جواري
اتخذت مقعدا
تتزين بأجمل ما عندها
الكحل يرسم عيونها
منثور حولنا شعرها
الحمرة تكسو خديها
ولاتحصي مفاتن جسمها
سكبت لي كأس نبيذ
من بحور عينيها
كأس غمرني
عن الدنيا أبعدني
هموم الدنيا أنساني
أذيب كأسي في يدي
شوقا لكأسها الذهبي
فتطلعت فلم ألمح سوي
طبعة الحمرة في كأسها
سبلت عيناها
كانت أحضاني لها المرسي
وأخذت
تصارعني القبلات
خفق لها قلبي بالحنان
وابتسم
حتي غردت عصافير الصباح
صحونا من غفوة المساء