لعلك تظن أنني نسيتك
أبدا فإنني افتقدك كثيراً
كن على يقين !
حين يهمس ظلام الليل في أذني
حين تبتعد الشمس عني لتشرق عليك
حينما أجهز سريري للنوم
وانثر أوراق الورد عليه
أفتقدك!!
وأحاكي مرآتي في ساعات الغروب
عند التقاء الشمس مع أمواج البحر الثائرة
وكأنها تريد التهامها
لا بل التهمتها فعلا
ولم يبقى من الشمس سوى بعض أشعتها
التي لا زالت تطلب النجدة من قلبك
تلوح فوق الموج ولكن عبثا
فأنت بعيد عني وعنها
افتقدك سيدي
ولكن ما بقي من أشلاء نفسي الممزقة
قطع من قلبي
لازالت تنبض وتنطق بحروف اسمك بصعوبة
وبقايا لسان كانت له ذكرى جميلة
بالحديث المطول معك
هنالك على تلك الصخرة أمام البحر
عندما كان هادئ
لم يعلن انقلابه لفقدانك بعد
لأنه اشتاق إلى جلستنا معا
وحولنا طيور النورس
في السماء تحوم ..
وتهمس لبعضها عن حبنا
وهناك داخل الماء اسماك ذهبية
تعلن فرحتها بنا وهي تقفز خارج الماء
وكأنها تريد أن تقطع حديثنا لتقول
كم انتم رائعون سويا
افتقدك ..
افتقد إلى نظرات عينيك التي ترمقني
من بعد ولا تريد أن يراها احد
تبدو كلص محترف يترقب ويستعد
ليفعل ويسرق في الوقت المناسب قلبي..
سأمتطي جدار الذكريات وابعثها من مرقدها كل ليلة
سأوقظ خفقات قلبي المتبقية
واجمع أخر أنفاسي
وأعلن شوقي إليك
سأقف على شرفتي طويلاً لأرى
طيفك من بعيد وعطرك المتجدد
ذا الرائحة التي لا تغادر ذاكرتي
مهما اختلطت بروائح أخرى
سيدي سأعبر السهول الشاسعة بناظري
واعقد ألف اتفاق مع عينيي للسهر
نعم اتفقنا عليه فمن حبك لا مفر
سأجوب شوارع ليلي
وشواطئ نهاري لأبحث عنك فانا افتقدك
سأعلن بدأ تاريخ جديد
يحمل اسم محبتك
سأسرق من الزمن لحظات
الماضي لأعيشها على ذكراك
فهل سأموت ولن أراك
أقفلت دفاتري وكسرت أقلامي
وفتحت بيت للعزاء على حبري المتدفق
سعيدة باستحضار ذاكرتي لأجل العيش بين
خفقات قلبك الحارقة التي أعلنت لي
استسلامها لروحي وارتباطها بقلبي
جلست على شرفتي حينما كنتَ
تمر أمام بيتي بخطى واثقة
خطاك تلك دمرتني وبعثرت كبريائي
فخضعت لحبك رغما عني
ما زلت بانتظار موسيقى خطاك في ذاك الشارع
لاتّبع ما تعودت عليه وقت لقائنا ووجودك بيننا
اقفز إلى شرفتي كطفلة جائعة تهرع إلى رغيف الخبز لتأكله..
انظر إليك سيدي نظرة الإعجاب
التي تزيد كل يوم أكثر..
تنظر إلى وتطرح السلام علي فافرح كثيرا
تحمل بيدك سله من القش فيها عدة الصيد
اطلب منك مرافقتك للبحر ..
تتردد بالإجابة مع أن الموافقة ظاهرة
كشمس النهار في السماء
أطير من الفرحة ككل يوم
واتبع خطواتك لأبقى بجانبك ولا ابتعد قيد أنملة عنك
نجلس على صخرتنا المفضلة
لما أتينا؟؟ وما الذي جلبنا هنا سوى خفقات قلوبنا !!
لا صيد فلا أسماك في البحر
لا نرى شيء أبدا تمر الساعات ولم
نرمي الصنارة بعد
ولكنها شبكت عيوننا وقلوبنا معا
نريد صيد السمك فاصطاد قلبي الضعيف
واصطدت كيانه كما كان يقول
أيام رائعة افتقدك وافتقدها
عندما نرجع إلى بيوتنا في المساء
لا سمك معنا ولا حتى أنفسنا
فقد حلقنا في فضاء العشق ولم نعد بعد
نبقى لنلقى من الحب أروعه
جميلة تلك الأيام وستبقى كذلك
لذلك أنا افتقدك...
قالوا لي بأنك ستعود غدا
واه كم هو بعيد غدا
انتظرته طويلا ..خفقات قلبي تزيد
وجهي يتورد خجلا وكأن الغد يعلم لما انتظر على شرفتي
اختبئ عندما ينظر إلي القمر ..
لأقول له بهمس أسرع وارحل ليطلع الصبح
عله لا يعلم من يكلمه..فيخجل ويرحل
أنا انتظر موسيقى خطواتك أمام شرفتي
قلمي يصرخ فرحا فقد اندمل جرحه القديم..
طيور النورس تتجمع ثانية لترانا هناك حيث البحر والصخرة والأسماك الذهبية..حبري يلملم قطراته ليبوح لك
بما فعلته به من حزني عليك
سعيدة أنا لا اصدق عودتك لي
لكن قلبي يقنعني بزيادة خفقاته أكثر..
لعلك تظن أنني نسيتك
أبدا فإنني افتقدك كثيراً
كن على يقين !
حين يهمس ظلام الليل في أذني
حين تبتعد الشمس عني لتشرق عليك
حينما أجهز سريري للنوم
وانثر أوراق الورد عليه
أفتقدك!!
وأحاكي مرآتي في ساعات الغروب
عند التقاء الشمس مع أمواج البحر الثائرة
وكأنها تريد التهامها
لا بل التهمتها فعلا
ولم يبقى من الشمس سوى بعض أشعتها
التي لا زالت تطلب النجدة من قلبك
تلوح فوق الموج ولكن عبثا
فأنت بعيد عني وعنها
افتقدك سيدي
ولكن ما بقي من أشلاء نفسي الممزقة
قطع من قلبي
لازالت تنبض وتنطق بحروف اسمك بصعوبة
وبقايا لسان كانت له ذكرى جميلة
بالحديث المطول معك
هنالك على تلك الصخرة أمام البحر
عندما كان هادئ
لم يعلن انقلابه لفقدانك بعد
لأنه اشتاق إلى جلستنا معا
وحولنا طيور النورس
في السماء تحوم ..
وتهمس لبعضها عن حبنا
وهناك داخل الماء اسماك ذهبية
تعلن فرحتها بنا وهي تقفز خارج الماء
وكأنها تريد أن تقطع حديثنا لتقول
كم انتم رائعون سويا
افتقدك ..
افتقد إلى نظرات عينيك التي ترمقني
من بعد ولا تريد أن يراها احد
تبدو كلص محترف يترقب ويستعد
ليفعل ويسرق في الوقت المناسب قلبي..
سأمتطي جدار الذكريات وابعثها من مرقدها كل ليلة
سأوقظ خفقات قلبي المتبقية
واجمع أخر أنفاسي
وأعلن شوقي إليك
سأقف على شرفتي طويلاً لأرى
طيفك من بعيد وعطرك المتجدد
ذا الرائحة التي لا تغادر ذاكرتي
مهما اختلطت بروائح أخرى
سيدي سأعبر السهول الشاسعة بناظري
واعقد ألف اتفاق مع عينيي للسهر
نعم اتفقنا عليه فمن حبك لا مفر
سأجوب شوارع ليلي
وشواطئ نهاري لأبحث عنك فانا افتقدك
سأعلن بدأ تاريخ جديد
يحمل اسم محبتك
سأسرق من الزمن لحظات
الماضي لأعيشها على ذكراك
فهل سأموت ولن أراك
أقفلت دفاتري وكسرت أقلامي
وفتحت بيت للعزاء على حبري المتدفق
سعيدة باستحضار ذاكرتي لأجل العيش بين
خفقات قلبك الحارقة التي أعلنت لي
استسلامها لروحي وارتباطها بقلبي
جلست على شرفتي حينما كنتَ
تمر أمام بيتي بخطى واثقة
خطاك تلك دمرتني وبعثرت كبريائي
فخضعت لحبك رغما عني
ما زلت بانتظار موسيقى خطاك في ذاك الشارع
لاتّبع ما تعودت عليه وقت لقائنا ووجودك بيننا
اقفز إلى شرفتي كطفلة جائعة تهرع إلى رغيف الخبز لتأكله..
انظر إليك سيدي نظرة الإعجاب
التي تزيد كل يوم أكثر..
تنظر إلى وتطرح السلام علي فافرح كثيرا
تحمل بيدك سله من القش فيها عدة الصيد
اطلب منك مرافقتك للبحر ..
تتردد بالإجابة مع أن الموافقة ظاهرة
كشمس النهار في السماء
أطير من الفرحة ككل يوم
واتبع خطواتك لأبقى بجانبك ولا ابتعد قيد أنملة عنك
نجلس على صخرتنا المفضلة
لما أتينا؟؟ وما الذي جلبنا هنا سوى خفقات قلوبنا !!
لا صيد فلا أسماك في البحر
لا نرى شيء أبدا تمر الساعات ولم
نرمي الصنارة بعد
ولكنها شبكت عيوننا وقلوبنا معا
نريد صيد السمك فاصطاد قلبي الضعيف
واصطدت كيانه كما كان يقول
أيام رائعة افتقدك وافتقدها
عندما نرجع إلى بيوتنا في المساء
لا سمك معنا ولا حتى أنفسنا
فقد حلقنا في فضاء العشق ولم نعد بعد
نبقى لنلقى من الحب أروعه
جميلة تلك الأيام وستبقى كذلك
لذلك أنا افتقدك...
قالوا لي بأنك ستعود غدا
واه كم هو بعيد غدا
انتظرته طويلا ..خفقات قلبي تزيد
وجهي يتورد خجلا وكأن الغد يعلم لما انتظر على شرفتي
اختبئ عندما ينظر إلي القمر ..
لأقول له بهمس أسرع وارحل ليطلع الصبح
عله لا يعلم من يكلمه..فيخجل ويرحل
أنا انتظر موسيقى خطواتك أمام شرفتي
قلمي يصرخ فرحا فقد اندمل جرحه القديم..
طيور النورس تتجمع ثانية لترانا هناك حيث البحر والصخرة والأسماك الذهبية..حبري يلملم قطراته ليبوح لك
بما فعلته به من حزني عليك
سعيدة أنا لا اصدق عودتك لي
لكن قلبي يقنعني بزيادة خفقاته أكثر..
نعم ستعود لي غدا ..لأني افتقدك كثير
أبدا فإنني افتقدك كثيراً
كن على يقين !
حين يهمس ظلام الليل في أذني
حين تبتعد الشمس عني لتشرق عليك
حينما أجهز سريري للنوم
وانثر أوراق الورد عليه
أفتقدك!!
وأحاكي مرآتي في ساعات الغروب
عند التقاء الشمس مع أمواج البحر الثائرة
وكأنها تريد التهامها
لا بل التهمتها فعلا
ولم يبقى من الشمس سوى بعض أشعتها
التي لا زالت تطلب النجدة من قلبك
تلوح فوق الموج ولكن عبثا
فأنت بعيد عني وعنها
افتقدك سيدي
ولكن ما بقي من أشلاء نفسي الممزقة
قطع من قلبي
لازالت تنبض وتنطق بحروف اسمك بصعوبة
وبقايا لسان كانت له ذكرى جميلة
بالحديث المطول معك
هنالك على تلك الصخرة أمام البحر
عندما كان هادئ
لم يعلن انقلابه لفقدانك بعد
لأنه اشتاق إلى جلستنا معا
وحولنا طيور النورس
في السماء تحوم ..
وتهمس لبعضها عن حبنا
وهناك داخل الماء اسماك ذهبية
تعلن فرحتها بنا وهي تقفز خارج الماء
وكأنها تريد أن تقطع حديثنا لتقول
كم انتم رائعون سويا
افتقدك ..
افتقد إلى نظرات عينيك التي ترمقني
من بعد ولا تريد أن يراها احد
تبدو كلص محترف يترقب ويستعد
ليفعل ويسرق في الوقت المناسب قلبي..
سأمتطي جدار الذكريات وابعثها من مرقدها كل ليلة
سأوقظ خفقات قلبي المتبقية
واجمع أخر أنفاسي
وأعلن شوقي إليك
سأقف على شرفتي طويلاً لأرى
طيفك من بعيد وعطرك المتجدد
ذا الرائحة التي لا تغادر ذاكرتي
مهما اختلطت بروائح أخرى
سيدي سأعبر السهول الشاسعة بناظري
واعقد ألف اتفاق مع عينيي للسهر
نعم اتفقنا عليه فمن حبك لا مفر
سأجوب شوارع ليلي
وشواطئ نهاري لأبحث عنك فانا افتقدك
سأعلن بدأ تاريخ جديد
يحمل اسم محبتك
سأسرق من الزمن لحظات
الماضي لأعيشها على ذكراك
فهل سأموت ولن أراك
أقفلت دفاتري وكسرت أقلامي
وفتحت بيت للعزاء على حبري المتدفق
سعيدة باستحضار ذاكرتي لأجل العيش بين
خفقات قلبك الحارقة التي أعلنت لي
استسلامها لروحي وارتباطها بقلبي
جلست على شرفتي حينما كنتَ
تمر أمام بيتي بخطى واثقة
خطاك تلك دمرتني وبعثرت كبريائي
فخضعت لحبك رغما عني
ما زلت بانتظار موسيقى خطاك في ذاك الشارع
لاتّبع ما تعودت عليه وقت لقائنا ووجودك بيننا
اقفز إلى شرفتي كطفلة جائعة تهرع إلى رغيف الخبز لتأكله..
انظر إليك سيدي نظرة الإعجاب
التي تزيد كل يوم أكثر..
تنظر إلى وتطرح السلام علي فافرح كثيرا
تحمل بيدك سله من القش فيها عدة الصيد
اطلب منك مرافقتك للبحر ..
تتردد بالإجابة مع أن الموافقة ظاهرة
كشمس النهار في السماء
أطير من الفرحة ككل يوم
واتبع خطواتك لأبقى بجانبك ولا ابتعد قيد أنملة عنك
نجلس على صخرتنا المفضلة
لما أتينا؟؟ وما الذي جلبنا هنا سوى خفقات قلوبنا !!
لا صيد فلا أسماك في البحر
لا نرى شيء أبدا تمر الساعات ولم
نرمي الصنارة بعد
ولكنها شبكت عيوننا وقلوبنا معا
نريد صيد السمك فاصطاد قلبي الضعيف
واصطدت كيانه كما كان يقول
أيام رائعة افتقدك وافتقدها
عندما نرجع إلى بيوتنا في المساء
لا سمك معنا ولا حتى أنفسنا
فقد حلقنا في فضاء العشق ولم نعد بعد
نبقى لنلقى من الحب أروعه
جميلة تلك الأيام وستبقى كذلك
لذلك أنا افتقدك...
قالوا لي بأنك ستعود غدا
واه كم هو بعيد غدا
انتظرته طويلا ..خفقات قلبي تزيد
وجهي يتورد خجلا وكأن الغد يعلم لما انتظر على شرفتي
اختبئ عندما ينظر إلي القمر ..
لأقول له بهمس أسرع وارحل ليطلع الصبح
عله لا يعلم من يكلمه..فيخجل ويرحل
أنا انتظر موسيقى خطواتك أمام شرفتي
قلمي يصرخ فرحا فقد اندمل جرحه القديم..
طيور النورس تتجمع ثانية لترانا هناك حيث البحر والصخرة والأسماك الذهبية..حبري يلملم قطراته ليبوح لك
بما فعلته به من حزني عليك
سعيدة أنا لا اصدق عودتك لي
لكن قلبي يقنعني بزيادة خفقاته أكثر..
لعلك تظن أنني نسيتك
أبدا فإنني افتقدك كثيراً
كن على يقين !
حين يهمس ظلام الليل في أذني
حين تبتعد الشمس عني لتشرق عليك
حينما أجهز سريري للنوم
وانثر أوراق الورد عليه
أفتقدك!!
وأحاكي مرآتي في ساعات الغروب
عند التقاء الشمس مع أمواج البحر الثائرة
وكأنها تريد التهامها
لا بل التهمتها فعلا
ولم يبقى من الشمس سوى بعض أشعتها
التي لا زالت تطلب النجدة من قلبك
تلوح فوق الموج ولكن عبثا
فأنت بعيد عني وعنها
افتقدك سيدي
ولكن ما بقي من أشلاء نفسي الممزقة
قطع من قلبي
لازالت تنبض وتنطق بحروف اسمك بصعوبة
وبقايا لسان كانت له ذكرى جميلة
بالحديث المطول معك
هنالك على تلك الصخرة أمام البحر
عندما كان هادئ
لم يعلن انقلابه لفقدانك بعد
لأنه اشتاق إلى جلستنا معا
وحولنا طيور النورس
في السماء تحوم ..
وتهمس لبعضها عن حبنا
وهناك داخل الماء اسماك ذهبية
تعلن فرحتها بنا وهي تقفز خارج الماء
وكأنها تريد أن تقطع حديثنا لتقول
كم انتم رائعون سويا
افتقدك ..
افتقد إلى نظرات عينيك التي ترمقني
من بعد ولا تريد أن يراها احد
تبدو كلص محترف يترقب ويستعد
ليفعل ويسرق في الوقت المناسب قلبي..
سأمتطي جدار الذكريات وابعثها من مرقدها كل ليلة
سأوقظ خفقات قلبي المتبقية
واجمع أخر أنفاسي
وأعلن شوقي إليك
سأقف على شرفتي طويلاً لأرى
طيفك من بعيد وعطرك المتجدد
ذا الرائحة التي لا تغادر ذاكرتي
مهما اختلطت بروائح أخرى
سيدي سأعبر السهول الشاسعة بناظري
واعقد ألف اتفاق مع عينيي للسهر
نعم اتفقنا عليه فمن حبك لا مفر
سأجوب شوارع ليلي
وشواطئ نهاري لأبحث عنك فانا افتقدك
سأعلن بدأ تاريخ جديد
يحمل اسم محبتك
سأسرق من الزمن لحظات
الماضي لأعيشها على ذكراك
فهل سأموت ولن أراك
أقفلت دفاتري وكسرت أقلامي
وفتحت بيت للعزاء على حبري المتدفق
سعيدة باستحضار ذاكرتي لأجل العيش بين
خفقات قلبك الحارقة التي أعلنت لي
استسلامها لروحي وارتباطها بقلبي
جلست على شرفتي حينما كنتَ
تمر أمام بيتي بخطى واثقة
خطاك تلك دمرتني وبعثرت كبريائي
فخضعت لحبك رغما عني
ما زلت بانتظار موسيقى خطاك في ذاك الشارع
لاتّبع ما تعودت عليه وقت لقائنا ووجودك بيننا
اقفز إلى شرفتي كطفلة جائعة تهرع إلى رغيف الخبز لتأكله..
انظر إليك سيدي نظرة الإعجاب
التي تزيد كل يوم أكثر..
تنظر إلى وتطرح السلام علي فافرح كثيرا
تحمل بيدك سله من القش فيها عدة الصيد
اطلب منك مرافقتك للبحر ..
تتردد بالإجابة مع أن الموافقة ظاهرة
كشمس النهار في السماء
أطير من الفرحة ككل يوم
واتبع خطواتك لأبقى بجانبك ولا ابتعد قيد أنملة عنك
نجلس على صخرتنا المفضلة
لما أتينا؟؟ وما الذي جلبنا هنا سوى خفقات قلوبنا !!
لا صيد فلا أسماك في البحر
لا نرى شيء أبدا تمر الساعات ولم
نرمي الصنارة بعد
ولكنها شبكت عيوننا وقلوبنا معا
نريد صيد السمك فاصطاد قلبي الضعيف
واصطدت كيانه كما كان يقول
أيام رائعة افتقدك وافتقدها
عندما نرجع إلى بيوتنا في المساء
لا سمك معنا ولا حتى أنفسنا
فقد حلقنا في فضاء العشق ولم نعد بعد
نبقى لنلقى من الحب أروعه
جميلة تلك الأيام وستبقى كذلك
لذلك أنا افتقدك...
قالوا لي بأنك ستعود غدا
واه كم هو بعيد غدا
انتظرته طويلا ..خفقات قلبي تزيد
وجهي يتورد خجلا وكأن الغد يعلم لما انتظر على شرفتي
اختبئ عندما ينظر إلي القمر ..
لأقول له بهمس أسرع وارحل ليطلع الصبح
عله لا يعلم من يكلمه..فيخجل ويرحل
أنا انتظر موسيقى خطواتك أمام شرفتي
قلمي يصرخ فرحا فقد اندمل جرحه القديم..
طيور النورس تتجمع ثانية لترانا هناك حيث البحر والصخرة والأسماك الذهبية..حبري يلملم قطراته ليبوح لك
بما فعلته به من حزني عليك
سعيدة أنا لا اصدق عودتك لي
لكن قلبي يقنعني بزيادة خفقاته أكثر..
نعم ستعود لي غدا ..لأني افتقدك كثير