أنت التي أغلقتِ في وجه المحبةِ كل بابْ..
لمّا تركتِ هناك إحساسٌ يعاني
خلف أستار الغيابْ.
أوما رأفتِ لحاله..
لما أتى لكِ باكياً...
يشكولفاقته العذاب.
ماذا فعلتِ له؟
أجيبي ...
غيرَ الإساءةِ والذهاب!!
قد كان موثوقاً إليكِ بحبه!!
فقطعت أنتِ وصالَهً..!
ومنعتِ أسبابَ التفاهم،،
واللقا،،
غدراً بلاسببٍ يُرى..
-عفواً -
بل تحت مفهوم العتاب..!!
أولم يزل يحثو الخطى...!
يرجو رضاكِ،
وينتقي..
لكِ كل يومٍ زهرة ً..
حمراءَ تستهوي الفراشةََ َوالغرابْ.
قولي لهم.....
قولي بأني عابثٌ،،،
وبأنّ لي ،
في كلِ يومٍ ألفَ وجهٍ مستعارْ..
قولي لهم ما شئتِ عني...
تافهٌ....
قاسٍ ...
جبانٌ..
خائنٌ ،،عهدَ القرابةِ والجوارْ.
وبأنني بئس الصديقِِ إلى الصحاب.
قولي لهم كيف إكتشفتِ بأنّ لي
من كلِ داءٍ معضلٍ..
قلباً مصابْ.
قولي لهم كيف اكتشفتِ حقيقتي،
وبأنّ لولا الحظ أحبطَ َ حيلتي..
لغدوتِ أنتِ ضحيةً.ً.
أخرى يتم بها النصاب..
ولتفرحي بعد الرحيلِ
بخيبتي...
ولتستعيدي مولداً..
بعدي...
سيسقيكِ السعادةَ في كؤوسٍ
ملؤها الشهدُ المذاب.!!
..
.
ولتتركيني ..
هاهنا وحدي..
أسطرُ أحرفي البلها..
أخادع قلبها..
وأغوصُ في إِحساسِها
مَكْراً...
وأغدُرُ بالكتابْ..
ورجايَ يوماً أن أرى
بيديكِ...
ناتجَ ما أنتهيتِ به الحسابْ