/
/
مُتَعطّشٌ للـ/ بَوحْ ,
سـ/ أترُكُ هذهـِ المِساحَه ( أنيناً ) أرددّهـ كلّ مسَـاء ,
على أريكَةِ الحُزنِ أتكئ , وأأكُلُ بيَدِي تُفاحَةَ آدَم لـ/ أُطرَدَ مِن عَالَمِ السَعَادَهـ ,
مَنفياً حتَى السَماءِ الأولى تَحتَ الغيومِ التي آمتَلأت بـ/ أطنانَ مِن دُموعي ,
رُغمَ أَنني آستَنجَدتُ بـ/ ( شَحطوتْ ) إلا أنهُ كانَ حِينَهَا مَشغُولاً بـ/ لَملَمَةِ أشلائِي المُبَعثَرَهـ , قُربَ المَزبَلهْ ,
فَما كَانَ عليّ سِوى البُكاءُ بـ/ صَوتٍ يُعزَفُ على الناي المُوجِعِ لسَمعي وأفئِدَتي ,
غريبٌ حَالي وَأنا أرتَشِفُ سَجائِرَ الهَزيمِةَ مِن مَعرَكَةٍ دَامَت كـ/ حَربِ البَسوسْ ,
كَانتْ داميَهْ ,
فَقَد نَزفَ قلبِي فيهَا ( دماً ) يَكفي للـ/ تبرُّعِ بِهِ لـ/ مَرضَى السَعَادَهـ ,
ما الذي يَحدُثُ في هَذا العَالَمْ , أوَكلُّ الأمنياتِ أصبَحَتْ مَلعُونَه ,
أم أنهُ فَقَطْ حظيّ العَاثِرْ , الذي لَم يَزَلْ مَربوطٌ بي بـ/ حِجابَةٍ على الصَدرِ ,
مالِي أتَمتِمُ باكِياً , وَما لـِ/ قَلبِي لَم يَطَاْ منزِلَةً مِن مَنَازِلِ الأملْ ,
غريبٌ بالفِعلِ حالي الميئوسِ مِنه ,
بـ/ آستِطاعَتي الآنْ التنهّدَ بقوّةٍ أكبَرُ مِن ذي قَبلْ ,
و بـ/ آستِطاعَتي أيضاً فَصلَ أسلاكِ الهستَرَةِ الموصّلَةِ بـ/ وَجهِ حبيبَتي ,
آهــ
آهــ
آهـٍ وَ ألفُ آهـ
يا طُيورَ الليلِ غرّدي , وَ آعزُفي ألحانَ تَسَاقُطِ دُموعي دَهراً ,
آنقُلي للملأِ سَكَرَتي وَ تَقَلُّباتي ,
وَ آنشُدي حالي لـ/ مَحبوبَتي ,
علّها تَقِفُ تَبَجّلاً لـ/ مَدمَعي ,
يا مَارِدَ الحُزنِ أغِثني بـ/ بئرٍ أملأُهـُ سَيلاً مِن دُموعِي ,
ما عدتّ أُطيقُ كَتمَها , وما عُدتُ أريِدُ الضَحكَ تأمُلاً لـ/ حالَتي الثكلى ,
/
/
بوحِي أثارَ ضَجيجاً عِندَ العَربْ ,
وَ نَحيبي وصَلَ أرضَ الشامٍ مُحلّقاً ,
أَتَكونُ تِلكَ الأنثى علّةً لي , أمْ هوَ فِسقٌ آجتاحَني بِهِ الزَمنْ ,؟!!
!!
و صَدَقَتْ أقدَارِي المَلعُونَه عِندَما قَالَتْ : ,
هيَ لَيسَتْ لكْ ليسَت لكْ ليسَت لكْ ..!
/
/
/
مُتَعطّشٌ للـ/ بَوحْ ,
سـ/ أترُكُ هذهـِ المِساحَه ( أنيناً ) أرددّهـ كلّ مسَـاء ,
على أريكَةِ الحُزنِ أتكئ , وأأكُلُ بيَدِي تُفاحَةَ آدَم لـ/ أُطرَدَ مِن عَالَمِ السَعَادَهـ ,
مَنفياً حتَى السَماءِ الأولى تَحتَ الغيومِ التي آمتَلأت بـ/ أطنانَ مِن دُموعي ,
رُغمَ أَنني آستَنجَدتُ بـ/ ( شَحطوتْ ) إلا أنهُ كانَ حِينَهَا مَشغُولاً بـ/ لَملَمَةِ أشلائِي المُبَعثَرَهـ , قُربَ المَزبَلهْ ,
فَما كَانَ عليّ سِوى البُكاءُ بـ/ صَوتٍ يُعزَفُ على الناي المُوجِعِ لسَمعي وأفئِدَتي ,
غريبٌ حَالي وَأنا أرتَشِفُ سَجائِرَ الهَزيمِةَ مِن مَعرَكَةٍ دَامَت كـ/ حَربِ البَسوسْ ,
كَانتْ داميَهْ ,
فَقَد نَزفَ قلبِي فيهَا ( دماً ) يَكفي للـ/ تبرُّعِ بِهِ لـ/ مَرضَى السَعَادَهـ ,
ما الذي يَحدُثُ في هَذا العَالَمْ , أوَكلُّ الأمنياتِ أصبَحَتْ مَلعُونَه ,
أم أنهُ فَقَطْ حظيّ العَاثِرْ , الذي لَم يَزَلْ مَربوطٌ بي بـ/ حِجابَةٍ على الصَدرِ ,
مالِي أتَمتِمُ باكِياً , وَما لـِ/ قَلبِي لَم يَطَاْ منزِلَةً مِن مَنَازِلِ الأملْ ,
غريبٌ بالفِعلِ حالي الميئوسِ مِنه ,
بـ/ آستِطاعَتي الآنْ التنهّدَ بقوّةٍ أكبَرُ مِن ذي قَبلْ ,
و بـ/ آستِطاعَتي أيضاً فَصلَ أسلاكِ الهستَرَةِ الموصّلَةِ بـ/ وَجهِ حبيبَتي ,
آهــ
آهــ
آهـٍ وَ ألفُ آهـ
يا طُيورَ الليلِ غرّدي , وَ آعزُفي ألحانَ تَسَاقُطِ دُموعي دَهراً ,
آنقُلي للملأِ سَكَرَتي وَ تَقَلُّباتي ,
وَ آنشُدي حالي لـ/ مَحبوبَتي ,
علّها تَقِفُ تَبَجّلاً لـ/ مَدمَعي ,
يا مَارِدَ الحُزنِ أغِثني بـ/ بئرٍ أملأُهـُ سَيلاً مِن دُموعِي ,
ما عدتّ أُطيقُ كَتمَها , وما عُدتُ أريِدُ الضَحكَ تأمُلاً لـ/ حالَتي الثكلى ,
/
/
بوحِي أثارَ ضَجيجاً عِندَ العَربْ ,
وَ نَحيبي وصَلَ أرضَ الشامٍ مُحلّقاً ,
أَتَكونُ تِلكَ الأنثى علّةً لي , أمْ هوَ فِسقٌ آجتاحَني بِهِ الزَمنْ ,؟!!
!!
و صَدَقَتْ أقدَارِي المَلعُونَه عِندَما قَالَتْ : ,
هيَ لَيسَتْ لكْ ليسَت لكْ ليسَت لكْ ..!
/
/