من طرف رميو عرباوى الأحد 06 يناير 2008, 9:04 pm
اسطورة وخرافة أنت
اسطورة سحرك
وخرافة جمالك
فأي سر للكون أنت
وأين أنت
بعيدة وقريبة
باردة ودافئة
إعصار وسكون
غضب وحلم
قسوة وحنان
خوف .... وطمأنينة ... وأمان
سحر ومعجزة
من خلاصة الإنس والجان
حبيبتي
يك لن يموت حبي القد يحكم عليه القدر بالجنون
قد يكتب عليه الفراق والترحال
في الصحاري والوديان
أو تائها في الجبال
في الأرض والسماء
دون زاد ... دون ماء
لكن حبي لن يموت
لن يموت
فهو يقودني عبر الفيافي والمنافي
الى ديك جن العالم المسحور
ليبزغ الفجر
وأصل إليك الى قلبك
إلى النور
آآآآآآآآآآآه .... آآآآآآآآآآه
حبيبتي
أين أنت
بعيدة وقريبة أنت
في ليالي الحزينة أناديك
ويرتد صدى صوتي اليّ
وكأنه عائد من قعر قبر
مهجور ومرصود
بعيدة وقريبة أنت
رتلت سفر التكوين
كلمة ... كلمة
وقرأت التوراة والإنجيل
وتلوت القرآن
باحثاً عنك
وبعد صلاتي
وقفتُ ضارعاً متوسلاًًًًً
الى الله
قبلتُ قبور الصالحين
والأولياء
ناشدتُ كل الرسل
والأنبياء
وفي قلبي لوعة
وفي عينيّ دمعة
ووقفتُ على أبوابِ الجوامع والكنائس كالفقراء
وفي صدري غصة
وملءُ صوتي نواح
أطلبُ السماح
لو أني أخطأت
ولو ذرة مع الرياح
بحثتُ عنكِ
في السهوبِ والوديان في القفارِ والجبال
عاريا أنهكني البرد
وغطى وجهي ثلجُ الحقول
حتى وصلتُ
الى عرافِ الفصول
قبلتُ يده ... وسألته
أينَ حبيبتي
بحق من أولج الليل
في النهار
وأضاء الكوكب السيار
أخبرني
رفع رأسه متثاقلا
في إحتضار
ومد يده وزاد البخور في النار
وقال ... أيها المسكين
أيها العاشقُ المحتار
إني أحتضر ولم أعد قادراً
على السحر
لكن لدي رأي
وعليكَ الخيار
قلت له ... أخبرني بسرعة
ياذي الوقار
:قال لي
إني أرى زوبعة وإعصار
ومركب وشراع منهار
عواصف ... وأمواج ... وإبحار
ضد التيار
إني خائف عليك يا ولدي
فالصدمة موتٌ ودمار
قلت له
أخفتني .. أفزعتني .. دمرتني
وكلامك قمة الإنتحار
قال: لقد قلت لك
إنك أمام إختيار
لا تيأس لا تحتار
فطهر الأطهار
تبحث عنك ليل نهار
والخيار أن لا تركع لعاطفتك
لا تسجد لعقلك
بل إركع واسجد
لله القهار
فهو الرحمّن
والخلاص
من بنات السوء الأشرار
أٌنظر حبيبتك
في إنتظار ورغم الصعاب
ستلتقي بها
ويبزغ الفجر من رحم الظلمة
وتشرق ال
[img(200px,100px):9268]http://azzeddineketta.malware-site.www/doc1/backbghearts[1].gif[/img:9268]
شمس ل
[img(200px,100px):9268]http://azzeddineketta.malware-site.www/doc1/backbghearts[1].gif[/img:9268]
لأحرار
