اخوانى واصدقائى
هذه رسالة وصلتنى
من صديق فلسطينى
وحبيت ان تقروائها
هذه حكايتب
أنا الفلسطيني
لم يعد يستوعبني مخيمي
هجرت من وطني
حلمت بعودتي
جهزت خيمتي
لأطويها في الصباح
وأعيدها إلى من
منحوني منفاي
ستون عاما وأنا انتظر
مررت في كل الطرقات
نصبت خيمتي
على الرصيف
طوردت في
كل العواصم
والمواسم
لم يكن اشهر حرم
لتحرم قتلي
قتلت في كل
الفصول
كل ليل أقول
ماذا أقول
سأكسر قيدي
أمزق خيمتي
اخترق الحدود
واحلم ببيت كان لي
لياويني
يدفأني
ويحميني
لا بد لي
أن أعود
والله ما انتظرت
حاربت الصمت
قاتلت
وأنا الصامد
الصابر
ومن صمودي وصبري
ابدأ ما تعبت
ولا زال عندي
أمل
أن اطوي خيمتي
وابدأ رحلتي
إلى ارضي الأولى
وسمائي الاولى
والاذاعات
وكل الجهات
يث
والانتظار
حتى ملني الانتظار
ونسيتني الإذاعات
ولم اعد أر جديدا
في الفضائيات
سلبوا بندقيتي
وفتقوا خيمتي
كي لا تقيني
حر قيظ
ولا قارس شتاء
طوردت
عذبت
شوهت
قتلت جلدت
لكني صمدت
لكني صبرت
أنا الإصرار
أنا الإعصار
أنا سيد الثوار
ولكي اربح قضيتي
يجب التمسك
بندقيتي
حوصرت حوربت
بالإرهاب اتهمت
علمت وان متأخرا
أن لا عدالة
إلا عدالة الأقوياء
إرهابي أنا
إن
تضرعت للسماء
ولكي أنال
وسام الاعتدال
وجب علي الخضوع
والامتثال
والكف عن البكاء
وان أنسى الشهيد
والشاهد
قوافل الشهداء
أتجاهلهم
والا فالمثال
واضح للعيان
مخيمي
نهر البارد
وأنا الفلسطيني
مطالب اليوم
بالتنازل عن
كل أحلامي
مطالب اليوم
بالتنازل عن
حريتي
عودتي
بلدتي
خيمتي
وقبل كل ذلك
تسليم بندقيتي
لكني أقول اليوم
لا
أنا فلسطيني
وهذا الانتساب
يكفيني
عودتي حريتي
ليست للمقايضة
ليست للنسيان
ولو قصر
أو طال الزمان
لهذا
قالوا
إن لكل اجل كتاب
والكتاب ما كتبنا
بزكي الدم
بالأمل
بالألم
بقوافل الشهداء
بطوابير طوابير
الفداء
بأرواح
علت
إلى علين
مع الصديقين والنبيين
الشهداء
بأيديهم
طهارة أرواحهم
قدسية دمائهم
لي
فيها أمل
ومنها
التمس العزاء
هذه قصتي
وحكايتي
أنا الفلسطيني
إيماني
بعدالة قضيتي
وان لي ربا
وهذا الرب
حتما سينصفني
ويحميني
ويستخلفني في الأرض
أنا العربي
الفلسطيني
هذه رسالة وصلتنى
من صديق فلسطينى
وحبيت ان تقروائها
هذه حكايتب
أنا الفلسطيني
لم يعد يستوعبني مخيمي
هجرت من وطني
حلمت بعودتي
جهزت خيمتي
لأطويها في الصباح
وأعيدها إلى من
منحوني منفاي
ستون عاما وأنا انتظر
مررت في كل الطرقات
نصبت خيمتي
على الرصيف
طوردت في
كل العواصم
والمواسم
لم يكن اشهر حرم
لتحرم قتلي
قتلت في كل
الفصول
كل ليل أقول
ماذا أقول
سأكسر قيدي
أمزق خيمتي
اخترق الحدود
واحلم ببيت كان لي
لياويني
يدفأني
ويحميني
لا بد لي
أن أعود
والله ما انتظرت
حاربت الصمت
قاتلت
وأنا الصامد
الصابر
ومن صمودي وصبري
ابدأ ما تعبت
ولا زال عندي
أمل
أن اطوي خيمتي
وابدأ رحلتي
إلى ارضي الأولى
وسمائي الاولى
والاذاعات
وكل الجهات
يث
والانتظار
حتى ملني الانتظار
ونسيتني الإذاعات
ولم اعد أر جديدا
في الفضائيات
سلبوا بندقيتي
وفتقوا خيمتي
كي لا تقيني
حر قيظ
ولا قارس شتاء
طوردت
عذبت
شوهت
قتلت جلدت
لكني صمدت
لكني صبرت
أنا الإصرار
أنا الإعصار
أنا سيد الثوار
ولكي اربح قضيتي
يجب التمسك
بندقيتي
حوصرت حوربت
بالإرهاب اتهمت
علمت وان متأخرا
أن لا عدالة
إلا عدالة الأقوياء
إرهابي أنا
إن
تضرعت للسماء
ولكي أنال
وسام الاعتدال
وجب علي الخضوع
والامتثال
والكف عن البكاء
وان أنسى الشهيد
والشاهد
قوافل الشهداء
أتجاهلهم
والا فالمثال
واضح للعيان
مخيمي
نهر البارد
وأنا الفلسطيني
مطالب اليوم
بالتنازل عن
كل أحلامي
مطالب اليوم
بالتنازل عن
حريتي
عودتي
بلدتي
خيمتي
وقبل كل ذلك
تسليم بندقيتي
لكني أقول اليوم
لا
أنا فلسطيني
وهذا الانتساب
يكفيني
عودتي حريتي
ليست للمقايضة
ليست للنسيان
ولو قصر
أو طال الزمان
لهذا
قالوا
إن لكل اجل كتاب
والكتاب ما كتبنا
بزكي الدم
بالأمل
بالألم
بقوافل الشهداء
بطوابير طوابير
الفداء
بأرواح
علت
إلى علين
مع الصديقين والنبيين
الشهداء
بأيديهم
طهارة أرواحهم
قدسية دمائهم
لي
فيها أمل
ومنها
التمس العزاء
هذه قصتي
وحكايتي
أنا الفلسطيني
إيماني
بعدالة قضيتي
وان لي ربا
وهذا الرب
حتما سينصفني
ويحميني
ويستخلفني في الأرض
أنا العربي
الفلسطيني