هل تريد أن تعرف قدر الله عندك؟.. إذاً ..اختبر نفسك فى تلك المواقف !!!
المشهد الأول:
قمت من نومك متكاسلاً لصلاة الفجر ( دة إذا كنت بتقوم أصلاً ) نزلت للمسجد متثاقلاً، بدأت الصلاة وأنت تقريباً مُغمض
العينين لا تعى ما يتلوه الإمام، وانتهت الصلاة وأنت تُمنى نفسك أن تنطلق للعودة للنوم، فإذا بك تُفاجأ برئيسك فى
العمل، سبحان الله .. إذا بالنشاط يدب فى أوصالك ، واليقظة تقدح من عينيك، وتدخل معه فى سلامات وحوارات طويلة،
بل إنك لا تريد أن تنصرف عنه
فهل عرفت قدر الله عندك؟!
المشهد الثانى:
تجلس بمفردك لقراءة وِردِك من القرآن ( بافتراض أن لك وِرد يومى ) تجلس نصف متكئاً، الحروف تخرج تقريباً متآكلة،
التجويد كله داخل فى بعضه ,, الإخفاء يطلع إدغام أو العكس,,، والكلمات كلها تخرج من الخيشوم
تجلس وسط أقرانك أو شيخك للتلاوة، تجلس منضبطاً، الحروف واضحة، التجويد دقيق ومخارجه منضبطة، الكلمات كلها
تخرج من البلعوم
فهل عرفت قدر الله عندك؟!
المشهد الثالث:
تجلس بين أصحابك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت فى يديك لا يُقلب إلا على المجد والعفاسى والناس والحكمة، وإذا
طلب منك أحدهم مشاهدة الأخبار على الجزيرة أو العربية ، قد تعتذر له وتؤكد أنك لا تشاهدها لما فيها من منكرات
تجلس بمفردك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت أطل على المجموعة اللبنانية، ومر مروراً على الـ Mbc ، وشاهد برامج
مشبوهة هنا أو هناك، وقد تُعلل لنفسك أن هذا من قبيل العلم بالشئ ولإنكار ما يرد فى تلك البرامج فى المجالس أو
المنتديات وذلك بصيغة ,,جاءنا من مصدر موثوق,,
فهل عرفت قدر الله عندك؟!
أي
أن
لم أقصد طرح تلك المواقف على سبيل الحصر والتحديد ، بل هى أو شبيهاتها .. كثيرا ما نقع فيها ونحن غافلون
غافلون عن شئ عظيم
وهو
,, مع مَن نتعامل؟!,,
إنه .....
الله
وتغافلنا عن
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن
مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس
فاحذرو اخوتي من غفلات الخلوت ..
فقد تكون عليها الممات..
المشهد الأول:
قمت من نومك متكاسلاً لصلاة الفجر ( دة إذا كنت بتقوم أصلاً ) نزلت للمسجد متثاقلاً، بدأت الصلاة وأنت تقريباً مُغمض
العينين لا تعى ما يتلوه الإمام، وانتهت الصلاة وأنت تُمنى نفسك أن تنطلق للعودة للنوم، فإذا بك تُفاجأ برئيسك فى
العمل، سبحان الله .. إذا بالنشاط يدب فى أوصالك ، واليقظة تقدح من عينيك، وتدخل معه فى سلامات وحوارات طويلة،
بل إنك لا تريد أن تنصرف عنه
فهل عرفت قدر الله عندك؟!
المشهد الثانى:
تجلس بمفردك لقراءة وِردِك من القرآن ( بافتراض أن لك وِرد يومى ) تجلس نصف متكئاً، الحروف تخرج تقريباً متآكلة،
التجويد كله داخل فى بعضه ,, الإخفاء يطلع إدغام أو العكس,,، والكلمات كلها تخرج من الخيشوم
تجلس وسط أقرانك أو شيخك للتلاوة، تجلس منضبطاً، الحروف واضحة، التجويد دقيق ومخارجه منضبطة، الكلمات كلها
تخرج من البلعوم
فهل عرفت قدر الله عندك؟!
المشهد الثالث:
تجلس بين أصحابك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت فى يديك لا يُقلب إلا على المجد والعفاسى والناس والحكمة، وإذا
طلب منك أحدهم مشاهدة الأخبار على الجزيرة أو العربية ، قد تعتذر له وتؤكد أنك لا تشاهدها لما فيها من منكرات
تجلس بمفردك لمشاهدة الفضائيات، تجد الريموت أطل على المجموعة اللبنانية، ومر مروراً على الـ Mbc ، وشاهد برامج
مشبوهة هنا أو هناك، وقد تُعلل لنفسك أن هذا من قبيل العلم بالشئ ولإنكار ما يرد فى تلك البرامج فى المجالس أو
المنتديات وذلك بصيغة ,,جاءنا من مصدر موثوق,,
فهل عرفت قدر الله عندك؟!
أي
أن
لم أقصد طرح تلك المواقف على سبيل الحصر والتحديد ، بل هى أو شبيهاتها .. كثيرا ما نقع فيها ونحن غافلون
غافلون عن شئ عظيم
وهو
,, مع مَن نتعامل؟!,,
إنه .....
الله
وتغافلنا عن
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن
مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس
فاحذرو اخوتي من غفلات الخلوت ..
فقد تكون عليها الممات..
منقول