مــــحــاكمة الــــحــب
يسعدلي مســـــاء كل الموجدين والغايبين بعد
هلا والله فيكم
ونورتون قاعة المحكمة
اليوم محاكمة الحب
عناصر اي محكمة بالدنيا هي
المتهم والجاني ( الــــحــــــــــــب )
المجني عليه ( قــلوب العاشقين )
والقاضي هو ( الــــــعــــقـــل )
على يمين ويسار القاضي مستشارينه
الاحاسيس والمشاعر
وقف الحب داخل القفص وحيدا
شاحبا وجهه .. شريدا ذهنه
لا يدري ماذا سيكون مصيره
وهو بين القضبان
تمر عليه الدقائق
وكأنها دهور طويلة
أنه ينتظر دخول العقل
قاضي هذه المحاكمة
ليحكم في الاتهام الذي وجهته له
قلوب العاشقين
كان من ضمن حضور هذه المحاكمة
الود وكان حزينا مهموما
والعشق الذي أعتلي الخوف ملامح وجهه
فلو حدث للحب أي مكروه
ستكون هذه هي النهاية بالنسبة له
أما الكراهية فقد اتت ألي المحاكمة
يملؤها الحقد ويعلو وجهها الفرحة والشماتة
فاعدام الحب معناه أنتصارها
في معركتها الدائمة ضد الحب
دخل العقل إلي القاعة
ووقف جميع الحضور أحتراما له
ثم جلس وتبعه الحضور في الجلوس
ثم قال بصوت هادئ يملؤه الوقار
لتتقدم قلوب العاشقين
المطالبة بالحق المدني
قالت القلوب
أنا ساتكلم بنفسي
سيدي العقل
أن هذا الحب قد تسبب
في دخول الهم و الحزن ألينا
وفي حيرة وسهر أصحابنا وجعلهم هيام لا ليلل لهم ولا نهار تفكير عميق فى مستقبل مجهول ولا نعرف الوقت ولا اليلل ولا النهار كل دالك بسبب الحب
فكم أذاقنا ويلاته.. وطعم ناره
وكم أذاقنا الوله والسهر بعذابة
ما جنينا منه الا الالم والدموع
سيدي العقل الحكيم
لقد تسبب ضعفنا امامه
في ضياع أحلامنا
والحكم لك .. فأنقذنا بعدلك مما أصبحت عليه حالنا
سأل العقل ( القاضي )
الحب ( المتهم )
ما رأيك فيما هو منسوب إليك
ما رأيك في هذا الكلام
هو صدق .. أم مجرد أوهام ؟؟
تقدم الحب حزينا متعجبا لما سمعه ....
سيدي العقل الحكيم
أنني برئ مما وجه ألي
برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب
فأنا روح الحياة ولا يمكن تصور الحياة بدوني
انا بدون الحياه تكون غابه
وأنت أيها العقل تعلم
أن دوام الحال من المحال
فهل تريد هذه القلوب أن تعيش سعيدة دوما ؟
سيدي العقل
أن حدوث أي مكروه أو حزن للقلوب
فمما لا شك فيه انها المسئولة الاول عنه
فهي من تختار من تحب
ولست انا
سيدي العقل الحكيم
ما عندي من كلمات قد سردته
ومع أحترامي وتوقيري لك أوجزته
فأحكم بحكمك
وانا علي أتم اليقين بعدلك
قال العقل
الحكم بعد المداولة
فساد المكان صمت وترقب
ولم يمر الكثير من الوقت
مــــــــــــحـــــــــــــــكـــــــــــــمة
ألا وكان العقل بداخل القاعة مرة اخري
فقال
بعدما سمعت ما قالته قلوب العاشقين
وما قاله الحب
وبعد أستشارتي للمشاعر والاحاسيس
أنت أيها الحب
فأن ما عاش فيه العاشقين
من حزن وهم وأسي
فليس لك أي ذنب فيه
وأنتي أيتها القلوب
أحسني أختيارك
ولا تسلمي هواك مرة أخري لمن لا يستحق
ولا تلقي باللوم علي من لا يستحق اللوم
الحكم
حكمت المحكمة حضوريا
برأة الحب مما وجه أليه
إنتهي ورفعت الجلسة
الهم انى اسالك حبك وحب من يحبك وحب يقربنى الى حبك
يسعدلي مســـــاء كل الموجدين والغايبين بعد
هلا والله فيكم
ونورتون قاعة المحكمة
اليوم محاكمة الحب
عناصر اي محكمة بالدنيا هي
المتهم والجاني ( الــــحــــــــــــب )
المجني عليه ( قــلوب العاشقين )
والقاضي هو ( الــــــعــــقـــل )
على يمين ويسار القاضي مستشارينه
الاحاسيس والمشاعر
وقف الحب داخل القفص وحيدا
شاحبا وجهه .. شريدا ذهنه
لا يدري ماذا سيكون مصيره
وهو بين القضبان
تمر عليه الدقائق
وكأنها دهور طويلة
أنه ينتظر دخول العقل
قاضي هذه المحاكمة
ليحكم في الاتهام الذي وجهته له
قلوب العاشقين
كان من ضمن حضور هذه المحاكمة
الود وكان حزينا مهموما
والعشق الذي أعتلي الخوف ملامح وجهه
فلو حدث للحب أي مكروه
ستكون هذه هي النهاية بالنسبة له
أما الكراهية فقد اتت ألي المحاكمة
يملؤها الحقد ويعلو وجهها الفرحة والشماتة
فاعدام الحب معناه أنتصارها
في معركتها الدائمة ضد الحب
دخل العقل إلي القاعة
ووقف جميع الحضور أحتراما له
ثم جلس وتبعه الحضور في الجلوس
ثم قال بصوت هادئ يملؤه الوقار
لتتقدم قلوب العاشقين
المطالبة بالحق المدني
قالت القلوب
أنا ساتكلم بنفسي
سيدي العقل
أن هذا الحب قد تسبب
في دخول الهم و الحزن ألينا
وفي حيرة وسهر أصحابنا وجعلهم هيام لا ليلل لهم ولا نهار تفكير عميق فى مستقبل مجهول ولا نعرف الوقت ولا اليلل ولا النهار كل دالك بسبب الحب
فكم أذاقنا ويلاته.. وطعم ناره
وكم أذاقنا الوله والسهر بعذابة
ما جنينا منه الا الالم والدموع
سيدي العقل الحكيم
لقد تسبب ضعفنا امامه
في ضياع أحلامنا
والحكم لك .. فأنقذنا بعدلك مما أصبحت عليه حالنا
سأل العقل ( القاضي )
الحب ( المتهم )
ما رأيك فيما هو منسوب إليك
ما رأيك في هذا الكلام
هو صدق .. أم مجرد أوهام ؟؟
تقدم الحب حزينا متعجبا لما سمعه ....
سيدي العقل الحكيم
أنني برئ مما وجه ألي
برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب
فأنا روح الحياة ولا يمكن تصور الحياة بدوني
انا بدون الحياه تكون غابه
وأنت أيها العقل تعلم
أن دوام الحال من المحال
فهل تريد هذه القلوب أن تعيش سعيدة دوما ؟
سيدي العقل
أن حدوث أي مكروه أو حزن للقلوب
فمما لا شك فيه انها المسئولة الاول عنه
فهي من تختار من تحب
ولست انا
سيدي العقل الحكيم
ما عندي من كلمات قد سردته
ومع أحترامي وتوقيري لك أوجزته
فأحكم بحكمك
وانا علي أتم اليقين بعدلك
قال العقل
الحكم بعد المداولة
فساد المكان صمت وترقب
ولم يمر الكثير من الوقت
مــــــــــــحـــــــــــــــكـــــــــــــمة
ألا وكان العقل بداخل القاعة مرة اخري
فقال
بعدما سمعت ما قالته قلوب العاشقين
وما قاله الحب
وبعد أستشارتي للمشاعر والاحاسيس
أنت أيها الحب
فأن ما عاش فيه العاشقين
من حزن وهم وأسي
فليس لك أي ذنب فيه
وأنتي أيتها القلوب
أحسني أختيارك
ولا تسلمي هواك مرة أخري لمن لا يستحق
ولا تلقي باللوم علي من لا يستحق اللوم
الحكم
حكمت المحكمة حضوريا
برأة الحب مما وجه أليه
إنتهي ورفعت الجلسة
الهم انى اسالك حبك وحب من يحبك وحب يقربنى الى حبك