عمرها اكثر من الف عام ….!
تاريخها يلخص كفاح شعب…
رغبة البقاء…
انتماء …
رفض حاد لطمس الهوية…. !
انتماء للوطن الحقيقي ….
حيث أندفن الفؤاد….
حيث يسكن القلب و تحيا الذكريات….!
لا حاجة للأوراق الرسمية هنا…
لا قيمة للجنس و العرق و اللون …
بيننا من يحمل جينات نابليون حيث حدودنا في الشرق…
و من ينتمي لبلنسية في الجنوب….
و من هو من غير هذا و ذاك….
و لكن يجمعنا شعار واحد…
رمز أوحد…
هدف سامي مشترك…
فقط يكفيك انتمائك لنا…
لموطننا
وطننا
علمنا و شعارنا…
لكتالونيا…………!
جرونا , لييدا , تراغونا ….!
ثلاثة اقاليم تمثل جزء من موطننا …….
و لكن ….
و عن قصد…
لم اذكرها ….
و لكن من يقرأ كلماتي تعرفها ….
فهي رمز كاتلونيا…
هي العاصمة….
القلب النابض لشعب كاتلونيا…
هي الوطن….
هي أرض أسلافنا و مهد أبطالنا…
هي من شهدت معارك ضد أستبداد أسلاف خوان كارلوس……..
هي من دمرها الملك فيليب الخامس ابن مدريد منذ ثلاثة قرون كعقاب لتمردنا علي استبدادة ….
هي برشلونة…..!
لنتوغل أكثر في قلب كاتلونيا…..
و تحديدا في اقليم برشلونة….
سنجد قلعة كبيرة ….
مكان واسع الأبعاد…..
يجمع جميع العاشقين المتيمين بكتالونيا…
و تحديدا برمزها….
ببرشلونة….
في صورة كيان كبير….
و طن صغير في قلب الوطن الأكبر….
ليس الوطن كما ذكروا لنا…
ليس سكنا او موضع حياة…
بل حيثما تذهب أفكارنا …
أحلامنا…
رغبتنا….
و هو مراد جميع ابناء اقليمنا…
هو أكثر من مجرد نادي….
نادي برشلونة…………………!
برشلونة هو أكثر من مجرد ناد………
هو نظام حياة متكامل….
نادي يمثل مقاطعة كاملة….
يمثل رغبة شعب في الأنتصار علي حكم العاصمة…..
فوزة في مباراة يمثل صرخة شعب مطالب بالأستقلال و الانفصال عن اسبانيا…
انتصارة علي النادي الملكي يمثل صفعة في وجه ملك مدريد…
بأختصار….
و كما كررتها كثيرا….
هو أكثر من مجرد ناد………
و كثيرا ما حققنا الالقاب ….
و البطولات…
و تربعنا علي منصات التتويج…
باقدام لاعبين يحملون عشرات الجنسيات…
يمثلون برشلونة مقابل المال فقط …
يدافعون عن القميص للحفاظ علي عقودهم معنا….
لديهم رغبة الفوز طمعا في المال و البطولات و الانجازات….
و لكن….
ليسوا مثل ابنائنا….
ليس مثل من يحمل دماء كتالونيا…
من عاش ريعان شبابة في قلب كتالونيا…
من كانت ذكرياتة مرتبطة بنهر لوبريجات….
من كان ينام في طفولتة بعد سماع قصص الكفاح امام فيليب الخامس و خلفائة…
من تشبع بالانتماء الكاتالوني و شارك في مظاهرة او اخري مطالبا بالاستقلال…
لذلك كم كانت فرحتنا عظيمة في روما ….
حيث توج برشلونة بطلا علي القارة العجوز…
اكتسح كل من واجهة….
و لكن الفرحة كانت اكبر من مجرد فوز ببطولة….
كانت بأقدام تحمل في عروقها دماء كتالونيا…
كانوا اكثر من مجرد لاعبين يمثلون نادي كبير….
كانوا جنودا….
يحملون علم كتالونيا….
يريدون الفوز لكتالونيا و برشلونة ليس من اجل المال فحسب كباقي زملائهم….
لديهم دوافع اخري…
رغبات اخري…
أسباب اخري للرغبة في الانتصار….
لانهم ببساطة يحملون الهوية…
هوية كاتلونيا…….!
اربعة لاعبين من الفريق يمثلون جواهر في حدا ذاتها يفتخر بها اي مواطن كتالوني...!
يتحدث "الكامب نو" وعشبه مظهرا شوقه لرؤية شارة "الكابتينية" على ذراع بويول....
عشقنا رقم ستة بعدما ارتداة تشافي....!
رأينا فرحة شعب كاملة في احتفال انيستا بهدفة في مرمي البريطانيين في قلب لندن في التوقيت القاتل...
و اخيرا و ليس أخرا....!
اللاعب الذي يفتخر بة كوكب بأكملة و ليس نادي او دولة او اقليم....
القادم منذ طفولتة الي كتالونيا...
أحد ابناء كتالونيا رغم دمائة اللاتينية......
احد من تحظي كرة القدم بأنه عشقها...
أحبها...
داعبها بقدمية....
لاعب أحبة الجميع و تعلق بة من مختلف أصقاع الأرض....!
اكثر من مجرد لاعب....
انة ميسي....
ليونيل ميسي....!
و أيضا لن ننسي مجهودات و قتال لاعبين اخرين يحملون قلوب...
تعشق العلم ذو اللونين الاحمر و الاصفر...
قفازات فالديز لا تزال شاهدة علي تصدياتة الرائعة في موسم الثلاثية التاريخية....
بيكي كان احد خيارات جوارديولا الناجحة و اعطي الدفاع روحا كتالونية أضافية بتواجدة الي جانب القائد...!
بويان القادم من صربيا تشبع هو الأخر بروح كتالونيا مثلة مثل ميسي ...
و اكتشاف بيب الجديد فوسكيتش...
يالة من فريق....!
فريق كان ابرز نجومة هم ابناء كتالونيا....
فريق بطل في جميع مبارياتة و كانت التعادل هو مفاجأة سعيدة لكل خصومة....
بأقدام لاعبين كان وطنهم هو فريقهم....
ابناء النادي .....
و لم تكن الفرحة بأن لاعبي الفريق كانوا من ابناء برشلونة.........!
ليس هذا هو سبب الفرحة.........
فرحتنا ان الفريق نجومة هم ابنائنا و من ينتمون لاقليم كتالونيا ....
و ليسوا مجرد لاعبين تقليدين كغيرهم ....
هو موسم تاريخي لبرشلونة.....!
كل البطولات تحققت....
و بفريق يتكون اكثر من نصفة من لاعبين يحملون دماء كتالونيا...
التاج الكتالوني يزينة ثلاث جواهر لن تجتمع مكررا في اي نادي..
لن يكونوا من ابناء الكيان ذاتة ...!
لن تجد جواهر مثل انيستا و تشافي و ميسي في اي فريق في العالم و لديهم نفس دماء الكيان الكبير...!
لن تجد قائد الفريق يدافع عن فريقة مثل القائد في معركة حربية يدافع فيها عن علم وطنة مثل بويول...!
و قبل هؤلاء نجد العقل الفكر......
ألكتالوني الخامس عشر الذي يتولي قيادة الفريق...
الشاب الذي بدء حياتة كملك علي العرش و حقق الثلاثية التاريخية....
اختلف البعض حول قدراتة و شكك اخرون في أحقيتة للمنصب...
و لكنة في النهاية حقق اعجازا تاريخيا بفوزة بالثلاثية في اولي تجاربة كمدير فني ...
ابن عاصمة الكتلان و النجم الجديد في قلوب جميع مواطني كاتالونيا........
جوسيب جوارديولا...........!
فريق كبير يحمل بين افرادة اكثر من ستة لاعبين نبضهم متناسق مع نبض المشجعين....!
لديهم نفس رغبات و طموحات الجمهور و مواطني الاقليم....
مدرب لدية روح كتالونيا التي تمثل دافع أضافي للنجاح و تعطية القدرة علي بث الدوافع في نفوس لاعبية...!
جمهور ضخم يقترب من ال مائة الف مشجع ....!
.يتواجدون دائما في مباريات الفريق داخل قلعتنا ...
نردد بأعلي صوتنا ....
نشيد برشلونة في كل مباراة.......!
نلتف حول الفريق في أي مباراة....!
لا فارق بين مباراة امام نومانسيا و مباراة الريال.....!
لانة اكثر من مجرد ناد........!
الامر اكثر من كونة كرة قدم ......
هو انتماء لكيان....
وهذا يكفي....!
علي الضفة الاخري من البحر.....!
حيث وطن أخر....
وشعب أخر...
و هوية اخري...!
تجدة شامخا في أرض غلب عليها الأحمرار...!
تراة رمزا لأناس رفضوا ان يسيروا في القطيع....!
اختاروا بقلبهم و ليس بفرض ارادة القطيع عليهم...!
و أرتضيناة وطننا الحقيقي داخل بلاد لم تعرف يوما قدرة....
خمسة سنوات......
مرت عجافا.....
حملا ثقيلا , حملناة جميعا و تجرعنا مرارتة....
و لكن ...
وكما قال ابن الخضراء....
الأسد يمرض....
و لا يموت....!
سيعود وطننا الحقيقي يوما ....
يعزف لحن الخلود في قلوبنا....
يرسم لوحة جميلة في مخيلتنا....
يخرج دموعنا كلما رأيناة بطلا وسط من حاولوا اسقاطة...
يسطر اسطورة جديدة في كتاب ذكرياتة العريق....
تروي ظمأ من يهيم بك عشقا.....
تروي ظمأ طفل يبكي علي علم.....
في قلبة غصة...
و في خاطرة ألم.....!
في عينية حزن دفين .....
يتلهف شوقا لرؤيتك من جديد....
ربما لمحنا خيالك من بعيد.....
منذ عامين....
خيل ألينا العودة....
في قلب القاهرة.....
حيث عدنا الي منصات التتويج....
كم كانت الفرحة مؤلمة....
نعم مؤلمة....
عندما تعود كالملك المغلوب....
بعد مرارة السخرية من خادم هنا و هناك....
عدت للحظة الي هيبتك....
عدت لان الربيع لا بد ان يعود.....
نهضت من كابوسك التاريخي.......
و لكن كانت عودة بعيدة.....
لم نري شمسك كاملة بعد......
عد لتنهي سنوات العجاف......
عد لتمسح عن عيوننا الحزن و الظلام.....
عد لانك هو.....
لأنك الوطن.......
وطننا الحقيقي............
عد يا زمالك............................................. .............!
خمسة سنوات مرت علينا ننتظر من ينقذك من كابوسك....!
و لكنها كانت نهاية.......!
نهاية جيل....!
نهاية عهد الأمبراطور....!
أميرنا و فارسنا الأبيض........!
اعتزل بعدما غلبتة قوة الزمن.......
و انتظرنا من يجلس علي العرش.......!
و لكننا افتقدنا روحك........
رائحة عطرك.....
من يستطيع ترجمة تاريخك الي حاضر نعيشة....!
جاء عشرات اللاعبين لتمثيلك.....
من هنا و هناك......
من يملك الهوية البيضاء و غيرهم....
بعضهم أمتلك الموهبة الكبيرة.....
ولكنهم افتقدوا لها...!
للروح....!
روح الكيان ....!
روح من ينبض قلبة بحب الوطن.....!
بزمالكنا العريق........!
مر من كانت دائة تنبض بحبك....
فقط حب كيانك......
يريد....
يقاتل.....
يبذل كل قطرة دم في كل مباراة محاولة منة لأرضاء غرورنا.....
و لكن لا يملك مؤهلات ان يكون من خلفاء حسن شحاتة....
لا يستطيع ان يسطر اسمة بجانب حازم امام.....
هي قدراتة........
أمكانياتة..............!
نعم يعشقك....
يملك روح تنبض باسمك.....
و لكنة عاجز عن يمثل وطننا حق تمثيلة....!
و كانت هذة هي النتيجة.........
خمسة سنوات نبحث عن جيل جديد......
عن جنود جدد من ابناء النادي........
و لكن لا يوجد من يحمل جينات حسن شحاتة.........
او يستطيع ان يذكرنا بالامبراطور......
ظهر امير جديد....
ظهر شيكابالا.........!
و لكنة كان وحيدا.......
قلب ينبض بحب الوطن الحقيقي وسط مجموعة من المرتزقة.........
اندعمت لديهم الدوافع ........
ليسوا من بيننا ...............
لا يحملون دمائنا........!
و كانت اخر المذابح في هذا الصيف..........
تخلصنا من ضعاف القلوب.....
انهينا مرحلة تاريخية لبعض ابنائنا......!
ظهر جيل جديد من بيننا..........
ظهر من يستطيع ان يرفع هاماتنا وسط منافسينا........!
ظهر حازم امام........
ربما يكون اسطورة جديدة.....
فارس جديد.....
احد القلائل الذين ذكرونا بزمالكنا الحقيقي......!
يحمل نبضنا في قلبة.........
تري روحة البيضاء حاضرة في كل مباراة.........
لدية غيرة علي قمصان فريقة....!
وطنة الحقيقي.....
الذي تربي بين مدرجاتة.........!
و كانت مبارتنا امام الكيان الاحمر هي موعد ولادتة........
ظهر كالفارس الابيض الذي ينازل خادمية الحمر بدون سيف....
بكل سهولة يطيح بهذا يمينا وذاك يسارا....!
يلقي الرعب في قلوب خادمينا.........!
يظهر البسمة بين شفتينا مع كل لقطة ......
كان البطل.....
كان الفارس الذي ينقذ محبوبتة من بين براثن اعدائة.....!
يحمي سمعة نادينا امام الكيان الاحمر.....!
يرفع هاماتنا في مواجهة خادمينا.....
لعب بقلبة قبل قدمية......!
احد من يحملون دماء المملكة البيضاء........
احد من نفتخر حقا انهم ابنائنا.....!
مثال نريد تكرارة.....!
يسطر اسمة بماء الذهب علي ارض خضراء......
ولم يكن بمفردة......!
فارس أخر من الفرسان البيضاء خرج الي النور.......
ظهر الميرغني.....!
لاعب تميز من البداية بداوفع أضافية......
دوافع الدفاع عن وطننا الحقيقي....
عن قمصان فريقة....
قد تجد كل هذا مرتسما علي وجهة عند فرحتة بهدف يحرزة الزمالك.......!
يمتلك الموهبة الحقيقة ........
الموهبة المصنوعة في وطننا.......
و يملك الروح التي نريدها في ابناء نادينا......!
و تكتمل مواصفات الفارس الابيض.......
لاعب يحمل دماء الكيان........
و لدية القدرة علي تمثيلة حقا......
من ينسي مبارتنا الموسم الماضي.....
مباراة المرور بين حواجز الزمن..........!
مباارة انبي.........
انتظر الجميع سقوط تاريخي للزمالك.........
صدمة مؤكدة كانت بأنتظارنا.........
ولكنها كانت مباراتة.......
كانت ملحمتة.........
كانت بطولتة.......
كانت لقطة ظهورة الينا.....
ظهر الميرغني فيها كألف رجل....!
و هكذا ....
ظهرت روحا جديدة في فريقنا......
روحا ايجابية.....
تمتاز بالموهبة و ترضي غرور مشجعينا.........
و لديها الحمية و الرغبة في الفوز لكياننا و وطننا الحقيقي........
و رغم ابتعادة.......
رغم ما حدث بيننا الموسم الماضي......
ظل في قلوبنا.....!
احد فرساننا........!
احد ابنائنا........!
امير مملكتنا حاليا,......!
شيكابالا.....................!
نعتمد عليك.........!
زمالكنا امانة بين يديك........!
ليتك تعرف قدرك بيننا.........!
اجمل هدية قذف بها الزمن ألينا....!
لديك ما لم يملكة اجيالا كاملة........!
دمائك هي من نتاج وطننا الحقيقي........
موهبتك هي من مصنع مواهب تخصصبها زمالكنا عبر عصورة.......
قلبك ينبض مثلنا بحب الكيان.....
تعشقة حتي الموت.........
كم تحملت من اجلة......
كم بكيت من اجل الزمالك........
لديك الدافع........!
لديك موهبة لم نراها في أفضل لاعبي الكوكب بأكملة.........!
فقط ينقصك الأهم.....!
التاج الذي سيزين أمير مملكتنا.......!
لا تجعل عقلك يذهب بك بعيدا............!
لا تجعلة يزيد المسافات بينك وبين مشجعيك.........!
انسي كل مشاكلك......!
افرغ كل غضبك في الأرض الخضراء......!
فليكف لسانك عن الحديث....
ودع لقدمك كل الحديث.....
لا تدع أعدائنا يدمروك.......!
فأنت أكثر ما يكرهونة...............!
فكم كانت فرحتهم عندما انقطعت عن ناديك.......
كم كانت سعادتهم بأخبار تمردك......
كم ستكون معونياتهم في عناء السماء عندما يسمعون نبأ عصيانك لأحد حكماء مملكتنا....!
محمود سعد......!
الأب الروحي لكل ابناء الجيل القادم و الحالي من ابناء مملكتنا.......
ننتظر ملكا جديدا يا شيكابالا.......!
العرش لا زال فارغا من من يستحقة...............!
نتمني ان تكون خير خلف....
لخير سلف......
للامبراطور.........!
و بعد ان رحل جميع افراد هذا الجيل.....!
لم يتبقي ألا هو....!
قائد الفريق ..........!
حارس عرينة.............!
أفضل من تواجد في حراسة مرمي زمالكنا منذ تأسيسة......!
احد من يحملون الهوية البيضاء....!
لدية الغيرة علي وطننا الحقيقي........
رفض الأنضمام للكيان الاحمر في أحلك أوقات مرت علينا.......!
عبد الواحد السيد......
كان رجل الموسم الأول منذ خمسة أعوام........!
كان حصن الأمان لمن يريد المرور الي شباكنا.........
سدا منيعا امام هجمات خصومنا......
لدية حرارة دمائنا....
انتماء ابيض شكك بة البعض بسبب تصريحاتة........
بسبب مشاكل عديدة......!
و لكن لن ننسي لك دموعك الحارة.......!
هناك في جنوب القارة........!
حينما خسر الزمالك في مباراة كنت أنت بطلها الأوحد........!
دافعت عن أسم الزمالك بكل ما تملك......
مباراة اسطورية لم تحظي بقدرها بسبب ظروف نادينا وقتها.....!
مباراة ديناموز في زيمبابوي.....!
قفازاتك كانت تهطل بالدموع.........!
وسط غبابات افريقيا........!
بعد هزيمة قدر الله لها ان لا تكون تاريخية علي يديك أنت.....!
تذكرنا رجلنا الحقيقي و ابن نادينا البار منذ ان كان قبل خمسة اعوام...!
كانت لحظتها هي دموعنا ايضا.....!
فنحن نري الزمالك كما تراة انت...!
وليس كباقي زملائك.....!
ايها الزملكاوي بعمق...بحرقة.....بتهور ....بجنون......!
دمائك من انهار مملكتنا بحق....!
كم من جعلت دموعهم تخرج من سجونها.........!
مابالك سلبت دموعي الحرية...!
بكيت بحرقة لانك أحد ابناء وطننا الحقيقي و لديك حمية الدفاع عن اسمة .....
قد يدعي البعض انه تمثيل و مشاعر كاذبة....
ولكن عفوا....
حتي المشاعر الكاذبة افتقدنا من باقي المرتزقة وقتها........!
من يرفض مغادرة وطنة في وقت غربت فية شمسة....!
هو بحق ابن حقيقي نعتز بة........!