استعجلــت الرح ــيل
جلست أنتظر قدومها
وفي عيوني بحر من الدموع
فتمر اللحظات وتمضى الساعات
غير أنني أجد نفسي وحيدا
أطفئ الشموع والحرقة تعتصر قلبي
بعد رحيلها أمضي بوصف
ما أصابني من بلاء..
أبحر في ظلام الليل مع هموم الغد
راجي بأن لا تكون لي عزاء..
فعجبا حبيبتي…
كنت في كل عام من هذا المساء
تعزفين بأوتار
قيثارتك لحن الميلاد
وأنت تحتفلين
وتطفئين الشموع بذكرى الميلاد
فماذا بعد حبيبتي..
حيث أرى أوراق الأشجار تتساقط
في ذاك المساء..
والبلابل حزينة لم تعد تغني لحن الوفاء
ولساني تلعثم بعبارات فحينها شعرت بالاختناق
فإذا بي أراك على فراش المنية تنادين..
أصبحت جسداً هامداً لا أسمع منه غير صوت الأنين
تجردت من كل المشاعر والعواطف التي كنت بها توصفين
فغادرت مودع
قدري أن أكون بجسد تحت تراب المنية
فصعبا علي حبيبتي
لم أعد أحتمل مجيء ميلادك
فأفتقد فيه غذاء روحي
وأجمل زهرة كنت أتغنى بها في ذاك المساء
فأنت فقط من حرك أقلامي بأروع الكلمات
فكيف لي أنسى بأنك حبيبتي
وأنت تعيشين معي في كل لحظة
تطاردينني في أحلامي، ترافقيني في خيالي
تناجين بهمسات تعيد لي أجمل
ذكرى أعيش بها في حياتي
فكيف لي أن أنسى، حاولت مرارا
أن أجيد لغة الصمت..
ولكن قلمي عاجز عن السكون
وأوراقي حزينة تناشدني أن أزيل عنها غبار الهموم
تعبت ولم يعد لدي غير أن أقول إلهي
بقدرتك تقدّر ما تشاء وبقدرتك تفعل ما تشاء
فألهمني الصبر ودع الأيام تداوى الجروح
فما لي غير أن أطلب الرحيل إلى عالم النسيان
أبو وســــآم
جلست أنتظر قدومها
وفي عيوني بحر من الدموع
فتمر اللحظات وتمضى الساعات
غير أنني أجد نفسي وحيدا
أطفئ الشموع والحرقة تعتصر قلبي
بعد رحيلها أمضي بوصف
ما أصابني من بلاء..
أبحر في ظلام الليل مع هموم الغد
راجي بأن لا تكون لي عزاء..
فعجبا حبيبتي…
كنت في كل عام من هذا المساء
تعزفين بأوتار
قيثارتك لحن الميلاد
وأنت تحتفلين
وتطفئين الشموع بذكرى الميلاد
فماذا بعد حبيبتي..
حيث أرى أوراق الأشجار تتساقط
في ذاك المساء..
والبلابل حزينة لم تعد تغني لحن الوفاء
ولساني تلعثم بعبارات فحينها شعرت بالاختناق
فإذا بي أراك على فراش المنية تنادين..
أصبحت جسداً هامداً لا أسمع منه غير صوت الأنين
تجردت من كل المشاعر والعواطف التي كنت بها توصفين
فغادرت مودع
قدري أن أكون بجسد تحت تراب المنية
فصعبا علي حبيبتي
لم أعد أحتمل مجيء ميلادك
فأفتقد فيه غذاء روحي
وأجمل زهرة كنت أتغنى بها في ذاك المساء
فأنت فقط من حرك أقلامي بأروع الكلمات
فكيف لي أنسى بأنك حبيبتي
وأنت تعيشين معي في كل لحظة
تطاردينني في أحلامي، ترافقيني في خيالي
تناجين بهمسات تعيد لي أجمل
ذكرى أعيش بها في حياتي
فكيف لي أن أنسى، حاولت مرارا
أن أجيد لغة الصمت..
ولكن قلمي عاجز عن السكون
وأوراقي حزينة تناشدني أن أزيل عنها غبار الهموم
تعبت ولم يعد لدي غير أن أقول إلهي
بقدرتك تقدّر ما تشاء وبقدرتك تفعل ما تشاء
فألهمني الصبر ودع الأيام تداوى الجروح
فما لي غير أن أطلب الرحيل إلى عالم النسيان
أبو وســــآم