شلة المقطعين

أهلا وسهلاً في منتديات شلة المقطعين للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة المقطعين

أهلا وسهلاً في منتديات شلة المقطعين للتسجيل اضغط هنا

شلة المقطعين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    البرنسيسة
    البرنسيسة
    مقــ قلق ـطعة
    مقــ قلق ـطعة


    انثى عدد الرسائل : 1078
    العمر : 33
    السكن : فلسطين عمري
    المهنة : طالبة
    الهوايه : القراءة
    مزاجي : من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي Pi-Ca-37
    تاريخ التسجيل : 04/08/2007

    h6746 من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    مُساهمة من طرف البرنسيسة الأربعاء 14 نوفمبر 2007, 11:18 am

    السلام عليكم


    كيفكم يا جمااعه


    شو اخباركم




    اليوم حابة احط موضوع



    وان شااء الله ألاقي فيه تفاعل





    وهو



    طبعا كل واحد فينا بعرف من وين هو من فلسطين صح



    فالمطلوب


    كل واحد يكتب كم معلومه عن قريتوا ملخصات


    والي ما بعرف يروح يقرأ ويرجع يكتب اشياء ملخصه وطبعا الي عندوا صور يحط صور




    شو رأيكم


    يمكن فكره مش ملييحه او حلوه كتيير بس مش بطااله صح ولا لأ


    سلامي
    البرنسيسة
    البرنسيسة
    مقــ قلق ـطعة
    مقــ قلق ـطعة


    انثى عدد الرسائل : 1078
    العمر : 33
    السكن : فلسطين عمري
    المهنة : طالبة
    الهوايه : القراءة
    مزاجي : من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي Pi-Ca-37
    تاريخ التسجيل : 04/08/2007

    h6746 رد: من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    مُساهمة من طرف البرنسيسة الأربعاء 14 نوفمبر 2007, 11:21 am


    من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي City



    تقع مدينة خان يونس في أقصى غرب فلسطين على بعد 13كم من الحدود المصرية، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة فلسطين الجنوبية، بنيت خانيونس على أطلال مدينة قديمة كانت تعرف باسم (جنيس) قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3900) نسمة، وفي عام 1946 (12450) نسمة، وفي عام 1967 (29500) نسمة، ويمثلون السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خانيونس حوالي (23500) نسمة، وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليمياً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات استولت سلطات الإحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها. وتشكل مجمعة مستعمرات غوش قطيف التي تمتد بطول الساحل ابتداءاً من حدود دير البلح إلى الحدود الدولية في رفح أكبر تجمع إستيطاني في قطاع غزة وهي تستولي على معظم أراضي خانيونس الغربية وتفصل المدينة والمخيم عن شاطئ البحر وتضم غوش قطيف مستعمرة قطيف، ونتزر حزاني، وجاني تال، وجديد، وجان أور، ونيفي ديكاليم، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي عشرة آلاف دونم***********
    الغ ــسـآن
    الغ ــسـآن
    رئيس الشلة
    رئيس الشلة


    ذكر عدد الرسائل : 9680
    العمر : 40
    السكن : جزيرة المقطعين
    المهنة : همشــــري ...}
    الهوايه : أعشق القراءة ولاأخــونها..
    مزاجي : من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي Pi-Ca-1
    تاريخ التسجيل : 21/07/2007

    h6746 رد: من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    مُساهمة من طرف الغ ــسـآن الأربعاء 14 نوفمبر 2007, 8:37 pm

    مووضوع رائع برنسيسة
    حمامة
    خريطة بلدة حمامة

    من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي 4b5c861b29

    اترك الحديث في موقع الحمامية
    عاصف
    عاصف
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر عدد الرسائل : 3630
    العمر : 39
    السكن : `ذاكرة وطن`
    المهنة : وكيل شــركة الجنيدى للالبان والمشروبات الغازية ...}
    الهوايه : الهمشرة
    مزاجي : من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي Pi-Ca-13
    تاريخ التسجيل : 24/07/2007

    h6746 رد: من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    مُساهمة من طرف عاصف الخميس 15 نوفمبر 2007, 11:57 am

    مشكورة برنسية على موضوعك الرائع
    وهذا ان دل فانه يدل على مدى وطنيتك يا بطلة الفتح

    اما عن بلدى الاصلية فهى/

    ((قطرة))

    تقع قطرة إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة وتبعد عنها 15كم وترتفع 50 م عن سطح البحر وتعرف باسم (قطرة إسلام) تميزاً لها عن (قطرة يهود) اقيمت على بقعة قرية بعلة بمعنى سيدة في الكنعانية وبعضهم ذهب إلى أن (جديروت وجديرون ) الكنعانية بمعنى حظائر الغنم كانت قد بنيت على موقعها الحالي وفي العهد الروماني عرفت باسم (سدرون). تبلغ مساحة أراضيها 7853 دونماً ويحيط بها أراضي قرى شحمة والمغار والمخيزن والمسمية الكبيرة وقطرة يهود . قدر عددسكانها عام 1922 (640) نسمة وفي عام 1945 (1210) نسمة وتحتوي القرية على أنقاض وأساسات من الدبش وآثار أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وإلى الشمال الغربي منها تقع بقعة تعرف باسم (النبي عرفات) تحتوي على أساسات من الدبش وصهاريج وبير وشقف فخار وفي القرية تل يعرف باسم (تل الغول ) وهو عبارة عن تل أنقاض. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (1404) نسمة وكان ذلك في 17-5-1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (8620) نسمة. * عام 1984 أنشئت على أراضي القرية مستوطنة "جديرة" التي تحولت بعد ذلك إلى مدينة، وفي عام 1949 أنشئت مستوطنة "كدرون" على أراضي القرية.

    من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي 116fe322f0
    هبة الرحمن
    هبة الرحمن
    مقطعة نشيطة كتيرمقطعة نشيطة كتير


    انثى عدد الرسائل : 2081
    العمر : 45
    المهنة : مرشدة
    الهوايه : نت والسباحة
    تاريخ التسجيل : 23/07/2007

    h6746 رد: من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    مُساهمة من طرف هبة الرحمن الخميس 15 نوفمبر 2007, 4:55 pm



    تقع مدينة خان يونس في أقصى غرب فلسطين على بعد 13كم من الحدود المصرية، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي بوابة فلسطين الجنوبية، بنيت خانيونس على أطلال مدينة قديمة كانت تعرف باسم (جنيس) قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (3900) نسمة، وفي عام 1946 (12450) نسمة، وفي عام 1967 (29500) نسمة، ويمثلون السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خانيونس حوالي (23500) نسمة، وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليمياً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات استولت سلطات الإحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات عليها. وتشكل مجمعة مستعمرات غوش قطيف التي تمتد بطول الساحل ابتداءاً من حدود دير البلح إلى الحدود الدولية في رفح أكبر تجمع إستيطاني في قطاع غزة وهي تستولي على معظم أراضي خانيونس الغربية وتفصل المدينة والمخيم عن شاطئ البحر وتضم غوش قطيف مستعمرة قطيف، ونتزر حزاني، وجاني تال، وجديد، وجان أور، ونيفي ديكاليم، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي عشرة آلاف دونم***********
    مشكوووووووووووورة برنسيسة على موضوعك الرائع
    avatar
    زائر
    زائر


    h6746 رد: من وين انت من فلسطين.... تعال واحكي

    مُساهمة من طرف زائر الأحد 20 يناير 2008, 2:58 am

    المجدل وعسقلان
    الموقع والتسمية

    تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .

    عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لأول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .

    أما المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها :
    مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه .

    المجدل عبر التاريخ :
    تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين، وقد دلت الحفريات المكتشفة على أنها كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث في عصور ما قبل التاريخ، لقد عثر على بقايا أكواخ دائرية يتراوح قطرها ما بين متر إلى متر ونصف على شكل أجراس ، كما عثر على أدوات مصنوعة من العظم وأواني حجرية وزينات صدفية وبقايا هياكل حيوانات .
    كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .) استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
    فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
    ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
    حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
    إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .
    وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
    المجدل :
    مدينة كنعانية عرفت باسم مجدل جاد ومجدل تعني القلعة أو البرج ، وجاد إله الحظ عند الكنعانيين .
    تاريخ المدينة :
    بدأت المجدل في التوسع أواخر العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني وقد شهدت أحداثا وطنية عززت من مكانتها كمدينة متطلعة إلى المستقبل .
    دخلتها القوات البريطانية في 9/11/1917 بعد انتصارها على القوات التركية .
    المعارك مع العدو الصهيوني :
    تركزت المعارك حول محاور أساسية هي :
    1. محور الفالوجا : في محاولة لسيطرة العدو على هذه النقطة لتأمين الإمدادات إلى الجنوب معارك متتالية هزم فيها اليهود واضطروا إلى إلغاء هذا المحور لعبور قوافلهم .
    2. محور دوار المجدل : جرت على هذا المحور أهم المعارك وكان أولها معركة المجدل في 17/3/1948 حيث قام المجاهدون بقيادة محمد طارق الإفريقي بتطويق اليهود وهزيمتهم.
    وتبعها معركتي جولس الأولى 22/3/1948 والثانية 31/3/1948 وحقق المجاهدون نصرهم وغنموا مصفحتين .
    3. محور طريق برير : جرت على هذا المحور ثلاث معارك فشل اليهود فيها واضطروا إلى تحويل طريق القوافل إلى محور دوار كوكبا – برير . إلا أنهم نجحوا في 13/5/1948 في احتلال قرية برير نفسها وارتكبوا بحق السكان مجزرة لا تقل بشاعتها عن مجزرة دير ياسين .

    المجدل بعد دخول القوات المصرية :
    تقدمت القوات المصرية ودخلت المجدل بتاريخ 21/5/1948 وتابعت سيرها ودخلت اسدود في 29/5/1948 ومن ثم تقدمت باتجاه الشرق ودخلت عراق سويدان والفالوجا ، وبذلك أصبح قضاء المجدل بكامله تحت سيطرة القوات المصرية .
    ومن أهم المعارك :
    - معركة يدمردخاي ( مستعمرة دير سنيد ) : تمكنت القوات المصرية من السيطرة على المستعمرة وجعلها مقراً لقيادة قواتها في الفترة ما بين 19/5 إلى24/9/1948 .
    - معركة اسدود 2-3/6/1948 : منيت القوات الإسرائيلية الغازية بالهزيمة وبخسائر فادحة عندما حاولت احتلال قرية اسدود وكانت المعركة بقيادة العقيد محمد كامل الرحماني .
    - معركة نجبا في 2/6/1948 : حاولت القوات المصرية احتلال مستعمرة نجبا ، التي مكنها موقعها الاستراتيجي من التحكم بالطريق من المجدل إلى الفالوجا ولكنها لم تنجح ، وكان لعدم التحكم في هذه المستعمرة تأثير مباشر على مجرى الحرب كلها في قضاء المجدل.
    - معركة نيت سانيم 7/6/1948 : تقع هذه المستعمرة في المنطقة الواقعة بين قريتي حمامة واسدود على بعد 8 كم شمال المجدل، وتهدد وجود القوات المصرية في المجدل فتم مهاجمتها والاستيلاء عليها .
    - احتلال القوات الصهيونية للمجدل وقراها :
    فوجئ الجميع بقبول الدول العربية الهدنة الأولى بدءاً من صباح 11/6/1948 وانتهائها يـوم 8/7/1948 ولقد كانت القوات الغازية في أشد الحاجة إليها حيث استعادت قواها وحصلت على أحدث أنواع الأسلحة البرية والجوية والذخائر .

    السكان والنشاط الاقتصادي:
    لم تتوفر معلومات عن عدد سكان المجدل قبل احتلالها عام 1948 إلا ان عدد السكان فيها تضاعف في الفترة ما بين 1930 –1945 وقدر سكانها عام 1948 بنحو 13000 نسمة.

    وقد مارس سكان المجدل العديد من الأنشطة منها:
    الزراعة: فقد ساعد موقع مدينة المجدل وسط بيئة زراعية كثيفة فبلغت المساحة المزروعة في المجدل 42334 دونما لا يمتلك اليهود منها شيئاً وقد زرع سكان المجدل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كذلك زرعت الحمضيات وكروم العنب والفواكه كالتين والخوخ والبرقوق والتوت.

    الصناعة: وتعتبر المجدل من أشهر المدن الفلسطينية في صناعة الغزل والنسيج وكانت تعتمد على الأنوال اليدوية التي بلغ عددها عام 1945 حوالي 800 نول ثم دخلت الأنوال الآلية.

    التجارة: وقد مارس السكان تجارة الأقمشة المتنوعة محلياً والمنتجات الزراعية وكذلك البضائع المستوردة من الخارج ومن اشهر أسواق المدينة :

    سوق الجمعة : يقام يوم الجمعة من كل أسبوع ، يتم فيه تبادل البيع والشراء بين الوافدين إلى السوق من أهل المدينة والقرى المحيطة بها . وينتهي عادة قبيل صلاة الجمعة ، حيث ينصرف الناس إلى الصلاة في المسجد ويقع السوق في جنوب غرب المدينة ، وهو ساحة واسعة تشرف على نظافته وتنظيمه بلدية المجدل ، ويجلب إليه كل ما يريد أهل المجدل وقراها بيعه من منتجات زراعية أو صناعية .

    ومنذ إعلان الهدنة الثانية في 18/7/1948 لم تجر أي عمليات عسكرية ذات شأن في منطقة المجدل وتميزت هذه الفترة بوجود الوسيط الدولي برنادوت حتى اغتياله في 17/9/1948 على يد عصابة شتيرن الإرهابية .
    وبتاريخ 15/10/1948 بدأت القوات الصهيونية بتنفيذ خطتها العسكرية ( يؤاب ) حيث كان لها ما أرادت واستولت على منطقة المجدل .

    النشاط الثقافي :
    إضافة إلى أهمية عسقلان التجارية العسكرية وانتعاشها الاقتصادي ، فقد ظهر بين أهلها طوال فترة الحكم الإسلامي علماء اشتهروا بالحديث والفقه والأدب ، وتعود شهرة عسقلان العلمية إلى أبعد من العهد الإسلامي تاريخياً ، فقد ظهر فيها " أكاديمية عسقلان التي أسسها الفيلسوف انطوخيوس العسقلاني في مسقط رأسه ، بهدف نشر الأفضل من آراء الفلاسفة الافلاطونيون والرواقيين، ولتكون مركزاً للإبداع الفني والأدبي في ضوء الفكر الهيليني الذي دخل قبل فتوحات الإسكندر بقليل ، وساعدت السياسة السلوقية على ازدهاره . وكان شيشرون الخطيب الروماني المعروف من أشهر تلامذة أنطوخيوس . ومع دخول عسقلان في الإسلام ، ومنذ أواخر القرن الأول الهجري ، نمت الحركة العلمية فيها واتجهت إلى علم الحديث ، وظهر فيها مدرسة من حفاظ الحديث اشتهر منهم :

    أبو بكر إبان بن صالح بن عمير القرشي ، الذي ولد سنة 60 هـ – 680 م وتوفي في عهد هشام بن عبد الملك . وعمر بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر المتوفي سنة 150 هـ – 768م وداود بن الجراح في أواسط القرن الثالث الهجري . ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني سنة 329 هـ – 922 م ، من رواة الحديث والحفاظ في فلسطين وعاصر الفترة الطولونية ، وكان من أواخر الرجال الذين أعطتهم عسقلان . وأبناء أبي السري العسقلاني : الحسين ومحمد ولدا المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي بالولاء في أواخر القرن الثاني واواسط القرن الثالث الهجري .
    وأما في العهد الفاطمي ، ومع نهاية القرن الثالث الهجري ، فقد خبت مدرسة الحديث هذه ، لتعطي دوراً لبروز مجموعة من الأدباء والشعراء ، أشهرهم الأديب الشاعر أحمد بن مطرق العسقلاني ، صاحب المصنفات في اللغة والأدب، و المفضل بن حسن بن خضر العسقلاني ( في عهد الوزير بدر الدين الجمالي ) . والأديب أبو علي حسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني الذي قتل سنة 486 هـ . وكان من كبار موظفي الرسائل ولقب بالمجيد ذي الفضيلتين .
    أما في قبل عام 1948 فقد ضمت المجدل ثلاث مدارس وهي :
    مدرسة المجدل الثانوية : جنوب شرق المدينة ، وهي مدرسة ابتدائية ثانوية كان بها حتى السنة الثانية الثانوية ، والمرحلة الثانوية فيها تضم أبناء المجدل و أبناء القرى المجاورة ، ممن أنهوا تعليمهم الابتدائي في قراهم ، وكانوا الأوائل في تحصيلهم . وتفتخر المدرسة بأنها خرجت خيرة الشباب المتعلم في منطقة المجدل ، والذين برز الكثير منهم في مختلف فروع العلم والمعرفة . وتفتخر المجدل بأنها كانت من أوائل المدن الفلسطينية التي نشأت بها مدرسة للبنات تعلم فيها بنات المدينة .
    مدرسة الجورة الابتدائية : في البداية كانت ملحقة بمسجد عبد االملك بن مروان وسط القرية ، وكانت عبارة عن غرفتين وبها معلم واحد للمرحلة الابتدائية ، إلا أنه منذ 1929 م أنشئت مدرسة جديدة بظاهر القرية قرب مشهد الحسين وهي مدرسة ابتدائية كاملة ( بها الصف السابع الابتدائي ولا تزال بقاياها حتى اليوم .

    الحياة الاجتماعية :
    تتداخل الحياة الاجتماعية لمدينة المجدل تداخلاً مباشراً مع القرى المحيطة بها ، وندر أن تجد قرية لا يرتبط أهلها وأهل المجدل بعلاقة المصاهرة أو امتداد الأسر الموجودة في المدينة . وتكاد تشكل المجدل والقرى المحيطة بها وحدة اجتماعية واحدة ، يشارك أهلها بعضهم البعض الآخر السراء والضراء ، وتبدو هذه الوحدة الاجتماعية أكثر ما تبدو في الضراء . عندما تصاب أسرة من الأسر بمكروه أو بعزاء ، إذ يكون عزاؤها عزاء المجدل وقراها جميعا . وقد تظهر الفوارق المالية في مجتمع مدينة المجدل إذ ظهر في المدينة أكثر من ثري على مستوى فلسطين كلها إلا أن الفوارق الاجتماعية تختفي في العلاقات العامة تماماً ، ويعامل الناس بعضهم البعض الآخر على مستوى واحد ،ولا وجود لنعرات أسرية أو طائفية في المنطقة ، ويتمتع المجتمع باحترام الوجهاء له ، كما يتمتع هؤلاء بطاعة المجتمع لهم . مما يدل على الثقة المتبادلة والحرص على المصلحة العامة . وظهر إثر ذلك التكاتف واضحاً أمام الغزوة الصهيونية ، عندما لم تسجل حادثة بيع ارض واحدة ، لأي مؤسسة صهيونية من سكان المجدل وقراها ، كما ظهر واضحاً في أسلوب النجدات ضد الهجمات الصهيونية على أي قرية أو موقع ، الذي نفذه سكان المجدل وقراها في حرب 47/48 . ورغم التشتت الذي حدث في عام 1948 م إلا أن هذه العلاقات لا زالت قائمة حتى اليوم .

    ويكاد سكان المجدل وقراها يتوحدون في الملبس والمأكل والسلوك والمناسبات الاجتماعية ، فالمرأة سافرة الوجه ، ترتدي ثوباً طويلاً أسود به خطوط طويلة ملونة حتى أخمص قدميها من صناعة المجدل غالباً ، وقد يكون من خيوط الحرير أو القطن ،ولأثواب النساء مسميات حسب الخطوط الطولية الملونة في الثوب. فإذا كان الخط الطولي أحمر سمي الثوب " جلجي" وإذا كان خطان متوازيان أحمر وأخضر سمي " جنة ونار " ، أما الزي الرسمي للمرأة في المناسبات وبخاصة الشابات فهو الثوب الشمالي " وهو قطعة من القماش الحرير الأسود مطرز بخيوط من الحرير وبأخذ التطريز أشكالا متعددة : الكف والخنجر، .. الخ " وترتدي على رأسها منديلاً مخططاً يغطي كتفيها أو شاشة بيضاء او منديلاً مطرزاً بالخرز في المناسبات وتربط وسطها بحزام من القماش الحريري أو القطني .

    أما الرجل ، فيرتدي القمباز ( الدماية ) والساق ( الجاكيت الطويل ) أو الجاكيت القصير ، وهو من الصوف في الشتاء ومن الحرير أو القطن في الصيف، ويضع على رأسه( الكوفية ) الحطة البيضاء والعقال الأسود .
    وفي الأوقات العادية يرتدي الرجال القميص والشروال ، وهو امتداد للشروال التركي من الصوف أو القطن أو الحرير ، ويضع بعض الرجال وبخاصة المتقدميٍن في السن عمامة من الأغباني الحرير ، تلف حول طربوش ، أو لفة عادية من الحرير أو القطن حول طاقية بيضاء تغطي الرأس .

    معالم المدينة
    ولقد تعرضت المجدل عسقلان إلى أعمال التخريب وذلك نتيجة الحروب والمعارك المستمرة التي كانت تدور على أراضيها ومن أبرز حوادث التدمير ما قام به القائد صلاح الدين الأيوبي من تدمير للمدينة لدواعي عسكرية واستراتيجية وفقا للمصالح العليا للمسلمين التي رآها ضرورية ورأيي في تخريب عسقلان قضاء من الله لا راد له بقوله " والله لئن افقد أولادي كلهم احب إلى من أن اهدم حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك و عينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقاً فكيف أصنع ؟؟ " ثم دمرت في عهد السلطان الظاهر بيبرس ليبزغ نجم مدينة المجدل بعد ذلك . أما معالمها الباقية فلا يوجد سوى مسجد عبد الملك بن مروان وهو بدون مئذنة وبناء عسقلان القديم

    تعتبر عسقلان من المواقع الأثرية التي تتمتع بطبقات أثرية متتالية تدل على عهودها المختلفة. وهو أمر يؤكد أن موقع المدينة لم يتغير على مدى العصور المتعاقبة ، سكنته أمم بعد أخرى. ويعود ذلك إلى ما تتمتع به من موقع بحري استراتيجي ،ومن مناخ معتدل، ومن منطقة محيطة بها يسهل على الإنسان استغلالها للزراعة لتوفير قوته الضروري .
    أما أهم المكتشفات الأثرية حسب العصور التاريخية والتي ذكرتها مصادر الحفريات حتى اليوم فهي :
    المدينة اليوم :
    تعتبر المجدل اليوم من أهم مدن فلسطين الجنوبية حيث تشكل مركزاً صناعياً وزراعياً إذ يوجد بها مصانع للأنابيب والأسمنت وآلات صناعة النسيج والبلاستيك ومركزاً لقياس الإشعاعات النووية ومصانع للأدوات الإلكترونية والطبية والسيارات وأجهزة التبريد والتدفئة والأثاث الخ وهي مركز سياحي يجتذب العديد من السياح لقضاء الإجازات وفيها عشرات الفنادق والمطاعم والحدائق هذا بالإضافة إلى كونها ميناء بحري هام، ولقد قامت إسرائيل بإلغاء اسم المجدل و أطلقت عليها اسم عسقلان "اشكلون".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 11:23 am