قال ابن كثير: (الرحمان الرحيم) اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، ورحمان أشد مبالغة من رحيم.
كما ورد في الأثر: عن عيسى عليه السلام أنه قال: الرحمان رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة.. فقط..
قال أبو علي الفارسي: الرحمان اسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص به اللّه تعالى والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين قال تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيما}.
قال العز بن عبد السلام: الرحمان لجميع الخلائق والرحيم خاص للمؤمنين.
ومن أسمائه تعالى ما يسمى به غيره ومنها ما لا يسمى به غيره فمما يسمى به غيره من أسمائه تعالى:
{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}.
{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سمعيا بصيرا} ومما لا يسمى به إلا هو سبحانه وتعالى:
كاسم اللّه، الرحمان، الخالق، الرازق.
قال الحسن: الرحمان اسم لا يستطيع الناس ان ينتحلوه تسمى به ربنا تبارك وتعالى.
قال الإمام القرطبي:
قال الجمهور: الرحمان: خاص الاسم عام الفعل.
كما ورد في الأثر: عن عيسى عليه السلام أنه قال: الرحمان رحمان الدنيا والآخرة والرحيم رحيم الآخرة.. فقط..
قال أبو علي الفارسي: الرحمان اسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص به اللّه تعالى والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين قال تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيما}.
قال العز بن عبد السلام: الرحمان لجميع الخلائق والرحيم خاص للمؤمنين.
ومن أسمائه تعالى ما يسمى به غيره ومنها ما لا يسمى به غيره فمما يسمى به غيره من أسمائه تعالى:
{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}.
{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سمعيا بصيرا} ومما لا يسمى به إلا هو سبحانه وتعالى:
كاسم اللّه، الرحمان، الخالق، الرازق.
قال الحسن: الرحمان اسم لا يستطيع الناس ان ينتحلوه تسمى به ربنا تبارك وتعالى.
قال الإمام القرطبي:
قال الجمهور: الرحمان: خاص الاسم عام الفعل.