/
/
مُـجـرد الـتفكير في أقصر الطرق الى عينيك....
يجعلُ مني ( عاشقاً متمرداً)!!
حين تُـكـبـليني بسياط عينيكِ...
أتحررُ من كل شيء..
وأتمردُ على كل شيء..
...
فـحـينـ...
يُـحـررني (هـواكِ) من قيودي..
ويُـعـيـد رســم ملامحي
وترتيبَ مـبـادئـي....
أتـصـعـلكُ (متى/أينـ)ـما اشاء.
|
لم أعد أعلمُ كيفَ أتأقلمُ مع تقلبات مناخاتك...؟؟
|
كل شيءٍ يكونُ بين عينيك أجمل..!!
يكون لليل هدوءٌ يُشبهك,
ويصبح للنهار نورٌ يُحاول مجاراتك
حتى المدينة..!!
لاتتألقُ الا حين اكونُ معكِ فقط
وشوارع تلك المدينة..
تسالني عنكِ و عـنـي
حين يكون الازدحام مطلباً لي و لكِ ..,
حتى نقضى وقتاً اكبر معاً !!
سيدتي..
(وجدتُـني) بين عينيكِ..
فلا تتركيني للتيهـ ..!!
\
/
مازلتُ أعـشـقُـكِ بـعـنـفْ
و
مازلتُ أخــافُ الاقترابَ منكِ بعنفْ...
/
\
تكمنُ روعة جــنـونـي بـكِ سيدتي...
انـكِ كُـنـتـي تُـعـجـيـبـنـي كما وجدتك,
فلم أحاول تغـيّـير أي (شيء)..
يُـعـجـبُـني بكِ كل شيء!!
\
هل (نحـنُ) عاشـقـيين....؟؟
لاني لازلتُ أجــهــلكِ سيدتي...!!
او
لاني لم أُفصحُ ولم أخبر احـداً كيف (أُحـــبــك)..!!
حتى انـتـِ (لم/لن) أُخبركِ !!!
/
كل مساء...
يحملني ولهي اليكِ..
فاذوب في ملامحك....
تُذيبُني (انفاس) خيالك,
فاكون (أنـتـِ )
فلا ارى(سـواكِ )
ولا اشتاق إلا (لكِ).
\
هل هناك من يعشقـكِ (كما أفعل)...؟
/
قد نكونُ خُلقنا معاً..
ولكن
هل خُلقنا لنبقى معاً..؟؟
...
سأكتفي ..!!
لن أُعيدَ عليكِ كلمات العشق
ولن أحاولُ تكرار كل ماقيل..!!
فلتقرأيني كما أكتبكِ..
فلا أحد يعلمُ ما أحملهُ لكِ
وأخشى ان تكوني انـتــِ ايضاً لاتعلمين..!!
سيدتي..
هل نحنُ (عاشقيين)..؟!
أراكِ كل يومٍ في حناياي
وأتنفسكِ بعد كل حرفٍ اكتبهُ عنكِ!!
أسهركِ حين يُـتعبني الانتظار...
وحين اغفو..
أحلمُ بكِ..!!
ترى هل نحنُ عاشقيين......؟!
==
لا تــخـافي..
فا أنا أعلمُ جيداً ياسيدتي..
اين هي حدودُ ( انحـرافـي )...!
وأعلمُ ايضاً..
ان مايجمـعُـنا (معاً)..
هو ذلك الشـوق ( الخُـرافـي )...!
فـشيءٌ (منكِ) يجعلني (بحراً)..
وبقيةُ اشيائي تجعـلُـنـي ,
أجدُ بين ذراعيكِ (ضِـفـافـي)...!
/\
لن (أقـتُـلكِ) بداخـلي..!!
حتى لا أكونَ مُضـطـراً..
لـ (دفـنــك) في اعماقي...
فيُصبحُ (وجودكِ)فيني أبدياً .
>
للحديث بقية...