لم يعد لطواحين هواكِ مغزى
كوني حلوة هادئة
تسكنين جوارحي
كوني كالطيف يأتي حين
نشعر الوحشة فيجالس
اجعلي من حنايا صدري مجاديفاً
رقيقة وديعة أحبكِ
أُوصلكِ بر الامان
وأرقى الشطآن
أكون لعينيكِ أوفى حارس
...
صنعتكِ من وهج احتراقي
لأني تشبعت بجمر النواحِ
اختنقتُ بدخان اشتياقي
فأعلنتُ على نفسي اشتعالي
وأعلنتُ عليكِ انفعالي
ناري جنتكِ فتعالي
ولا تتعالي
البوح فيك تشدوه النوارس
و السر فيك عميق متقلب
يتباعد ويتجانس
...
قولي أنك لي ،لا تخجلي
ولا تعاندي
فأنا لكِ رغم الوساوس
ورغم غُلُوي ورغم غيرتي
ورغم شيطانكِ اليائس
لن يجديكِ التحدي
أكره في المرأة قناع القسوة
وازدواجية المشاعر
وانفصاماً بين الشد و الرد
يوشك أن يفقدها سحراً
فتضيع الانثى و يظل التنافس
**************