل دقيقة ..
أحن إليه .. لهمساته .. لضحكاته .. لكلماته ..
كم أحببت اسمي على لســانه ..
عشقتــه .. همت به .. بكل ماتعنيه كلمة هيام من معنى ..
ولكن ....
و ياللأسف .. أصابني بسهم غدره وخيانته ..
ومن الخلف .. أصــاب فأوجع ..
أردانــــي قتيلـــــه .. على قيد الحياة
ويسألونني عن الحب ؟؟!!!!!!
آآآه .. الحب في زماننا هذا .. هو الخيـــانه ..
هــو الخيـــانه !!!
تحياتي
حليم