كان هناك رجل صالح كبر فى السن وكان عنده من المال الكثير وكان عنده ابن قد احسن تربيته وكان الابن يحب اباه ويسمع كلامه ولا يعصيه وكان تقى وبر بوالده وكان الوريث الوحيد لابيه
فلمامرض الاب واحس ان موته قدصار قريبا وخاف على ابنه من مهالك الشيطان واصدقاء السوء فاراد ان ينصح ابنه
ان يبعد ابنه عن مهلكات الدنيا والاخره شرب الخمر والزنا و القمار
يابنى
ان اردت ان تشرب الخمر فلا تشربها الا بعد منتصف الليل
وان اردت ان تزنى فلاتزنى الا فى جوف الليل اوبعد الفجر
وان اردت ان تلعب القمار فلا تلعبه قبل ان تقابل شيخ المقامرين
وهذه وصيتى اليك
فلما مات الاب واحس الابن بالوحده فاراد ان يؤنس ويمتع نفسه فعنده من المال الكثير مايساعده على فعل ذلك
فاراد ان يشرب الخمر
ولكن تذكر وصية ابيه قال لن اشرب الخمر الابعد منتصف الليل
عندما ذهب الى الحانه بعد منتصف الليل ليشرب الخمر راى ماذهله راى السكارى ومن تملك منه شرب الخمر ومن لايدرى بنفسه ومن تقيأ ومن لايعرف ماذا يقول فراهم بلا عقول واشمئذ مما راى
فقال لنفسه او لو شربت الخمر ساكون مثل هؤلاء لا لن اشرب الخمر ابدا
فاراد ان يزنى
ولكن تذكر وصية ابيه لن يزنى الا فى جوف الليل اوبعد الفجر
فعندما ذهب الى احد الدور الموجوده فيها العاهرات ودخل على واحدة منهم ليزنى بها فراى ماذهله راى امراه وجهها
لايضهر منه الا مجموعة الوان على بعضها فهى امراة تفعل ذلك طول الليل فاصبح لون الحوجب على لون الخدود على لون الشفايف جميع ماكانت تتزين به من مكياج اصبح على بعضه لاتفرق بينهم فاشمئذ منها جدا وتركها وخرج
وقال لنفسه لن اذنى ابدا
فاراد ان يلعب القمار
وتذكر وصية والده فلا تلعبه قبل ان تقابل شيخ المقامرين
فذهب يبحث عن شيخ المقامرين فسال عنه هنا وهناك الى ان دلوه عليه وقالوا له انه موجود فوق جبل فذهب اليه
فوجده فى بيت من الخوص
فقال له الفتى اانت شيخ المقامرين قال له نعم يابنى ماحكايتك فقص عليه حكايته كلها فاردت ان العب القمار ولكن
والدى قال لا لعب قبل ان اقابلك
قال له الشيخ يابنى هل ترى ماتحت الجبل من اراضى الى نهاية بصرك قال هذا كله كان ملك لى وكان لى من القصور ماكان والزوجات والبيوت والان اسكن فى هذا البيت من الخوص والقش واعيش على صدقات الناس
هل تريد ان تعرف ماسبب هذا انه القمار فقد خسرت كل ذلك فى القمار
وقال له يابنى ابوك لم ينهاك عن فعل شئ ولكن جعل النهى ياتى منك فهو اراد لك ان لاتفعل هذا كله لانه اراد لك الدنيا والاخره ولكن ترك لك الحكم
فلمامرض الاب واحس ان موته قدصار قريبا وخاف على ابنه من مهالك الشيطان واصدقاء السوء فاراد ان ينصح ابنه
ان يبعد ابنه عن مهلكات الدنيا والاخره شرب الخمر والزنا و القمار
يابنى
ان اردت ان تشرب الخمر فلا تشربها الا بعد منتصف الليل
وان اردت ان تزنى فلاتزنى الا فى جوف الليل اوبعد الفجر
وان اردت ان تلعب القمار فلا تلعبه قبل ان تقابل شيخ المقامرين
وهذه وصيتى اليك
فلما مات الاب واحس الابن بالوحده فاراد ان يؤنس ويمتع نفسه فعنده من المال الكثير مايساعده على فعل ذلك
فاراد ان يشرب الخمر
ولكن تذكر وصية ابيه قال لن اشرب الخمر الابعد منتصف الليل
عندما ذهب الى الحانه بعد منتصف الليل ليشرب الخمر راى ماذهله راى السكارى ومن تملك منه شرب الخمر ومن لايدرى بنفسه ومن تقيأ ومن لايعرف ماذا يقول فراهم بلا عقول واشمئذ مما راى
فقال لنفسه او لو شربت الخمر ساكون مثل هؤلاء لا لن اشرب الخمر ابدا
فاراد ان يزنى
ولكن تذكر وصية ابيه لن يزنى الا فى جوف الليل اوبعد الفجر
فعندما ذهب الى احد الدور الموجوده فيها العاهرات ودخل على واحدة منهم ليزنى بها فراى ماذهله راى امراه وجهها
لايضهر منه الا مجموعة الوان على بعضها فهى امراة تفعل ذلك طول الليل فاصبح لون الحوجب على لون الخدود على لون الشفايف جميع ماكانت تتزين به من مكياج اصبح على بعضه لاتفرق بينهم فاشمئذ منها جدا وتركها وخرج
وقال لنفسه لن اذنى ابدا
فاراد ان يلعب القمار
وتذكر وصية والده فلا تلعبه قبل ان تقابل شيخ المقامرين
فذهب يبحث عن شيخ المقامرين فسال عنه هنا وهناك الى ان دلوه عليه وقالوا له انه موجود فوق جبل فذهب اليه
فوجده فى بيت من الخوص
فقال له الفتى اانت شيخ المقامرين قال له نعم يابنى ماحكايتك فقص عليه حكايته كلها فاردت ان العب القمار ولكن
والدى قال لا لعب قبل ان اقابلك
قال له الشيخ يابنى هل ترى ماتحت الجبل من اراضى الى نهاية بصرك قال هذا كله كان ملك لى وكان لى من القصور ماكان والزوجات والبيوت والان اسكن فى هذا البيت من الخوص والقش واعيش على صدقات الناس
هل تريد ان تعرف ماسبب هذا انه القمار فقد خسرت كل ذلك فى القمار
وقال له يابنى ابوك لم ينهاك عن فعل شئ ولكن جعل النهى ياتى منك فهو اراد لك ان لاتفعل هذا كله لانه اراد لك الدنيا والاخره ولكن ترك لك الحكم