عن الاعذار تتحدثين
عدنا بالذكريات الى الطفولة البريئة
كتبنا باقلامنا بالوان نحبها جدا.
تذكرنا مواقف عشناها معا
يا لها فعلا من ذكريات
تشاجرت لاجلك بالفعل
و بكيت مرارا لاجلك أيضا
كنت طفلا بريئا و كنت انت أيضا كذلك
كما قلت تسابقنا نحن و الأيام
سبقتنا ووصلت بنا الى الان
احدنا امام الاخر .......
فأليك الان جزءا من كتاباتي....
عادت بصفحات ذكراك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح الشوق راياتي
دقت على شباكك الموصود أزمنتي
وما أفادتني نداءاتي..
وما ستفاقت على صوت صرخاتي
ابعثر الحزن في قلبي وأعصره..وانشر الفرح
في أجنحة فراشاتي....
تائه أنا..لا جاه ولا ترف يغريك
فدعيني لآهاتي..
لو تحصين سنين العمر أكملها ..
لوجدتي أكثرها من جراحاتي
لو كنت قاسي القلب ما كانت هكذا معاناتي..
ولكن حنين الشوق و رقة القلب مأساتي.
حاولت ... حاولت
لا صمتي يشفيني ..ولا أنت تفهمين..شيئا عن معاناتي.
الهو و امرح..سيدتي..مكابرة
علي أخفي عنك احتضاراتي
لا الناس تعرف ..ما امري فتعذرني
ولا سبيل لديك لتصبحين انت مواساتي..
يولد في داخلي حرمان يمص دمي
ويستبيح اذا شاء ابتساماتي ......
معذورة أنت زدتي لي همي...
لا ذنب لك بل كانت ذكرياتي..
أضعت في زحام الناس ممراتي
و بدأت أبحث في عينيك عن ذاتي..
و جئت أرسم بريشتي الزرقاء احلامي
كالطفل يحمل ..ورادت جميلات
مددت يديك تلطقتين أوراقي
وتهدمين بلا رفق أمالي.......
كفراشة جئت ألقي هموم رحلتي لديك
فتعبت من سفري اليك جناحاتي..
أصيح و الهم محبوس في عالمي
والبعد بعثر آمالي العريضات
وأنت ايضا الا رقت عيناك..
أم أعجبك همي وأطربتك أناتي
عودي كما كنت سيدتي
او ستصبح بلا أنت امسياتي..
..[/font][/align][/]
[/size]