ارسو اليوم على شواطىء شلة المقطعين
*
*
*
هكذا الايام تتابعت .... وتعاقب الليل والنهار كل يوم ....
ليسجل يوم قد مضى من اعمارنا .... حمل معه املا
بالعوده .... والحنين لكم .... ان اكون من بينكم
اليوم ..... اليوم .... اليوم
قررت ان اسافر لكن ليس جوا .... بل بحرا ... فركبت
سفينتى المتواضعه ... اقاوم تلاطم الامواج ... وهدير
المياه .... واجازف على مخاطر البحر .... للتتعاقب
الايام .... الى ان وصلنى بصيص النور ... شعاعا لاح من بعيد
ان رحتلى فى المياه قاربت على الانتهاء ... واميالا تفصلنى عن الوصول الى بر الامان .... حيث هناك شواطىء شله المقطعين .... كنت على شوق ان تتسارع اللحظات ان اصل
وفى لحظات ...ابلغنى قبطان السفينه ان السفينه قد رست بامان
واعطانى الاذن ان انزل لاقف على شواطى الخير والمحبه
ابصرت مكان جميل سطع فوق سماءه نور ليس كاى نور ...
لكنه كان يقين لى ان المكان هو شله المقطعين .... والنور نور رواده واهله كلا باسمه ولقبه ومكانه
قررت ان ادخل .... ويكون لى عوده له .... بعد ان غبت
عنه فتره طويله ... غبت لكنى لم تغيبوا عن بالى ... غبت
عنكم .... لن يغب الحنين لكم .... ولم انساكم من دعوه لكم فى ظهر الغيب
انتم اهلى واخوانى .... لم اكن غريبا بينكم ....
بقدر مت كنت غريبا فى بعدى عنكم
اليوم وبعد ان عشت معاناه سفرى لاصل اليكم .... اقف وقوف
الرجال ... وقوف الاخ لاهله ... لاقدم عظيم الامتنان والتقدير
والاحترام لكم .... وان تعذرونى على غيابي عنكم ....
متمنيا من الله ان لا يمنعنى مانع ان اغيب عنكم من جديد
والان .... الان .... الان
بعد ان عدت لكم .... بعد هذا كله
هل اجد مكان لى بينكم ؟؟؟ ....
هل اجد متسع للجلوس والمكوث بينكم ؟؟؟؟
ام اجمع عتادى ... واعود حيث كنت .... اعود اعانى تلاطم
البحار ,,,, ورحله العوده الشاقه
اتمنى من الله لكم الخير
احترامى وتقديرى للجميع