سبحان من خلق الناس من ماء وطين واحد وخالف بين طباعهم وشخصياتهم
وهذا الإختلاف قف عنده قليلا وتأمل ...
تجد أن الكثير منا من يبني علاقات وصداقات عديدة
بعضها يستمر ويبقى طول العمر
وبعضها الأخر يزول ولا يدوم طويلا أما بسبب ظروف تعترض الشخص أو بسبب عدم توافق او اسباب اخرى
المهم أنها لاتدوم
وكما يقال الناس أجناس!
فمنهم من يتمتع بطيبة قلبه وإخلاصه وتقديسه للعلاقات التي يبنيها مع غيره
وهذا الشخص يعاني ويقاسي ويتألم لأنه يتعامل مع علاقاته بكل اندفاع و حب بجميع مشاعره وإخلاص ووفاء
منهم من لايبالي بعلاقاته فيصاحبها ( التطنيش) اللا مبالاة
ومنهم من يبني ويكون صداقات وعلاقات ولكن يكون معتدلا متحكما في كل مشاعره وتصرفاته
وهذا الشخص هو الذي (يمسك العصا من النصف ) فلا إفراط ولا تفريط يطبق هذا المبدأ ويكون ناجحا
في علاقاته متحمكا بها .
لذلك تعجبني واقف عندها كثيرا مقولة ( أحبب من شئت فإنك مفارقة)
نعم لو طبقنا هذه المقولة فلن نتعب ولن نتألم ولن نعاني ولن نُصدم بكثير من الناس
جميلا أن تجد من تتوافق معه وتكون معه علاقة وصداقة يدعمها الحب والمودة ولكن بحدود
نعم بحدود
فلا تسلم قلبك وعواطفك ومشاعرك لأي شخص مهماكان حبك له فيأتي يوم ويتخلى عنك ويبتعد!
وحين إذ من يتألم ويتضايق ويقاسي وينصدم هو أنت؟
فهذا أصابتة عقدة نفسية وهذا سقط مريضا وهذا وهذا .. بسبب هذا الإندفاع!
ولكن لو فكرهذا الشخص فكر طويلا لعرف أن الحياة تجارب ومواقف نتعلم ونستفيد منها صحيح انك قاسيت الكثير ولكن عرفت أن( من لاخير فيه فراقة خير لك )أي وربي خير
فهو من خسر وليس أنت
خسر حب صادق ووفاء وإخلاص نادر وأنت ربحت لأنك عرفت انه ليس أهلا لذلك الحب والصداقة النادرة
فنتعلم ونستفيد
أنا لاأنظر بمنظار سوداوي لا..
ولكن أقول ماأجمل أن تحب وتصادق وتبني علاقاتك ولكن اعرف انك ستفارق هذا الشخص سوف يأتي يوم وتفارقه
فلنكن معتدلين فما أجمل الإعتدال في كل شي
نخلص نكون أوفياء نحب ولكن لانبالغ لانفرط في المحبة فيأتي يوم ونفارق ونتعب ونتألم
بل يكون نصب اعيننا أحبب من شئت إنك مفارقه. تحياتي حيــــاة الروح
وهذا الإختلاف قف عنده قليلا وتأمل ...
تجد أن الكثير منا من يبني علاقات وصداقات عديدة
بعضها يستمر ويبقى طول العمر
وبعضها الأخر يزول ولا يدوم طويلا أما بسبب ظروف تعترض الشخص أو بسبب عدم توافق او اسباب اخرى
المهم أنها لاتدوم
وكما يقال الناس أجناس!
فمنهم من يتمتع بطيبة قلبه وإخلاصه وتقديسه للعلاقات التي يبنيها مع غيره
وهذا الشخص يعاني ويقاسي ويتألم لأنه يتعامل مع علاقاته بكل اندفاع و حب بجميع مشاعره وإخلاص ووفاء
منهم من لايبالي بعلاقاته فيصاحبها ( التطنيش) اللا مبالاة
ومنهم من يبني ويكون صداقات وعلاقات ولكن يكون معتدلا متحكما في كل مشاعره وتصرفاته
وهذا الشخص هو الذي (يمسك العصا من النصف ) فلا إفراط ولا تفريط يطبق هذا المبدأ ويكون ناجحا
في علاقاته متحمكا بها .
لذلك تعجبني واقف عندها كثيرا مقولة ( أحبب من شئت فإنك مفارقة)
نعم لو طبقنا هذه المقولة فلن نتعب ولن نتألم ولن نعاني ولن نُصدم بكثير من الناس
جميلا أن تجد من تتوافق معه وتكون معه علاقة وصداقة يدعمها الحب والمودة ولكن بحدود
نعم بحدود
فلا تسلم قلبك وعواطفك ومشاعرك لأي شخص مهماكان حبك له فيأتي يوم ويتخلى عنك ويبتعد!
وحين إذ من يتألم ويتضايق ويقاسي وينصدم هو أنت؟
فهذا أصابتة عقدة نفسية وهذا سقط مريضا وهذا وهذا .. بسبب هذا الإندفاع!
ولكن لو فكرهذا الشخص فكر طويلا لعرف أن الحياة تجارب ومواقف نتعلم ونستفيد منها صحيح انك قاسيت الكثير ولكن عرفت أن( من لاخير فيه فراقة خير لك )أي وربي خير
فهو من خسر وليس أنت
خسر حب صادق ووفاء وإخلاص نادر وأنت ربحت لأنك عرفت انه ليس أهلا لذلك الحب والصداقة النادرة
فنتعلم ونستفيد
أنا لاأنظر بمنظار سوداوي لا..
ولكن أقول ماأجمل أن تحب وتصادق وتبني علاقاتك ولكن اعرف انك ستفارق هذا الشخص سوف يأتي يوم وتفارقه
فلنكن معتدلين فما أجمل الإعتدال في كل شي
نخلص نكون أوفياء نحب ولكن لانبالغ لانفرط في المحبة فيأتي يوم ونفارق ونتعب ونتألم
بل يكون نصب اعيننا أحبب من شئت إنك مفارقه. تحياتي حيــــاة الروح