خطة. أم ......صدفة ...
مفاجأة ........ام صدمة.....
قدر ....... ام حظ......
حقيقة انا لا اعرف ما الذى قادنى الى هنا .......
فها انا .... ها أنا اقف فى أكثر الاماكن قدسية لقلبى....
فى أكثر الاماكن تواطؤا مع شعرى.....
فى أكثر الاماكن حميمية لنفسى......
ها هما قدماى تتقدمان وتتوجسان الحذر ....
ها هما عيناي تكتشفان المكان بفضول وسرور......
ها هما يداي ..ترتعشان نشوة وحزنا .....
ها أنا أقف فى بيته هو....!
في بيت كان سيكون لنا
لكنى اليوم أقف فيه وحدي
فيا له من حظٍ.... بعد خروجى منه هو
أدخل الى بيته !!!
.... وكأنى مجبرة على البقاء متورطة فيه.
تارةٍ بقلبه... وتارةٍ ببيته..!!
-- -- --
... فى بيته أمرأة أذا
وأي أمرأة حبيبته سابقاً !!
أقف كالثملة! وأتحسس كل ما تقع عليه عينى
فهذه حتما ً لامسها يوما ً وهذه حتما داعبها يوما
وهذه حتما نام عليها يوما !!
.... أن أدخل بيت حبيبى سابقا ليس سهلا
وأن أبحث عنه فى أشيائه لأصعب !
فها هي العاشقة المهجورة استيقضت مشتاقة ...
... لتبحث عن ما خلفه هذا الرجل فى اثاثه..
أبحث عن أعقاب سيجارة ...دخنها يوما
في لحظة اشتياق ٍ لى ..
أبحث عن بقايا كلمات ...كتبها يوما
فى لحظة اشتهاء لى
وأخذت أبحث وأبحث..........
فهل وجدتك؟؟؟؟
ما أشعر به فى بيتك لأشد وطأة من شعورى ... عنمدما كنت فى حضنك....
فلبيتك شخصية متكبرة ......... فهذا الاثاث أبى أن يتقبلنى
أخلاصا لصاحبه.......
وهذا السرير ........أبى أن يحتوى أشتياقى
أخلاصا ً... لبقايا أشياقا ً لى ....
فى الماضى منه ....
على سرير ٍ كان له !
لم تنتقم منى انت يوما فحسب ...
بل أثاثك أيضا...
فهو يتنكر لى اليوم .. وينتقم منى بقسوة !!
أتعرف ماذا يعنى أن أتواجد فى مكان كنت تسكنه؟؟؟؟؟
يعنى شيئ ً قد لا تفهمه ........ ولا يفهمه الرجا ل اجمالا ...
فبشكل لا ارادى بدأت اشعر انى اتواصل معك خفية
ها أنا أنام على أريكتك المفضلة ذات لون اخضر...
كنت تخبرنى انه لا يحق لى ان اغار من اى أمرأة فى الكون
الا من هذه الأريكة !
كنت تقول لى من هذه الأريكة فقط أخابرك
وعلى هذه الأريكة فقط أكتب اليك
وعلى هذه الاريكة فقط أرسمك .....
كنت تقول انها اريكتنا انا وانت فقط
فأين انت اليوم؟؟؟؟؟
نمت عليها اليوم وحدى محاولة استحضار ما خسرته....
أحاول ان أسترجع شعور أشتقته ......
شعورك ... بحبى ..!
سيدى أن شعور المرأة بخسارة رجل لخسار ة
لكن شعورها بخسارة حالة حب لأفدح ...!!!
-- -- --
أمرأة ....... أو عاشقة كانت تتواجد بمحض صدفة
في بيت رجل ......معشوقها كان........
أمرا ًً لا يوصف بل أنه أمرا ً تختلط فيه كل اشعور
فها انا اقف فى ارض بيتك واعانى من تخبط الاحاسيس
واختلاط الشعور .......
ها انا اقترب من كل ما يخصك واتعامل معه بحذر واحترام
وكأنى أحاورك انت لا أثاثك .....؟
أشتعل عند الاقتراب! وكأنى ألامسك انت لا أثاثك .....؟
فأتجهت لغرفتك وكأنى متجهة لشفاهك...!
فأنا أعرف أن هناك تكمن النشوة...!
... والدخول لغرفتك لكم شابهة مذاق قبلتك...
فتحت خزانتك ...... فأذ بملابس تفاجئنى
ملابس ذات لون أخضر وأسود وبنى
أه .. أيتها الملا بس كم أعرفك
فلكم شاركتنى الامسيا ت
فها انت اليوم تشاركينى الذكريات ...؟؟؟
حتضنتها .... شممتها ...... أرتديتها هاربة من نفسى مهاجرة اليك......
فأذا بها تخبرنى أنك هجرتها يوم هجرتنى ........
-- -- --
أتعرف أن أكثر ما أستغربته ببيتك أنه رجل ٌ وليس أمرأة ......
وما نعته يوما بالأريكة الانثى لم أجده سوى ديوانا ذكوريا
أتعرف أن أكثر ما أستغربته ببيتك أنه رجل ٌ وليس أمرأة ......
وما نعته يوما بالأريكة الانثى لم أجده سوى ديوانا ذكوريا
تشابههه فى أحتوائه .... ويشابهك فى كبريائك.....؟؟؟
موجودة ُ فى بيتك أذاً ....... !!! ولو تعرف شعورى؟؟؟
لقد بدأت معك علاقة احتراق من جديد !
...فكل ما يخصك أغوانى لعشقك من جديد...!...
كل ما بجانبى يشعرنى با لحنين ....
لا أعرف ما الذى جاء بى الى هنا ؟؟؟ أهو القدر رغبة ً منه للعودة أليك من جديد؟؟؟
أجئت وأنا أعلم انى فى موعد معك فى مكان جميل ؟؟؟؟
لا أعرف لكنى بدأت أترقب حدوث ُ أمر ٍ مريب
شعور بداخلى بات يراودنى غريب
لكنى حمقاء فى الحب.
وأثاثك بات يورطنى ... فى حبك من جديد...