من طرف زائر الإثنين 15 أكتوبر 2007, 11:57 am
وداع تحت مقبرة الحياة.....!؟
وداع أخر يلوح لي براياته السود من الأفق ويقترب مني بوحشية غامضة رغم أنني تعودت على طعم الوداع إلا أن وداعي هذا مختلف تماما ويحل الظلام مرة أخرى وأعود لمنفاي الحقيقي وأعود اقرأ شعر المقابر ويعيش جسدي فوق الأرض وروحي تحت التراب وتنشق هناك بين هزيم العواصف وأضواء الشوارع وادفنها وأشيعها ببرد الليالي تحت سماء الغضب وأصغي لنداءات مترددة من بعيد من خلف الجبال السوداء والمدى المشحوب بحمى الوجع صمتي مهيب ووطني ضائع وعمري يقف بين ضربة سيف لعين وطعنة فجر غادر ونجمة تتوهج حقدا على الماضي والحاضر وتحرق المستقبل . وهواء يصفعني ويلقي بي أرضا وأنا ارفض أن ابتعد عن حضنه اللاذع ،سأكسر باب معتقلي وسأدخل مدن التوابيت الرخامية وسأكتم تمزقي والقي بكل الأقمار في نهايات الزمن فأنا مريضة في محبتي ومريضة في تعنتي وسأبقى كذلك حتى أرى السماء خطوطا أفقية والأيام والساعات والأفكار حتى تكون كما شاء القدر فعندما نمزج الكشف بالإيماء والصحوة بالإغماء أعيش أنا بين الهواجس اشتياقا لك ويشطرني الأسى نصفين وامحي تفاصيل حياتي حتى يتولاني حنين الرحيل وارحل بعيدا حيث خلف البحر بحرا أخر ،والتقي شمسا غير معروفة وشعرا غير مكتوب لأنني وبكل عفويتي أدافع عن دمي
لكن ما زاد ألمي وألقمني بوسا هو أن ملايين الأحاسيس والأشواق والأمسيات أصبحت حالة هذيان وانتقام وضاعت كل أدعيتي وتلاشت كل أحلامي وسقطت مع أوراق الخريف وذابت تحت الجليد انه إحساس مخيف أن تكتشف موت الحنين عند حاجتك إلى من يربت على ألمك وإحساس قاس أن تنتهي إلى حد الجنون وهم يزورون أطلالك بالخفاء وتلسعك عقارب الوفاء وان تدرك انك كنت رقما متداولا في كل سجلات النفاق وقت ذاك ستشعر أن الحياة تحت مقبرة الحياة والوداع هناك أجمل من كل شي فوقها وستدرك أن الموت الحقيقي أكثر رحمة من موت القلب والمشاعر
أينما استدار وجهي تثاقل ، لمحت طيفه أشياؤه الصغرى تعذبني بكل تفاهتنا أطعمنا النار أحلى ما كنا نرسمه سويا ببراءة الأطفال بالرغم من اعتيادي على غيابه صعب لكن الآن اعتيادي على وجودة سيصبح أكثر صعوبة، لن اكرهه لان في الجفن سكناه لكنني سابكيه بصمت حتى اقتل ذكراه وأحييها وتمضي أعوام وأعوام لفتاه ولدت في المجهول برحلة خرافية وستمضي باقي عمرها وسيبقى العطر، ولن تدفن الحفر التي وضعنا فيها وسأصرخ انه باق في الدموع والآمال.
فدع لومي ياقاتلي أرجوك واعزف بعيدا عن ملاماتي فانا بغير هواك أخشاب يابسة لن تستخدم إلا لإضرام النار واعترف إنني من أشباه الأموات الآن لكن صدقني إن إحساسي يتخطى ذكرياتك وذكرياتي ويتخطى صوتي وسمائي وحنجرتي في كل ساعات الظلال وكل لحظات اليقين والآن اتركني أسافر بعيدا إلى جزر البنفسج والحنين واترك لي من رائحتك شمعة لاتقوى إلا على حمل نفسها لان سنواتك بخريفها وشتائها وقهرها وراحتها وبكذبها وصدقها بكل تناقضاتها كانت ارق وبدايات اسطر لاتصل للنهايات لذا سألعن جرأة المطر وسأكسر حاجز السفر وامضي بعيدا بلا عودة إلى ارض البشر...........!؟
وداع أخر يلوح لي براياته السود من الأفق ويقترب مني بوحشية غامضة رغم أنني تعودت على طعم الوداع إلا أن وداعي هذا مختلف تماما ويحل الظلام مرة أخرى وأعود لمنفاي الحقيقي وأعود اقرأ شعر المقابر ويعيش جسدي فوق الأرض وروحي تحت التراب وتنشق هناك بين هزيم العواصف وأضواء الشوارع وادفنها وأشيعها ببرد الليالي تحت سماء الغضب وأصغي لنداءات مترددة من بعيد من خلف الجبال السوداء والمدى المشحوب بحمى الوجع صمتي مهيب ووطني ضائع وعمري يقف بين ضربة سيف لعين وطعنة فجر غادر ونجمة تتوهج حقدا على الماضي والحاضر وتحرق المستقبل . وهواء يصفعني ويلقي بي أرضا وأنا ارفض أن ابتعد عن حضنه اللاذع ،سأكسر باب معتقلي وسأدخل مدن التوابيت الرخامية وسأكتم تمزقي والقي بكل الأقمار في نهايات الزمن فأنا مريضة في محبتي ومريضة في تعنتي وسأبقى كذلك حتى أرى السماء خطوطا أفقية والأيام والساعات والأفكار حتى تكون كما شاء القدر فعندما نمزج الكشف بالإيماء والصحوة بالإغماء أعيش أنا بين الهواجس اشتياقا لك ويشطرني الأسى نصفين وامحي تفاصيل حياتي حتى يتولاني حنين الرحيل وارحل بعيدا حيث خلف البحر بحرا أخر ،والتقي شمسا غير معروفة وشعرا غير مكتوب لأنني وبكل عفويتي أدافع عن دمي
لكن ما زاد ألمي وألقمني بوسا هو أن ملايين الأحاسيس والأشواق والأمسيات أصبحت حالة هذيان وانتقام وضاعت كل أدعيتي وتلاشت كل أحلامي وسقطت مع أوراق الخريف وذابت تحت الجليد انه إحساس مخيف أن تكتشف موت الحنين عند حاجتك إلى من يربت على ألمك وإحساس قاس أن تنتهي إلى حد الجنون وهم يزورون أطلالك بالخفاء وتلسعك عقارب الوفاء وان تدرك انك كنت رقما متداولا في كل سجلات النفاق وقت ذاك ستشعر أن الحياة تحت مقبرة الحياة والوداع هناك أجمل من كل شي فوقها وستدرك أن الموت الحقيقي أكثر رحمة من موت القلب والمشاعر
أينما استدار وجهي تثاقل ، لمحت طيفه أشياؤه الصغرى تعذبني بكل تفاهتنا أطعمنا النار أحلى ما كنا نرسمه سويا ببراءة الأطفال بالرغم من اعتيادي على غيابه صعب لكن الآن اعتيادي على وجودة سيصبح أكثر صعوبة، لن اكرهه لان في الجفن سكناه لكنني سابكيه بصمت حتى اقتل ذكراه وأحييها وتمضي أعوام وأعوام لفتاه ولدت في المجهول برحلة خرافية وستمضي باقي عمرها وسيبقى العطر، ولن تدفن الحفر التي وضعنا فيها وسأصرخ انه باق في الدموع والآمال.
فدع لومي ياقاتلي أرجوك واعزف بعيدا عن ملاماتي فانا بغير هواك أخشاب يابسة لن تستخدم إلا لإضرام النار واعترف إنني من أشباه الأموات الآن لكن صدقني إن إحساسي يتخطى ذكرياتك وذكرياتي ويتخطى صوتي وسمائي وحنجرتي في كل ساعات الظلال وكل لحظات اليقين والآن اتركني أسافر بعيدا إلى جزر البنفسج والحنين واترك لي من رائحتك شمعة لاتقوى إلا على حمل نفسها لان سنواتك بخريفها وشتائها وقهرها وراحتها وبكذبها وصدقها بكل تناقضاتها كانت ارق وبدايات اسطر لاتصل للنهايات لذا سألعن جرأة المطر وسأكسر حاجز السفر وامضي بعيدا بلا عودة إلى ارض البشر...........!؟
