دعوة للتسامح ....
لنتسامح فالعمر قصير
{{{اللهم إني أعوذ بك من سوء الفهم وسوء الظن}}}
أنا ذلك اللا شيء ...إنني عابر سبيل... أعبر هذا الممر باتجاه المقر
إنني الشجرة... وإنني الريح...والوردة ..والقمر... إنني جزء من كل شيء
وفي كل شيء وأني اللاشيء... كلنا لا شيء لا تعجبوا
أنا (لا أحد) وحده الله الواحد الآحد ...هو كل شيء... وقبل كل شيء ...
وبعد كل شيء.....و الدنيا ماهي إلا هذه اللحظة وهي التي كل ما أملك وأغلى ما أملك
إلى ذلك المتصارع قف وفكر
تأمل اللحظه ...اصمت.. واسمع... المستقبل هو هذه اللحظه...التي لا نملك غيرها
لقد حصل ما قد حصل في التاريخ وسيعيد التاريخ نفسه بقوة أقوى وأسرع...
اجلس على حافة النهر وشاهده يجري...من أين..؟؟ وإلى أين...؟من منا يدري..؟
والنهر لا يزال ينهر ويجري منذ ألوف السنين ولا يتعلق بشيء ولا يتمسك بأي صورة أو
خيال...وكذلك الإنسان ...نحن شهداء لهذه المشاهد ...هنا ولادة وهناك موت ...
وهناك حرب وهناك سلم...وماهي إلا أفكار تجسدت أمامنا بصور مختلفه...
إن المحبة لا حدود لها ولا ولادة ولا موت ...هي علاقتنا مع الأرض ومع السماء
هي ذاتنا النورانيه ..هي شعاع من نورالله..
القلب يحب ولكن العقل هو الذي يُفضل و يفصل هنالك وجوه كثيره لا تقبلها عيوني
ولكن البصيرة غير البصر...إن البصيرة لاتخاف من الحب... هي تعرف الحقيقة...
والحقيقه تعرف الحب ...وفي قلوبنا نشعر بالحقيقه ...
إن حب الله هو وحده الحب الثابت وكذلك حب الأنبياء...وعدا ذلك كل شيء يتغير
أتمنى لو أقولها بملء صوتي لو أوزع حروفها على العالم ونعبر معاً دروب الحب وظلال الفرح تومض
في خطواتنا وكلمة تتجاوز حدود القلوب ...أسامحكم جميعاً احبكم
إقرأ الآن صمتك وانظر في قلبك وابعث كلمة عطر إلى الذي لا تقبله ,
أغمض عيونك وسترى الحاله كماهي ...كن صادقا مع نفسك ..لماذا أكره ؟؟
إننا لانملك إلا هذه اللحظه إنها جميلة وقصيرة لاتخسرها..
انظر إلى الطبيعة ...إلى غروب وشروق الشمس ..إلى القمر والوردة ...
إلى ذاك الوجة الذي تخاف منه ...
إنسى الماضي وأفعال الماضي ...كلنا مسؤولون عن أوجاعنا وحالاتنا
عش اللحظه هذه الآن ..إنها مليئة حباً ورحمة وحكمة ..ربما أنا وأنت سنموت بعد لحظه ولانعرف
متى النهاية ..؟؟وكيف تكون النهايه...؟؟وكما نموت سنُبعثُ يوم القيامه
اغفر لنفسك أولاً...ونفسك ثانياً... ونفسك ثالثاً وللآخرين بعدها.... لنتعلم الحب من الكره ..
والخير من الشر ..والتواضع من التكبر ..ونكون مفاتيح للخير مغاليق للشر
وبريق كلماتي تعلن رسالة حياتي كلها وجوهر روحي في شكوى الوردة المحترقة في بحة الريح
المهاجر في عويل البحر الغاضب ماض قطار العمر يسرع ...ولن يصحبني غير عملي وذكرى تبقى
في القلوب
إن الشعر ليس لغة أو قانوناً...بل هو الحب الذي ينساب في بحر القلب أحاسيس لا بد لها أن تولد
و ترى النور..
تعالو معاً نعشق ونشعر ونرى...إننا ضيوف وسواح وحجاج على ممر الحياة
أحبتي إن لغتي هي لغة قلبي ..لغة حيّة في عالم لا حياة فيه, كلماتي لغوياً كلها لغو..
ولكن يكفيني فعلياً فيها حس وفيها سحر وسرمن آلام وأفراح
إنني في بحث دائم ..أبحث عن كلمة لأهمسها في قلبك في صمتك ..وأدعوك الى صحوة
التسامح والغفران والخير......
أما أنا رأيت النور وسلكت الدرب, وأنت إلتهيت بالأسئله عن النور وعن البرق
لنتسامح ابدأ بنفسي أولاً.. ومن عرف نفسه عرف ربه...
صحيح أن الظلمة قوية ولكن نور شمعة صغيرة يغلبها...
لكل إنسان الأبواب أمامك اختر منها ما تريد وادخل منها إلى حيث تشاء
إن صمت الزهرة في حضورها وفي نشر عطرها وفي قبول الإزعاج لها نقطعها ونقتلعها ونضعها في
مزهرية لأيام معدودة ,و هي لاتزال تعطر لكل الدهر
فلا تخف من الكلمة نحن نتقابل ونتحارب على خلاف قائم على كلام وبالنهاية
إذا وصلت اكتفيت...والعفو والغفران كافيان للقلوب وشافي
أحس أن قلبي يطرح على ساحل أشعتك أيها القمر بقايا ما فيه من الآمال التي طال مثواها في لجج الحلم..كلمة طيبة وشعاع ابتسامة وبقية حب
...لكم محبتي