من اجمل روائع الخواطر
اخترتها لكم .:. لانها بالفعل رائعة
احببت ان اشارككم بذات الاحساس عندما انهيت قرأتها
ففيها من الاسترسال والحضور والملكات ما ينقلك الى حيث
كان احساس كاتبتها
.:.
.:.
.:.
تفضلوا
عزيزي.
لم أعُد أحبك ، ليس لكتابتي هذه ضرورة في نفسي ، لكنني أبثها لكَ لأني أحببتُ الثرثرة قليلاً ،
و أردت أن أسمع صوت قراري أمام أحدٍ أعرفه ، أيّ أحد ،
المهمّ أنني أريد أن أنطق بصوتي _ الذي كانَ واهناً في حضرتك _
أريد أن أنطقَ القرار المتأخر بـعُمرٍ عن أوانه ، الأهمّ أنني الآنَ قد وضعتُ حداً بلونٍ أحمرَ بين قلبي و بينك !
لم أعُد أحبك !
غاية ما أنتظره منكَ الآن أن تُنصت لقراري و لا يعنيني أن تصفق بيديكَ
التي ما كسلت يوماً عن العبثِ في أحلامي كأوراق أشجارٍ جافّة تتحطم بين
أصابعك .
أوَ تدري ؟ هذه المرّة أكتبُ إليكَ و يخامرني شعورٌ لذيذ بالغرابة !
فالحروف التي كانت تهرب دائماً في أوراقي إليك واقفة بكبرياء ،
و الكلمات التي تتلعثم أراها تُغني بمعانيها فوق رسالتي هذه و كأنها للتو تحرّرت من قيدٍ أليم !
هذه المرّة لم أقف حائرة في انتقاء ألوان ورقِ الرسالة ، أي لونٍ سوفَ يكفيكَ لتقرأ أحرفي !
هذه المرّة قلبي لا يرتجف من رعشة الفرحة و أنا أكتبُ إليك ،
و الزنابق توقّفت عن الضوع بين أصابعي ، و عالم الأحلام الذي يبدأ حينَ أكتبُ إليك أصبح ضيقاً حرجاً !
سيّدي ..هدأت العاصفة و لم يعد من المهمِّ أن أسأل عنكَ بعد الآن ،
الذكريات التي بيننا توقفت عن النمو ،
و كل الذي كتبناه سوياً من أيامنا جمعته في سلّةِ أوجاع و ألقمتها محرقة الليل ،
رأيت ابتساماتي تذوب في حممِ النهاية ،
رأيت ربيع عمري الذي أزهر في الماضي بين يديك يتحوّل إلى خريف و اصفرار .
أتعرفُ كيفَ تشعر و أنتَ ترى عمرك يحترق ؟
كنتُ أحس بالأرض التي أقف عليها تبادلني الدور و تقف فوقَ رأسي بدلاً من أن أبقى عليها !
كنتُ أحس أن الأنسام غيرت اتجاهها عن خصلاتِ شعري ،
و القمر المضيء يخفت رويداً رويداً و لا أجد صورتي فيه كما كنتُ أراها دائماً .
و ماذا عنك أنت؟
عذراً فقد نسيت أنني لن أسأل عنك ، أرأيت كيف حماقاتي لا تنتهي ؟
ولكن لدي تساؤل بسيط ؟ ترى ماذا ستفعل برسالتي؟
هل ستحتفظ بها أم ستودعها سلة مهملاتك!!
افعل بها ماتشاااء فقط أريد أن أنبهك هذه ليست رسالة حب
(فأنا لم أعُد أحبك)..
خالص احتقاري لك وحدك
اخترتها لكم .:. لانها بالفعل رائعة
احببت ان اشارككم بذات الاحساس عندما انهيت قرأتها
ففيها من الاسترسال والحضور والملكات ما ينقلك الى حيث
كان احساس كاتبتها
.:.
.:.
.:.
تفضلوا
عزيزي.
لم أعُد أحبك ، ليس لكتابتي هذه ضرورة في نفسي ، لكنني أبثها لكَ لأني أحببتُ الثرثرة قليلاً ،
و أردت أن أسمع صوت قراري أمام أحدٍ أعرفه ، أيّ أحد ،
المهمّ أنني أريد أن أنطق بصوتي _ الذي كانَ واهناً في حضرتك _
أريد أن أنطقَ القرار المتأخر بـعُمرٍ عن أوانه ، الأهمّ أنني الآنَ قد وضعتُ حداً بلونٍ أحمرَ بين قلبي و بينك !
لم أعُد أحبك !
غاية ما أنتظره منكَ الآن أن تُنصت لقراري و لا يعنيني أن تصفق بيديكَ
التي ما كسلت يوماً عن العبثِ في أحلامي كأوراق أشجارٍ جافّة تتحطم بين
أصابعك .
أوَ تدري ؟ هذه المرّة أكتبُ إليكَ و يخامرني شعورٌ لذيذ بالغرابة !
فالحروف التي كانت تهرب دائماً في أوراقي إليك واقفة بكبرياء ،
و الكلمات التي تتلعثم أراها تُغني بمعانيها فوق رسالتي هذه و كأنها للتو تحرّرت من قيدٍ أليم !
هذه المرّة لم أقف حائرة في انتقاء ألوان ورقِ الرسالة ، أي لونٍ سوفَ يكفيكَ لتقرأ أحرفي !
هذه المرّة قلبي لا يرتجف من رعشة الفرحة و أنا أكتبُ إليك ،
و الزنابق توقّفت عن الضوع بين أصابعي ، و عالم الأحلام الذي يبدأ حينَ أكتبُ إليك أصبح ضيقاً حرجاً !
سيّدي ..هدأت العاصفة و لم يعد من المهمِّ أن أسأل عنكَ بعد الآن ،
الذكريات التي بيننا توقفت عن النمو ،
و كل الذي كتبناه سوياً من أيامنا جمعته في سلّةِ أوجاع و ألقمتها محرقة الليل ،
رأيت ابتساماتي تذوب في حممِ النهاية ،
رأيت ربيع عمري الذي أزهر في الماضي بين يديك يتحوّل إلى خريف و اصفرار .
أتعرفُ كيفَ تشعر و أنتَ ترى عمرك يحترق ؟
كنتُ أحس بالأرض التي أقف عليها تبادلني الدور و تقف فوقَ رأسي بدلاً من أن أبقى عليها !
كنتُ أحس أن الأنسام غيرت اتجاهها عن خصلاتِ شعري ،
و القمر المضيء يخفت رويداً رويداً و لا أجد صورتي فيه كما كنتُ أراها دائماً .
و ماذا عنك أنت؟
عذراً فقد نسيت أنني لن أسأل عنك ، أرأيت كيف حماقاتي لا تنتهي ؟
ولكن لدي تساؤل بسيط ؟ ترى ماذا ستفعل برسالتي؟
هل ستحتفظ بها أم ستودعها سلة مهملاتك!!
افعل بها ماتشاااء فقط أريد أن أنبهك هذه ليست رسالة حب
(فأنا لم أعُد أحبك)..
خالص احتقاري لك وحدك