[color=#ff99cc]يالها من فتاة
انظروا ! فأنا اليوم أغدو مريضاً في حبها ....
انظروا ! فأنا اليوم أمضي غريقاً في بحرها....
انظروا ! فأنا اليوم أمسي و أصبح سقيماً في هواها ...
أحبها ... أهواها ... أعشقها ... نعم ... فهذا كل سقمي ودائي ...
أحبها ... أهواها ... أعشقها ... نعم ... فهذا كل سقمي ودائي ...
شكيت سقمي للطبيب عله لحبي مداوٍ قريب
فأرشدني لجرعاتٍ تشفي جرحي العطيب
قال لي وكان قوله لسقمي عجيب وغريب :
انظر اليها ! وتأمل في عينها فحسنها لسقمك دواء
انظر اليها ! وقبلها فشفاهها لجرحك شفاء
انظر اليها ! واحظنها فأحضانها لك دفاء
يالها من فتاة
أموت أعرف !!! هل جمالها خيال ... أم واقع أصله في شفاتها !
فوجهها جميل ... وخصرها نحيل ... وقلبها طاهر ... وجمالها باهر ... !
وجهها لا يرسم على الأوراق بل يرسم على صفحة الزمان
وحسنها يلون بلون النـور وليس لـه نصيب في الألوان
وصوتها يلحن بلحن السرور ولا نعزف عــليه الألحان
وشعارحبها ورد وزهور فهو يدل على طمـس الأحزان
يالها من فتاة
لا أملك من الخوف غير الخوف من بعدكِ ...
ولا أملك من الزيادة غير الزيادة في حبكِ ...
ولا أملك من القول غير القول بأني أهواكِ ...
ولا أملك من الاعتراف غير الاعتراف بأني أعشقكِ ...
ولا أملك من الاحساس غير احساسي المجنون بسحر حبكِ ...
ولا أملك من المشاعر غير مشاعري الجياشة بصدى صوتكِ ...
يالها من فتاة
فهذه خاطرة أقدمها عربوناً لها لنبقى على الود قائمين ... ووردة حمراء أقدمها مأذوناً لها لنبقى على الدين محافظين
فها أنا أردد على مسامع الناس ... أحبكي ياملاكي ... !
... فهذا هو وسام شرفي وغايته الحب الصادق معكي حبيبتي ...
[color:ea69=red:ea69]... أحبكي ياملاكي ...