[color=lime]
من هو الخــاسـر في الخيانـــة ..؟َ؟ّّ
________________________________________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة كثيره ومحيره يتمنى الواحد منا
أن يلغي كلمة الخيانة من قاموس حياته
للأبد..... ولكن هيهات لنا أن نفعل ذلك كيف يتسنى لنا معرفة القيمة
الأخرى "الوفاء" إلم تكن هناك قيمه مغايرة تماما لها ؟؟
فسنن الله في الكون انه
لم يخلق شيئ إلا وخلق معه نقيضة حتى
القيم الانسانية الساميه لا معنى لها الا
بوجود قيم مغايرة تمام فا الصدق يقابلة الكذب والحب يقابله الكراهية والخير
يقابله الشر .........الخ
بعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في موضوعنا الأساسي وهو الخيانة العاطفية
وبا التحديد من الخاسر في الخيانة العاطفية؟؟!
ما سوف أسطره لكم لاحقاُ هو نقل بالنص من موقع بلا حدود :
أن يلغي كلمة الخيانة من قاموس حياته
للأبد..... ولكن هيهات لنا أن نفعل ذلك كيف يتسنى لنا معرفة القيمة
الأخرى "الوفاء" إلم تكن هناك قيمه مغايرة تماما لها ؟؟
فسنن الله في الكون انه
لم يخلق شيئ إلا وخلق معه نقيضة حتى
القيم الانسانية الساميه لا معنى لها الا
بوجود قيم مغايرة تمام فا الصدق يقابلة الكذب والحب يقابله الكراهية والخير
يقابله الشر .........الخ
بعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في موضوعنا الأساسي وهو الخيانة العاطفية
وبا التحديد من الخاسر في الخيانة العاطفية؟؟!
ما سوف أسطره لكم لاحقاُ هو نقل بالنص من موقع بلا حدود :
من الخاسر في الخيانة العاطفية ؟؟!
اذا كانت الخيانة هنا بمعنى الخداع المتعمد
لفترة من الوقت فهى محنة للمخدوع
على المستوى القريب ولكنها نجاة له وفوز كبير على المستوى البعيد وهذا
الطرف المخدوع له أن يهنأ ويسعد وينطلق لأنه ....
أدى واجبه ولم يخن أحد بل كان
صادقاً و واضحاً .. وله ان ينتظر التعويض من الله بطرف أخر
اكثر ملائمة وصدق
معه وهذا التعويض قادم لا محالة ..
وستكون علاقته القادمة بسعادة أشد وفرحة
اكبر طالما ظل مخلصاً لفكرة الحب والعطاء أما الخائن المتعمد للخيانة
والمتلاعب بعواطف الآخر فربما يستفيد من خيانته
على المستوى القريب ولكن
هذه الخيانة على المستوى البعيد كارثة وبلاء
لابد له ان يتحمل تبعاته ولابد له
أن يدفع ثمن خداعه ولو بعد حين و بوسائل مختلفة لأنه لا شئ بلا ثمن
أما إذا كان المقصود بالخيانة إنهاء العلاقة العاطفية بعد محاولات جادة
للاستمرار فهذه ليست خيانة بل هو إجراء مفيد
للجميع وربما كان هناك بعض الحزن .. وكان هناك بعض الضيق ولكن الاتفاق على إنهاء العلاقة فى وقت
مناسب وبأسلوب مناسب هو الأفضل وسيدرك الطرف الغاضب ذلك بعد حين
وإنهاء اى علاقة عاطفية قرار صعب
ولكنه مفيد وضرورى اذا كان هناك صدق
مع النفس وعدم تجاوب كافى مع الطرف الأخر وقد يلوم كثير من الناس هذا
الطرف المنسحب ولكن هذا اللوم لا معنى له
ولا عدالة فيه لان القلوب لا يعلم ما
بداخلها الا الله ولربما حاول هذا الطرف المنسحب
كثيراً وجاهد طويلاً للتجاوب
مع الأخر دون جدوى ولربما حاول تغيير نفسه
وتغيير الطرف الأخر دون جدوى ..!!!
وقد يترقب الناس مصير الطرفين بعد إنهاء العلاقة
ويودون ان يخفق هذا الطرف
المنسحب فى اختياره الجديد ولكن هذا مفهوم خاطئ وبعيد عن فكرة الحب
الحقيقى لان الطرف المنسحب إذا كان صادقاً مع نفسه فهو الأقرب لفهم فكرة
الحب والأقرب للعيش بسعادة
وانطلاق فى هذه الحياة لانه سيكون أيضا صادقاً
فى اختياره الجديد وسيسعد معه بتقدير الله مهما كان رأى الناس فى هذا
الاختيار وكذاك الطرف الأخر لا يندم على ما قدم
وينتظر تعويض أفضل وأسعد له
فى قادم الأيام … ونتعلم من ذلك كله احترام أراء الآخرين
وتقدير مشاعرهم
وعدم المساس بها مهما كانت غير متوافقة معناً
ومهما كانت خسائرنا بسببها ..
وعلينا كذلك ألا نندفع فى عواطفنا ونكون على حذر دائماً دون ان نحرم
أنفسنا من متعة الحب وروعة الغرام
ولا ننسى ان الحب معاهدة مع الشقاء اللذيذ
من منا يرضى بالخيانة ..؟؟!!
ما موقفك مع من خانك ..؟؟؟!!!
ما أنواع الخيانات ..؟؟!!
بل ما معنى كلمة خيانة أصلا ..؟؟!!
[color:0abc=#00ff00:0abc]