ذهبتْ .
وأعلنتِ الصدودْ..
من دون أن ترعى الذي..
قطَعَتهُ قبلُ منَ العهود.
من دونِ أن
ترعى المواثيقَ التي..
أُخذتْ على ..
صرحٍ تصدعَ بالوعود...
ذهبتْ..
وقد خلعتْ قناعَ الأمسِ....
واصْطنعتْ لها..
وجهًا جديدْ!
وجهًا جديداً..
يسترُ الوجهَ الملطخِ بالجحود.
صنعته أين؟
أنالستُ أدري!!
لا..
ولا أدري متى!
قدترتدي الزورَ
أو الكذبَ الورودْ.
ويحي...
خدعتُ وعشت في الأوهام ...
أختزل الحروفَ.تغزلاً
وأغوصُ في عمق الشرود
شَفتانِ ماأشهاهُما..
عينانِ صافيتانِ..
كنتُ أراهما..
مثلُ السماءِ تشدني فيها النجوم...
هنيهةٌ....
وأغيبُ عن وعيي متى
أدنو..وتسحرني الخدود.
كانت تغازلني..
بألفِ عبارة..
في الحبِّ لم أسمعْ بها..
كلا ولم يسعدبها...
و بدفِئها الأباءُ. ...
قبلي ..
ولا الجدود.
كانت إذا ابتسمتْ..
ثملتُ سعادةً...
وشعرتُ أني في الحياِة ..
إجتزتُها...
حتى وصلت الى الخلود..
وإذا إقتربتُ
بإذنها ..اقتربتْ !
وشدتني برفقٍ...
كي ألوذَ بحُضنِها...
ذاك ألأشدُّ منَ الحريرِ نعومةً..
وحرارةً..
أوفي الحياة سعادةٌ ؟.
كسعادةِ المشتاقِ
في كـنفِ النهود؟؟؟
.
.
.
.
.
.
ويحي..
وياأسفي على..
عمرٍ تولى..
قبلُ.
ياأسفآه ُ أنى أن ..
يعودْ....